لاشك أنه موضوع شائك ومما داعاني لكتابته هو ماحصل قبل بضعة أيام في جدة من القبض على ذئب الأطفال مغتصب القاصرات.. لذا وجب علينا التنبيه لأن النفس البشرية تندى لهذا الفعل المشين حيث قبرت براءة الطفولة نظير ممارسات شاذة من شخص تجرد من إنسانيته. وفي هذا الموضوع لن أتحدث عن الحدث.. ولكن سأذكر بعض الأشياء الملحوظة حين نرى الأطفال في المجمعات والمطاعم والأسواق والحارات يهيمون على وجوههم دون مراقبة من الأهل أو حتى تحذيرات لهم من الكلام مع الغرباء أو قبول أي شيء منهم. فكثير من الأسر أوكلت الاهتمام بالأطفال للخادمات، وأسر أخرى لم يخطر ببالها شذوذ بعض الناس ونظرتهم الحيوانية للأطفال..
مما يلي بعض طرق لمعالجة هذه المشكلة..
*التدخل عند ملاحظة تغير غريب في سلوك الطفل
*تعميم ثقافة الاحتشام في البيت و منع العنف الاسري
* الاقلال من تغيب الوالدين عن البيت و الحرص علي ان لا يشاهد الطفل اي سلوك مشين.
*ضرورة عدم ترك الاطفال مع الاغراب.
* مراقبة من يحاول التودد بشكل ملفت بالأطفال
*اضافة الي اهمية الحكايات التي تتضمن دروسا من التوعية و التنبيه من الغرباء و مراقبة ما يشاهده ابناؤنا علي الانترنت و معرفة المواقع التي يتم الاطلاع عليها و كل من يدخلون معهم في حلقات الشات.
حفظ الله أطفالنا من كل سوء. ..