بدأ الرجل يبحث قرب بيت أم أحمد وينظر هنا وهنا عله يجد من يدله على منزل أم أحمد .. يسأل أحد المارة .. السلام عليكم ياأخي هل هذا بيت أبي أحمد .. ؟ يجيبه الرجل نعم لكنه توفي رحمه الله.
يقول الرجل الغريب عن القرية لقد علمت هذا لذا أنا هنا أبحث عن أختي وابنها الغصير أحمد..
هل أنت أخو امرأته؟.. ( يقول الرجل )
يجيبه نعم واسمي طارق.. يرحب به الرجل ويحتفي به ويجلسه ويقدم له ماءً بارداً ويقول له لا تخف سأدلك على دارها الجديد..إنها تسكن مع أم إحسان الأرملة..هنا يغضب طارق ويقول ماذا ماذا مع من... أم إحسان من هي هذه المرأة يرد الرجل قائلا: إنها امرأة طيبة وهي جارتها.. يقول طارق حسناً دلني على بيتها..!
أم إحسان تلاطف أحمد وأم أحمد تنام على سريرها وإحسان ينطلق إلى الباب حيث سمع أحداً يطرقه .. من من ...!!؟؟
افتح يابني بصحبتي رجل يريد مقابلة أمك..
تسرع أم أحسان وتلبس غطاءً على رأسها وتجلس خلف الباب وتسأل من أنت؟؟ يقول أنا طارق أخو أم أحمد
هنا تصيب الدهشة أم إحسان.. !! كيف هي لم تخبرني أن لها أخاً مطلقاً
يجيب طارق بلى أنا أخوها هيا بسرعة دعيني أقابلها بسرعه
تغلق أم أحسان الباب وتقول انتظر قليلا ..