خوفا" من العجب والرياء ..........
كان سفيان بن سعيد - رحمه الله وهو من تابعي التابعين ، يخاف على نفسه من العجب ، وهو من المشهود لهم بالتقوى والعلم ..... ويقول لمن يتلقون عنه العلم : وددت لو أني اذا جلست لكم ، أقوم كما أقعد ، لا علي ولا لي ... وكان اذا اكرمه الناس لعلمه في موضع يعرف فيه ، تحول الى موضع غيره ... ويقول : اياك وما يفسد عليك عملك... وما يفسده الا الرياء ، فاءن لم يكن رياء" فاعجابك بنفسك... وقال لرجل رآه يصلي نافلة في المسجد ، فيطيل كثيرا": ما أجرأك تصلي والناس ينظرون اليك !!!.