حسب معايشتي لاجواء جدة والمامي بمتغيرات اجواءها وليس مدحاً لنفسي
ولكن كل من عاش في جدة سيعرف ان هذه المعلومه صحيحة من خلال تلك المعايشه.
جدة مدينه مقاربه لسطح البحر وجوها يختلف عن بقية المدن المرتفعه عن سطح البحر
لذلك حتى نشاهد عليها حالات جميله لابد من وجود عامل الحرارة السطحيه
( الحمل الحراري ) واما اذا انخفضت الحرارة قبل وصول
الحاله اليها فثق تماماً بان الحاله ضعيفه وشبه معدومه حتى لو توفرت الرطوبه
فهذه الرطوبه بحاجه الى تصعيد ولايقوم بهذا الدور
بعد امر الله الا الحمل الحراري لانها منطقه منبسطه من جميع الاتجاهات
يعني مافيه مرتفعات يصتدم بها الهواء الرطب علشان تتكثف السحب وتلقا الهواء الرطب يعبر ولانستفيد
منه في اغلب الاوقات واي سحب تمر بها ستكون عابره وغير مهيأه للهطول
باستثناء الحالات النادرة والتي تكون بتاثير منخفض علوي كما ماحدث في 16 مارس
فمثل تلك الحاله غاب عنصر السطح وكان التاثير علوي وشاهدنا امطار ديميه ودرجة حرارة 17
هذه الفترة درجات الحرارة متدنيه واستبعد ان نشاهد الامطار الا اذا عاودت الحررارة الى مستويات 30 و 35 درجه