في مثل هذا اليوم من العام الماضي الموافق 14 يناير 2011 وكان هذا تحديث الموديل الأوروبي كانت المزون الركامية ذات القمم الشامخة تداعب ساحل جدة منذ الصباح الباكر. وهذه صورة من الرادار في فترة الصباح وعند الضحى نشطت الأزيب الرطبة وكانت مثيرة للأتربة وكان دعم وحضور قوي للسحب الركامية المزنية القادمة من جنوب وجنوب غرب جدة وأخذت تلتف حول سماء جدة حتى منتصف الظهر بهذا الشكل وأمطار غزيرة على العصرية على وادي حجر وضواحيها ونتج عنها سيل هائج ووفيات حسب ماقراءت .. الله يرحم من مات وفي الفترة مابين العصر والمغرب في جدة ظن الكثير أن الوضع ليس مبشر على جدة لأن السحب الركامية أختفت من سماء جدة ولكن هذه هي طبيعة أجواء جدة السحب تختفي في فترة العصرية أو تقل عن ماكانت عليه في فترة الضحى والظهيرة حتى وإن كانت جدة تحت تأثير حالة عدم إستقرار قوية .. عموماً الأوضاع كانت جداً مبشرة ميدانياً بدون خرائط جوية والأزيب كانت نشطة ومثيرة للأتربة والسحب المنخفضة أختفت تماماً لكن الوضع الميداني مازال مبشر جداً ويحمل خيرات عظيمة .. عموماً غابت شمس ذلك اليوم المطير وكنت متواجد في جنوب جدة عند الكبري الميت أنا وخالي والدنيا غبار من هبات الأزيب النشطة .. وكانت الأنظار تتجه نحو الشمال الغربي والغرب والجنوب الغرب وبدأت السحب المنخفضة تظهر من جديد بعد غروب الشمس لأن البحر كان يحتفظ بطاقة حرارية كامنة ويمتص حرارة أشعة الشمس بشكل يومي نهاراً ويقذفها على هيئة رطوبه مساءاً مما يسخن الهواء وتنشط حركته التصاعدية وتشتد العواصف الرعدية عندما نحصل على تكثيف شديد فوق سماء جدة وكانت لي مشاركة في ذلك اليوم في منتدى آخر لم أعد عضواً فيه