عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2011-10-28, 03:45 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي


يوم عرفه:
قال رسول الله : " الحج عرفة " متفق عليه، ويوم عرفة هو يوم التاسع من ذي الحجة
وسمي بيوم عرفة لوقوف الحجاج فيه بعرفة
ومن فضائل وشرف هذا اليوم:
أعمال يوم عرفة:
أن الله انزل فيه على رسوله آية ختم الله بها الدين، وأتمَّ بها النعمة على عباده فقال تعالى:

{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} سورة المائدة:3
وهو يوم أقسم الله به خصوصاً، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: { وَشَاهِدٍ وَمَشْهُود ٍ} سورة البروج:3 ،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة " صححه الألباني.
وورد في فضل صيامه - لغير الحاج - أنه يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة باقية؛
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة فقال:
" صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفرالسنة التي قبله والسنة التي بعده "
رواه ابو قتادة وصححه الألباني.
ويوم عرفة هو أكثر يوم يعتق الله فيه رقاب عباده من النار ويباهي بهم ملائكته
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول:
ما أراد هؤلاء " اخرجه مسلم.
أن الله انزل فيه على رسوله آية ختم الله بها الدين، وأتمَّ بها النعمة على عباده فقال تعالى:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} سورة المائدة:3
وهو يوم أقسم الله به خصوصاً، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: { وَشَاهِدٍ وَمَشْهُود ٍ} سورة البروج:3
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة " صححه الألباني.
وورد في فضل صيامه - لغير الحاج - أنه يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة باقية؛
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة فقال:
" صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفرالسنة التي قبله والسنة التي بعده "
رواه ابو قتادة وصححه الألباني.
ويوم عرفة هو أكثر يوم يعتق الله فيه رقاب عباده من النار ويباهي بهم ملائكته
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة
فيقول: ما أراد هؤلاء " اخرجه مسلم.
التوجه الى عرفات:
يصلى الحاج صبح هذا اليوم بمنى ثم ينتظر إلى طلوع الشمس اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
كما في حديث جابر
"ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس" صحيح مسلم،
فإذا طلعت الشمس توجه إلى عرفة موطن الحج الأكبر، ويكثر من التلبية والتكبير وهو في طريقه.

النزول بنمرة:
ويسن للحجاج النزول بنمرة في بطن الوادي إلى الزوال إن تيسَّر ذلك؛ لفعل النبي ذلك،
فإذا زالت الشمس سن للإمام أو نائبه أن يخطب الناس خطبة تناسب الحال، يبين فيها ما شرع للحاج في
هذا اليوم وبعده ويأمرهم فيها بتقوى الله وتوحيده والإخلاص له في كل الأعمال ويحذرهم من محارمه..
وغير ذلك.
يقصر ويجمع الظهر والعصر:

فإذا زالت الشمس وحل موعد الظهر صلى الضهر والعصر جمعاً وقصراً بآذان واحد وإقاماتين.

الوقوف بعرفة:

ثم ينطلق الى عرفة وعلى كل حاج أن يتأكد من أنه داخل حدود عرفة وقد وضعت حكومة المملكة السعودية
علامات وكتابات توضح حدود عرفة، فمن كان داخل الحدود الموضحة فهو في عرفة ومن كان خارجها فهو ليس في عرفة
والوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم ومن فاته الوقوف بعرفة أو وقف خارج حدود عرفة فقد فاته الحج بإجماع الفقهاء
وإن أتم باقي المناسك. لذا نكرر على كل حاج أن يتأكد أنه داخل حدود عرفة واعلم أن وادي عُرَنة وجزء من مسجد نمرة
يقع خارج حدود عرفة.

