[السلطان العاشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارق الغبشه

الحقيقه كنت منزعج من التحذيرات التي اطلقها البعض خاصة

على جدة والتي تناولها البعض وادخلت الخوف في نفوس السكان

رغم علمنا بعد امر الله بضعف هذه الحالة ولكن اصبح التخذير

لغه بسيطه يكتبها البعض دون النظر الى مستند علمي .

لذلك املي ان لانرى تحذيرات بدون مسوغ مشروح من قبل الذين يضعون هذه التحذيرات

والله من كثر التحذيرات الفارغة ماعاد نرى حالة معتبره كل ما تأتي حالة تمر مرور الكرام
وقد نبهنا الأسبوع الماضي من هذه التحذيرات والتي لها مردود عكسي في تعامل الناس معها فيما بعد
فلذلك ينبغي تذكير الناس بالهدي النبوي في عبور الأودية وكذلك بقواعد السلامة أثناء هطول الأمطار من منطلق التذكير بصفة عامة لأخذ الحيطة والحذر فقط وليس من منطلق أننا لدينا الخبره والمعرفة بحدوث خطر ما قادم وتخويف الناس من هذه الوضعية القادمة والإستعراض بإمكاناتنا أننا نملك معرفة بالقادم وهو في علم الغيب
حيث أننا للأسف نلاحظ الإستعراضات أننا أول من حذر وأصبحت التحذيرت قبل كل حالة مادة روتينية حتى إذا ما أصابت كل واحد بدأ يقول أنه أول من حذر وأنا متأكد أنها خبط عشواء
إخوتي خففوا من التحذيرات الجوفاء والتي كرهت الناس في رحمة الله وأصبح المطر نتمناه من أشهر وإذا بدت مبشراته وبوادره أخذنا نخوف الناس منه
أنظروا كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به " . قالت : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر . فإذا مطرت سري عنه . فعرفت ذلك في وجهه . قالت عائشة : فسألته . فقال : " لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا إذا عارض ممطرنا } " .
صحيح أن النبي كان يتغير لونه وكان يظهر عليه التوتر عندما تخيل السماء ولكنه لم يخوف عائشة رضي الله عنها ولم يحذرها حتى سألته هي