السلام عليكم
يتضح جليا العامل النفسي العام لدى الجميع من الاوضاع الحاليه ولا يلامون لان الحزن على تأخر القطر فطره لدى الانسان لكن ما يعجبني في الكثير انهم رغم عشقهم العظيم للمطر الا انه تأخره لا يزحزحهم عن التفائل بتغير الوضع بين ليلة وضحاها وهولاء يملكون صفه حميده اهنئمهم عليها خاصة (من يملكونها بدون تصنع) لان لوحظ على البعض التفائل المخلوط بالتشاؤم لذى اتمنى من لا يملك هذه الملكه الربانيه ان يعود الى القران والسنه لكي يستقي من القصص والعبر التي تنمي لديه التفائل الفطري الرباني الذي لا يتغير مهما طال الجدب ، نعود لوضعية الضغوط للاوروبي وبغض النظر عن التوقع لمناطقنا وهنا نتحدث عن نمط عام وهو تمركز مرتفع قوي على وسط اوروبا حتى شرقها شاملا وسط والمتوسط وهذه الوضعيه كم تغنى بها كثير من الخبراء لكن مع الاحباط الموجود حاليا لا يعطى اي اهتمام خاصة لو لاحظنا ان التوقع يزيد من قوة المنخفضات القطبيه على بحر قزوين وزيادة عمقها وهنا كما ذكرت بغض النظر عن توقع الاوروبي لانه من وجهة نظري تواجد منخفضات قطبيه قويه على بحر قزوين يعجل عامل الانزلاقات المفاجأه قويه بمشيئة الله وتتضح من فروقات تحديثات الموديلات بحيث لا يستبعد ان نستيقظ غدا على انزلاق قطبي قوي من ناحية بحر قزوين بسبب قوة المنخفضات هناك وعمقها والله اعلم.