الاجتهاد في الدعاء:
يمكث الحاج فى عرفة من الزوال ( وقت الظهر) يجتهد خلال هذا الوقت في الدعاء والذكر وقراءة القرآن والتضرع
الى الله عز وجل
رافعاً أكف الضراعة مستقبلاً - القبلة لا الجبل -
طالباً من الله حاجته الحاضرة والمستقبلة راجياً من الله رحمته فقد ورد في الحديث أن النبي قال:
" إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، يقول : انظروا إلى عبادي ، أتوني شعثا غبرا "
رواه عبدالله بن عمرو بن العاص وصححه الألباني

.- ويجوز الدعاء راكباً وماشياً، وواقفاً أو جالساً، أو مضطجعاً، في الخيمة أو في العراء
على أي حال كان ويختار الأدعية الواردة والجوامع لقوله :


" خير الدعاء يومعرفة، و خير ما قلت أنا و النبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك، وله الحمد،
و هو على كل شيء قدير "
أخرجه الترمذي وحسنه الألباني من حديث جد عمرو بن شعيب ، ويستمر في البقاء بعرفة والدعاء إلى غروب الشمس.
- وأختر من الأدعية ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجوامع الأدعية، وأدعو لنفسك بما شئت
وأدعو لأهلك وولدك وأخوانك ولعامة المسلمين، وأسأل الله ما شئت من خيري الدنيا والآخرة والح على الله
في مسألتك، ولا ترفع صوتك بالدعاء فرفع الصوت إنما يكون في التهليل والتكبير وفقط.
- ولا تشغل نفسك بالتحدث ومن معك بأحاديث الدنيا، أو التحدث في جوالك المحمول، ولكن إن تعبت أو حصل لك ملل
او تعب فيمكنك أن تستجم بالتحدث مع أصحابك بالأحاديث النافعة فيما يتعلق بكرم الله وجزيل هباته ليقوى جانب
الرجاء لديك ولدى اخوانك في هذا اليوم، كما يمكنك قراءة ما تيسر من القرآن، ثم تعود إلى التضرع إلى الله ودعائه
وأحرص على اغتنام آخر النهار بالدعاء، فإن خير الدعاء دعاء يوم عرفة. وتذكر أنه خير يوم طلعت عليه الشمس يوم عرفه.
الدفع الى مزدلفة:
لا يجوز أن يترك الحاج عرفة قبل الغروب، فإذا غربت شمس يوم عرفة فسر في هدوء وسكينة إلى مزدلفة
كما قال الله تعالى:
{فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ}(سورة البقرة:198)،
فإذا وصلتها صل بها المغرب والعشاء جمعاً، إلا أن تصل مزدلفة قبل العشاء الآخرة، فإنك تصلي المغرب في وقتها
والعشاء في وقتها وتبيت فيها وإن خشيت ألا تصل الى مزدلفة إلا بعد نصف الليل فإنه يجب أن تصلي ولو قبل الوصول
إلى مزدلفة ولا يجوز تأخير الصلاة إلى ما بعد نصف الليل.

فوائد ونصائح هامة:
عرفة هو ركن الحج الأكبر، فتأكد أنك موجود داخل حدود عرفة كما توضح اللافتات والعلامات هناك
وانتبه الى أن وادى عرنه وجزء من مسجد نمرة يقع خارج حدود عرفة.
لا يشترط الطهارة للوقوف بعرفة والمرأة الحائض والنفساء لايمنعها ذلك من الوقوف بعرفة والدعاء.
لا تضيع وقتك بالحديث في امور الدنيا مع رفاقك، واشتغل بالدعاء واجتهد أن تخلص فيه لله،
وإقتدِ برسول الله الذي ظل رافعاً يديه يدعوا الله تعالى ويتضرع اليه منذ انتهى من الخطبة وحتى
غربت الشمس قد لا نقوى نحن على ذلك ولكن اجتهد قدر استطاعتك.
لا تكثر من الطعام والشراب من الليلة السابقة واكتف بما يُقم صلبك، حتى لا يضيع وقتك في دخول
دورات المياه واحياناً يطول الصف ويكون عليك الأنتظار مدة طويلة مما يكون صعباً على البعض.
عند النفر من عرفة يكون الزحام شديداً فعليك بالهدوء والسكينة والرفق بكبار السن والشيوخ
والصغار والنساء وابتعد عن كل ما يستثير غضبك وكن هادئاً حتى لا تنطق أو تقدم على فعل يُفسد حجك،
ولاتزاحم أو تدفع أحداً وساعد إخوانك قدر استطاعتك، وتحلى بالصبر.

