[بارق الغبشه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان العاشر

والله من كثر التحذيرات الفارغة ماعاد نرى حالة معتبره كل ما تأتي حالة تمر مرور الكرام
وقد نبهنا الأسبوع الماضي من هذه التحذيرات والتي لها مردود عكسي في تعامل الناس معها فيما بعد
فلذلك ينبغي تذكير الناس بالهدي النبوي في عبور الأودية وكذلك بقواعد السلامة أثناء هطول الأمطار من منطلق التذكير بصفة عامة لأخذ الحيطة والحذر فقط وليس من منطلق أننا لدينا الخبره والمعرفة بحدوث خطر ما قادم وتخويف الناس من هذه الوضعية القادمة والإستعراض بإمكاناتنا أننا نملك معرفة بالقادم وهو في علم الغيب
حيث أننا للأسف نلاحظ الإستعراضات أننا أول من حذر وأصبحت التحذيرت قبل كل حالة مادة روتينية حتى إذا ما أصابت كل واحد بدأ يقول أنه أول من حذر وأنا متأكد أنها خبط عشواء
إخوتي خففوا من التحذيرات الجوفاء والتي كرهت الناس في رحمة الله وأصبح المطر نتمناه من أشهر وإذا بدت مبشراته وبوادره أخذنا نخوف الناس منه
أنظروا كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به " . قالت : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر . فإذا مطرت سري عنه . فعرفت ذلك في وجهه . قالت عائشة : فسألته . فقال : " لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا إذا عارض ممطرنا } " .
صحيح أن النبي كان يتغير لونه وكان يظهر عليه التوتر عندما تخيل السماء ولكنه لم يخوف عائشة رضي الله عنها ولم يحذرها حتى سألته هي

جزاك الله خير على الاضافه الرائعه انا سمعت باذني ناس يقولون
يالله تصرفه عنا وسالت احدهم قلت ليه يا اخي شهور ونحن نتظر رحمة الله وانت تدعي بانها ماتجينا
قال الوضع خطير حسب ما سمعت ويقولون ان طقس جدة متقلب والاوضاع خطيرة مرة ؟
قلته تعوذ من الشيطان وسم بالرحمن وفكنا من دعاك هذا رحمة الله ننتظرها
وحسب القراءات العلميه وما نلاحظة على ارض الواقع لايحتاج كل هذا الفزع والخوف والله وضع اسباب لعل اقلها متابعة السحب على الخرائط لترى ان كانت السحب قويه او غيره لتاخذ الحذر
والله اذا اراد شيئ لابترده لا انت وغيرك .
والحقيقه انتشرت الاشاعات واصبح البعض يصدق كل كلمه تنقال
وبسببها اصبحت يديهم ترفع لله بكف القطر عنا بسبب
هذه التحذيرات التي لايوجد لها اي مبرر .
وما نقول الا لاحول ولا قوة لنا الا بالله