في هذا الموضوع سنتحدث عن محلات الملابس النسائية [لانجري أو فساتين سهرات ] .. واستحواذ الرجال على تلكم المحلات لدرجة أصبحت تشعرك بالتقييء والاشمئزاز ..
تارة تجد ذلك الشاب من الجنسية العربية كل على حسب استطاعته في إبراز قسمات وجهه وتسريحة شعره وفتح أزرار قميصه مبدياً ماخبأه من شعرات في صدره.. أو ربط شعره واضعاً بعض مساحيق التجميل وخصوصاً الباعة العرب يجتهدون في إظهار زينتهم وكم هو وسيم في مظهره وشكله حتى يصاد الزبونات بكلامه المعسول وملبسه الـمودرن...
تلكم هي حقيقة ...محلات الملابس النسائية محلات بديكورات فارهة في مولات كبيرة هم كل من يعمل فيها كيفية جلب اكبر عدد ممكن من الزبونات والاتي يختلفن حسب أخلاقهن وتمسكهن بدينهن..
حتى أن كل رجل يرى هذا المنظر تصيبه الغيرة على بنات جلدته حين تمازح ذلك البائع وتصف له جسمها وماهو مناسب لها من " لانجري " بل أن بعضهن تجرأن أن يصفن كل جزء من جسمهن حتى يختار لها المناسب من الملابس الداخلية..
كل ذلك لسبب وحيد هو أن البائع رجل .. فهل نكون يداً واحدة ضع الباعة الرجال الذي يمارسون بيع الملابس النسائية .. وليعمل بنات وطني في هذه المهنة حتى لانصاب بالاكتئاب مما نراه ونسمعه..
ولنكن عوناً لحملة [ كفاية إحراج ]

لكم ودي واحترامي..