الموضوع
:
۞۞ مجلة البراري لشهر ذي الحجة 1432هـ ۞۞
عرض مشاركة واحدة
#
24
2011-10-28, 03:45 PM
أم فهد
عضو متميـز
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
يوم القَر
هو يوم الحادي عشر من ذي الحجة وبالنسبة للحجاج هو أول أيام التشريق.
قال الله تعالى:
{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}
سورة البقرة 203 ,
قال ابن عباس،
واهل التفسير
{الأيام المعدودات }
هي أيام التشريق:
الحادي والثانى والثالث عشر، وسُمي الحادي عشر " بيوم القر" لوجوب قرار الحجاج فيه بمنى أي مبيتهم،
وقد جاء عن النبي
أنه قال
:
" إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ"
رواه ابو داود.
أعمال يوم القر (أول ايام التشريق):
المبيت بمنى:
والمبيت بمنى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من واجبات الحج إلا على السقاة والرعاة، ونحوهم فلا يجب عليهم؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للرعاة في البيتوتة عن منى وأذن للعباس من أجل سقايته؛ ولهذا
كان عمر رضي الله عنه يقول :
( لا يبيتن أحد من الحاج ليالي منى وراء العقبة)
اسناده صحيح ووراء العقبة: المقصود خارج حدود مِنى،
ومن ترك المبيت بلا عذر يجبره بدم.
رمي
الجمرات الثلاث:
وهذا الرمي واجب من واجبات الحج لا يجوز تركه.
وقت الرمي:
من بعد الزوال (وقت الظهر) الى ما قبل الغروب، ولا يجوز الرمي قبل الزوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يرم إلا بعد الزوال ولو كان ذلك جائزا لرمى قبل الزوال تيسيرا على أمته، ولهذا قال ابن عمر رضي الله عنهما:
( كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا)، وكان يقول
( لا ترموا الجمار في الأيام الثلاثة حتى تزول الشمس)،
ولا حرج أن يرمي بعد الغروب إذا كان الزحام شديداً.
كيفية الرمي:
يبدأ بالجمرة الأولى وهي أبعد الجمرات عن مكة وهي التي تلي مسجد الخيف، فيرميها بسبع حصيات متعاقبات،
يرفع يده بالرمي مع كل حصاة، ويكبر مع كل حصاة، ولا بد أن يقع الحصى في الحوض،
فإذا وقعت حصاة خارج الحوض لم تجزئ وعليه أن يرمى بدلاً منها، ثم يتقدم مبتعداً عن المرمى ويستقبل القبلة
ويرفع يديه ويدعو طويلا ، ثم يسير الى الجمرة الوسطى يرميها بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة،
ثم يأخذ ذات الشمال ويتقدم مبتعداً عن المرمى ويقف مستقبلاً القبلة يدعو ويرفع يديه كما فعل عند الجمرة الأولى
ثم يرمي جمرة العقبة (الكبرى) بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة، ثم ينصرف ولا يقف عندها للدعاء
يفعل ذلك إقتداءً بالنبي
والترتيب في رمى الجمرات من الواجبات فلا يجوز أداؤها بغير الترتيب المذكور.
التوكيل في الرمي:
من عجز عن الرمي كالكبير، والمريض، والصغير، والمرأة الحامل ونحوهم، جاز أن يوكل من يرمي عنه لقوله تعالى:
{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }
، فهؤلاء لا يستطيعون مزاحمة الناس عند الجمرات وربما يفوتهم زمن الرمي،
ولا يشرع قضاؤه فلذا جاز لهم أن يوكلوا في هذا الرمي بخلاف غيره من المناسك،
أما الأصحاء من الرجال والنساء فلا يجوز لهم التوكيل في الرمي.ويجوز للوكيل أن يرمي عن نفسه ثم عن من وكله
كل جمرة من الجمار الثلاث في موقف واحد، فيرمي الجمرة الأولى بسبع حصيات عن نفسه ثم بسبع عن من وكله، وهكذا الثانية والثالثة .
التكبير والتهليل والتسبيح:
قال تعالى
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}،
والتكبير هذه الأيام من السنن المؤكدة
وقد بوب الإمام البخاري رحمه الله:
(باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة)
، ثم علق أثراًَ بصورة الجزم فقال:
( وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل السوق،
حتى ترج منى تكبيراً،
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه،
وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً) صحيح البخاري،
وصفته:
"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد".
وعموماً يشرع التكبير للحاج وغير الحاج من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة
قصر الصلاة:
يصلي الحجاج الصلوات الخمس بمنى هذا اليوم وما يليه قصراً بلا جمع، فيقصرون الصلاة الرباعية،
ويصلون كل صلاة في وقتها.
التوقيع:
أم فهد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم فهد
البحث عن كل مشاركات أم فهد