خواطر مبنية بعد مشيئة الله تعالى على خبرة 33سنة في
تتبع السحب والأمطار ومتابعة ميدانية خلال نفس المدة
فأقول وبالله التوفيق جل وعلا متفائلين بإذن الباري عز وجل
هذا العام بالأمطار والخيرات وبالديم والخير العميم مع برودة
شديدة تعيد ذكريات تجمد المياه في حرمة بالكامل قبل حوالي
38سنة من الآن أو أكثر والعلم عند علام الغيوب سبحانه وتعالى
وهذه الخواطر سبق الإشارة إليها في أيام عيد الأضحى المبارك
وتحقق بعض منها ولله الحمد بفضل الله ورحمته وكرمه جل وعلا
وبأمر الله ننعم بالمزيد من ذلك في الأيام القادمة وخاصة في فصل
الشتاء حيث الديم والنفيض والرباب والطهى ومعها دائما تذكر مثل
الآباء والأجداد " إذا خالط الغيم الجفيل لا تأمن الوادي يسيل " بمشيئة
الله تعالى ورحمته وفضله وكرمه جل في علاه
وما ذلك على الله بعزيز
والله أعلم وأحكم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه