[رعد الجنوبي]

العمري: 10 آلاف منشور توعوي للتعامل مع الزلازل
زهران: تشققات مباني القنفذة ليس لها علاقة بالهزات الأرضية
السبت 10/09/2011
حمد العلوي - القنفذة
نفى المهندس هاني زهران مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين أن تكون التشققات الأرضية بقرية المتاحمة ناتجة عن الزلازل، مؤكدًا أن أسباب التشققات يرجع لنوعية التربة التي من النوع الانهياري، الذي عندما ينزل المطر يحدث تخلخل في التربة، وينتج عنها تشققات، وتكون صغيرة بطول 10 متر.
وأكد أن ما حدث في القنفذة يعتبر نشاطًا زلازليًا فقط قوة تتراوح بين المتوسطة والخفيفة، حيث سجلت 3 زهرات فقط: الأولى 4.4 والثانية الثالثة بقوة 3.4 بتناقص في القوة بخلاف ما حدث في العيص من نشاط بركاني زلازلي مع تزايد العدد والقوة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الأرواح والمال، حيث تم رصد في منطقة العيص خلال شهرين 40 ألف هزة. وأشار إلى أن منطقة الحجاز والبحر الأحمر يمكن أن تقع فيها زلازل داخل البحر الأحمر أو على اليابسة على صدوع قديمة، أما منطقة الحجاز بها 13 حرة بركانية 90 تغطي ألف كلم مربع وفقط 5حرات فقط الشاقة رهاط وخيبر والاثنين وعويرض ما زالت حديثة ونشطة، ويحدث فيها هزات على فترات متباعدة هذه تعتبر مصدرًا من مصادر الزلازل الذي فيها نشاط بركاني الذي يصاحبه نشاط زلزالي في البحر الأحمر، وهذا سببه تكوني أو حركي نتيجة انفتاح في البحر الأحمر يشق البحر من الشمال إلى أقصى الجنوب، وهذا الصدع مركز الانفتاح فيه يكون بالمنتصف، ويكون التباعد بطول 1سم إلى 2سم. أكد: الهيئة لديها 90 محطة تغطي كافة مناطق المملكة على أحدث مستوى تستخدم أحدث التقنيات التي ترسل البيانات الزلزالية من خلال الأقمار الصناعية من نوعية برودباند وسعة المدى تلتقط الزلازل من داخل وخارج البلاد، نافيًا ما تردد حول أن الهيئة لديها محطة واحدة يدوية.
على الصعيد نفسه دعا البروفسور عبدالله العمري المشرف العام على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود بالرياض إلى ترسيخ ثقافة الكارثة لدى المتجمع عامة، ولدى طلاب المدارس خاصة، وأكد أن سبق عمل منشورات تم توزيع 10 آلاف منها بهدف التعريف بكيفية التعامل مع هزات قبل وبعد وأثناء حدوث الزلازل، وهذه موجودة لدى وزارة التربية والتعليم، حاثًا الوزارة للتركز على شمال الغربي والساحل الغربي من املج والوجه وضباء وحقل وجازان؛ لتقوم بتوزع تلك المنشورات؛ لترسيخ ثقافة الكارثة، وكيفية التعامل مع الكوارث والهزات والزلازل.وأضاف: لا بد من تفعيل إدارة الكارثة بمشاركة جميع الجهات الحكومية والقطاع العام والخاص والجامعات والمراكز البحثية، وهي مهمة لإدارة العمليات، وكيفي تعمل بشكل فعال، وتكون القرارات موحدة، بحيث لا تكون هناك ازدواجية في المعلومة لدى المواطن