المبيت بمزدلفة

المبيت بها من أركان الحج:
ومن أصحاب هذا القول عبد الله بن الزبير وعلقمة، والأسود والشعبي، والنخعي والحسن البصري والأوزاعي,
وبه قال أبو بكر بن خزيمة من الشافعية، وابن حزم، وإستدلوا على ذلك بحديث عروة بن مضرس رضي الله
عنه حيث قال: ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموقف (يعني بجمع)
قلت: جئت يا رسول الله من جبل طيء، أكللت مطيتي، وأتعبت نفسي
والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله :
"من أدرك معنا هذه الصلاة، وأتى عرفات قبل ذلك ليلاً أو نهاراً؛ فقد تم حجه، وقضى تفثه ")
اخرجه ابوداود وصححه الألباني.
أعمال ليلة المزدلفة:
جمع المغرب والعشاء وقصر العشاء:
فإذا وصلت المزدلفة صلِّ بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً (المغرب لا تُقصر)، إلا أن تصل مزدلفة قبل العشاء الآخرة
فإنك تصلي المغرب في وقتها والعشاء في وقتها، وتبيت فيها، وإن خشيت ألا تصل الى مزدلفة إلا بعد نصف الليل
فإنه يجب أن تصلي ولو قبل الوصول إلى مزدلفة، ولا يجوز تأخير الصلاة إلى ما بعد نصف الليل.

المبيت بها:
وبعد ذلك يحرص الحاج على أن ينام مبكرا يكون نشيطا لأداء مناسك الحج يوم النحر، ولا يستحب قيام الليل فيها
ولم يصح عن رسول الله ص أنه فعل شيئاً الى طلوع الفجر.
صلاة الصبح:
إذا تبين الفجر صل ركعتي الفجر ثم الصبح مع الجماعة مبكرا ثم تقف عند المشعر الحرام وتستقبل القبلة
وتدعو الله وتكبر وتهلل وتكثر من الدعاء رافعاً يديك، ويستحب لك أن تستمر على ذلك حتى تسفر جدا،
ولك أن تقف حيثما شئت من مزدلفة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :" وقفت ههنا وجمع كلها موقف "
أخرجه أبوداود وجمع هي مزدلفة .
الدفع الى مِنى:
فإذا أسفر الصبح جدا دفعت من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس، والسنة أن تلتقط هذا اليوم سبع حصيات
مثل حصى الخذف في حجم حبة الفول وبجوز لك جمعها من مزدلفة أو مِنى أو أي مكان آخر، وعليك أن تكثرمن التلبية
في سيرك إلى منى فإذا كنت بمحاذاة وادي محسر استحب لك الإسراع قليلا إن استطعت ذلك بدون أذى لأحد
كما فعل صلى الله عليه وسلم .
فوائد ونصائح هامة:
أجاز الفقهاء أن يدفع الضعفاء من النساء والشيوخ من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الفجر أي بعد نصف الليل؛
ليرموا جمرة العقبة قبل زحمة الناس اسستناداً الى حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
( استأذنت سودة رضي الله عنها رسول الله ليلة المزدلفة تدفع قبله وقبل حطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة
(يقول القاسم: والثبطة الثقيلة)
قالت: فأذن لها فخرجت قبل دفعه، وحبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعه ولأن أكون استأذنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة فأكون أدفع بإذنه أحب إلى من مفروح به )
رواه مسلم.
يٌصر البعض على أن يلتقط الحصى من مزدلفة وهذا ليس صحيحاً، فحصى الجمار يجوزجمعه من مزدلفة
أو أي مكان آخر، كما يقوم البعض الآخر بغسل الحصى ! ولا أثر صحيح لذلك، والخير كل الخير في اتباع هدي المصطفى .
عليك الإكثار من التلبية والتكبير أثناء سيرك الى مِنى، ودائماً سِر في سكينة ووقار ولا تزاحم إخوانك.

التوقيع: