حياك الله اخي
وبما انك طرحت وعنونت طرحك بـ ( بالتفاعل والنقاش الجاد ) مع اني لدي حساسية من كلمة ( جاد ) لكن سأطرح ما لدي فرحمة الله قد لخصها لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث ( إن الله جل وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها، أخرج البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: قُدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته
فقال لنارسول الله صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها". )
فرحمة الله واسعه ورضاه قد سبق غضبه نسأل الله ان يرحمنا يوم لا ينفع مال ولا بنون.
وكما ان رحمته واسعه فعذابه واقع لمن جعل التعلق بالرحمه وترك ما اوجب عليه من طاعه بالتمادي في فعل المعاصي والذنوب لذا يجب علينا ان لا نجعل سعة رحمة ربنا عذر وسبيل الى ترك ما اوجب من الاعمال والسير وراء ما نهى عنه من الفتن والمحرمات المبعده عن رحمة ربنا ولكن لابد ان نسعى الى فعل الامور الموجبه لنيل هذه الرحمه ولانغفل عن التزود بالعبادات النافعه والتي تقربنا لله
واشكرك اخي على الطرح وتقبل كل الود