وفي رواية أخرى :
أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا :
يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ، ما هو ؟
قال :
ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله .
فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟
قال : زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر .
قالوا : صدقت .
فقالوا : فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه .
قال : اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها ، فلذلك حرمها .
قالوا : صدقت