
2012-02-05, 05:55 PM
|
محلل طقس وعضو فريق عواصف الغربية
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في أرض الله الواسعة
المشاركات: 1,917
جنس العضو: ذكر
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارق الغبشه
يعطيك العافيه اخوي السلطان العاشر ونسال الله ان يغيثنا
ولا اشك في معرفتك ومعاصرتك لاحداث ميدانيه ربما نجهلها
فكلما نعرفه عن الصبا انها علامه لانخفاض الضغط في البحر الاحمر اوشرق مصر .
وحسب معرفتي المحدودة فان تاثيرها اثناء تمدد المنخفض الحراري
ونشاط منخفض البحر الاحمر يكون مباشر ويعطي افضليه
لنشؤات محلية في نطاق محدود لتكون الخلايا الممطرة
بعامل التصادم بين الرياح الرطبه والرياح الشرقيه .
تختلف وجهات النظر وكل شخص له نظرته ولكن
لا ننسى ان منطقتنا واخص المناطق المحاذية للبحر
لاتستغني عن المؤثر العلوي المتمثله في التبريد العلوي
وتختلف المناطق التضاريسيه والمناطق المرتفعه
عن سطح البحر حول اهمية غياب او حضور التبريد
|
أخي بارق الغبشة مناخ الحجاز معقدة بعقدة تضاريسة حتى أنك تلاحظ فرق في أنماط مناطق متقاربه جدا فمناخ سواحل جدة يختلف عن مناخ مرتفعات بحرة القريبة منها بأقل من عشرين كم فلذلك تجد إختلاف بين وصف البحارة للأجواء ووصف الرعاة والمزارعين
ولكن في أمر التوقعات لايمكن أن تفصل التوقع في مثل هذه التضاريس المختلفه في منطقة صغيرة وإنما الحديث يكون إجمالا عن عموم المنطقة فعندما تبني توقعاتك على الميدان فإنك تنظر للرياح وإذا أردت أن تبين المناطق المستفيدة أكثر لابد وأن يكون عندك إلمام بالنمط العام وبمعرفة المكان والزمان الذي توفرت فيه هذه العناصر مع الأخذ بالإعتبار أن المفآجات واردة وأنه من الصعب تحديد منطقة بعينها ولاحتى المراصد العالمية تستطيع أن تحدد ذلك ولاحتى بنسبة 20 % خاصة في فترات غير الشتاء ولكن في الشتاء قد تكون دقتها أفضل من ذلك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الغروب
السلطان العاشر
وأنا أتفائل بالرياح الصبا لأنها في سرعتها لاتختلف في اليومين الماضيه وأظن من خلال معرفتي المقتبسه من أجدادنا بأن هناك خير قادم بإذن الله.
|
بالفعل من يعرف الطبيعة الحجازية يتفاءل بذالك وأكثر من يتفاءل بها المناطق الواقع بين السواحل والجبال
الله يحفظك يا أبو ميعاد شكل متاثر بحالة الجفاف المسيطرة حتى الآن
إن شاء الله يصيبنا منها الخير الغير متوقع
كانت السماء صافية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاء رجل فقال له يارسول الله هلكت المواشي وأجدبت الأرض فاستسق لنا
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده مستغيثا فما وضع يده إلا ولحيته مبتلة من المطر واستمر هذا الحال اسبوع حتى جاء نفس الرجل يشكي من كثرة الأمطار

|