عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2011-08-30, 11:31 PM
ابو عبدالمجيد ابو عبدالمجيد غير متواجد حالياً
محب الجميع
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مركز حرمــة شمال محافظة المجمعة
المشاركات: 19,043

ابو عبدالمجيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الوايلي مشاهدة المشاركة
قبل عدة سنوات اقسموا الرائيين وقالوا انهم شاهدو هلال شوال ولكن اتضح باليوم الثاني ان رؤيتهم كانت خاطئه !!



أوضح معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان أن ثبوت رؤية هلال شوال مساء أمس الخميس عن طريق أكثر من عشرة شهود من أربع مناطق مختلفة في المملكة، وشدد الشيخ اللحيدان في حوار شامل ل "الرياض" أن في ذلك تأكيد على أن المعتبر هو الرؤية المعتبرة شرعاً دون النظر إلى قول أهل الفلك الذي يعد حسابهم "ظنياً" وليس قولاً قطعياً، ونفى فضيلته أن يكون هدف الشهود الذين يدلون بشهادة الرؤية مادي موضحاً أن رؤية الهلال مقبولة بالعين المجردة أو الوسائل الحديثة المقربة من مراصد ومقربات إلا أن فضيلته أكد أنه لم يتقدم أحد ممن يستعين بها أو أحد من الفلكيين للإدلاء بشهادة من خلالها.. تفاصيل أوسع في الحوار الشامل مع فضيلته.
@ أعلنتم معالي الشيخ اليوم هو أول أيام عيد الفطر المبارك بشهادة شهود وهناك من قال قبل أيام من الفلكيين انه لن يشاهد الخميس ما هو تعليقكم؟
- قرأت ما قيل في شهر رمضان لبعض أهل العلم من أن شهر رمضان هذا العام سيكون ثلاثين يوماً وأنه يستحيل رؤية الهلال ليلة الجمعة وأن يوم الجمعة هو المتمم للثلاثين من شهر رمضان المبارك ففهمت ما قصد من ذلك من أنه يتعذر أو يستحيل والمعنى واحد، والجواب أن أهل الحساب خبرهم "ظني" ليس عن رؤية محددة للهلال في موقعه، وإنما لحساب ما يدعونه الهلال، وهذا مجرد خبر قابل للتصديق والتشكيك به، أما خبر المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء أمراً ونهياً فهو المعتبر، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "صوموا لرؤيته" أي شهر رمضان، "وأفطروا لرؤيته" أي هلال شهر شوال، فإن غم عليكم فأكملوا العدة"، وقال عليه السلام: "لا تصوموا حتى تروا الهلال"، ولا تفطروا حتى تروا الهلال" فاجتمع عندنا أمر ونهي. والله يقول جل من قائل: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
والنبي عليه السلام قال: نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب" ولا يعني أننا لا نعرف الحساب أو الكتابة، فكتاب الوحي كتبوا القرآن بعدما أملاه عليهم النبي عليه السلام بعد ما ينزل عليه وتضمن القرآن ذكر أعداد كما في قصة النبي "فأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون"، وفيما يتعلق بليلة القدر "ليلة القدر خير من ألف شهر" وغير ذلك من مضاعفة الحسنات: "الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعين إلى مئة إلى سبعمئة" فالعرب في الجاهلية يعرفون الحساب ودقة ومعرفة بأحوال النجوم ويحددون الوقت فقول النبي يقصد به: أن أوقات العبادات المفروضة علينا لا تعتمد على الكتابة والحساب وإنما على ما جعله الله جل وعلا علامة على وقت دخول العبادة وانتهائها، فمثاله "الحج" فقال تعالى: "يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج" فهي مواقيت للناس في عقودهم وفي المبايعات وغيرها وهي أيضاً مواقيت للحج.
فمن يدعون أن الحساب قطعي الدلالة لا يؤيدهم نص من الشارع والتحليل والتحريم والأمور القطعية إنما تكون بالحس والرؤية أو خبر الصادق المصدوق وليس لديهم شيء من ذلك إنما معهم حساب قد يزيد وقد ينقص، واختلافهم في الرؤية حتى في هذه النقطة في إمكان الرؤية متنازعون.

التوقيع:
لااله الا الله ولا حول ولا قوة الا با الله وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
محبكم في الله "ابوعبدالمجيد" مركز حرمة"