تعددت مدارس اللغة العربية فلم تغير في نظريتها واسهها شيئ وانما اعطتها توسع ومعرفه شامله بمعانيها ولعل بلاغة القران الكريم تكفينا
وتعددت مدارس الشعر على مر العصور ولكنها زادته وضوحاً وجعلت له المكانه الكبيرة
بين متذويقه ومحبيه وسامعيه
لذلك هوالحال ينطبق على الطقس له مدارس عديدة ونظريات كثيرة
فهو مرتبط بالفزياء والكيماء والرياضيات وغيرها ولكننا في الاخير
نجد ان العلم مهما تعددت نظرياته فهو بالتالي له اسس يستحال ان
تبعده عن تلك الثوابت التي وجدت منذ بداية الاهتمام بمجالاته
فلعل اشهر تلك المدارس
المدرسة النرويجيه
المدرسة الاوربيه
المدرسة الامريكيه
علماً انها جميعها متفقه على اغلب تلك النظريات التي تمت دراستها من قبل
العلماء سواء الامركيين او الاوربين الذين قاموا بتثبيت نظرياتهم بالتجارب العمليه
لذلك نحن نستفيد من تلك المدارس فكل ما يطرحونه هو قريب للواقع
ولكن يبقى هناك مجتهدين وتحصل بينهم الاختلافات التي يقعون فيها والتي اعتبرها
انها ارادة الله عز وجل ليتدبروا ان هناك مدبر خلف تلك
الاحداث التي تتحكم في متغيرات الطقس بين الحين والاخر وتجعلهم يرتكبون
تلك الاخطاء بين الحين والاخر
نحن نراقب الظروف الحديثة والتي تعطينا الخلاصة حول المواقع التي ينبغي
علينا ان نتابعها ولعلنا نخرج ولو بشئ مقارب لما يحدث على المدى القريب
============================
على كل حال مواقع الرصد المحدثه هي الافضل لمتابعة تحركات حالة الطقس
خاصة مثل حالتنا التي نتابعها في بحر العرب ولست متعصب لموقع محدد
مراقبة المركز اهم من مراقبة السحب التي تتكثف حوله ومساره ببطء
لليوم الثاني الى الشمال الغربي