بارك الله فيك
أستاذي الفاضل
أبو فراس
على طرح هذا الموضوع للنقاش وأنا أأيد بناء مسجد والشخص على قيد الحياة وسوف أذكر لكم ثلاث حالات أنا عرفتها بمنطقتنا حول هذا الموضوع وعرفت تفاصيلها
الأولى
رجل أعطاه الله المال ولم يعطه الولد وكان الجميع يقترح عليه أن يبني مسجدا ينفعه الله به بعد مماته وكل ما قيل له ذلك كان يقول كلمه واحده عرفت عنه ( نشوف ) ومرت السنوات وانتقل هذا الرجل إلى رحمة الله والمسجد لم يبنى وأملاكه إنتقلت إلى إبن عمه بحكم أنه الوريث له مع أخت المتوفى
الثانية
أيضا لرجل لم يرزق بالذرية وأعطاه الله مالا ولكنه أوصى بالثلث من أملاكه لبناء مسجد أمام جمع من الناس إلا أنه لم يوثق وصيته رسميا وعندما توفي وجائت القسمة إعترض أخيه على هذه الوصيه وقال أنها في مرض الموت ولا يعد بها وصار بسببها خلاف وتمر الأيام حوالي السنة والأخ رافض تنفيذ وصية أخيه طمعا بالثلث ولكن هو يريد وأخوه كان يرد والله يفعل ما يريد إذ توفي هذا الأخ بعد أخيه بعد مضي حوالي العام ويبقى الأمر معلق منذ سنوات إلى الآن والمسجد لم يبنى
الثالثة
لرجل كان عنده أيضا بعض المال ولما توفي إتفق الأبناء والبنات لهذا الرجل على بناء مسجد ليكون أجر الصلاة فيه لوالدهم بإذن الله وما نقص من مال هم يسدونه إذا لم يكتمل البناء ويكون لوالدهم
وفعلا إكتمل البناء والآن يصلى فيه منذ أربع سنوات نسئل الله أن يتقبل الأجر عن الميت
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحض على بناء المساجد والمشاركة في بنائها ولو بقدر مربض حمامه
فإن الله لا يضيع أجر العاملين
عذرا على الإطالة ولكن للتوضيح والمشاركة ذكرت هذه القصص