إليكم ما جاوب عليه الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله رحمة واسعة ..آمين
عندما سُئل رحمه الله عن مكانة القرآن الكريم ..؟
وكان من ضمن جوابه ..
لقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات وكثيراً ما تشمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها , لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمامة وتطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات , والله سبحانه وتعالى يقول في كتابة الكريم
..( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين )
..حتى قال .. رحمه الله ..
فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز فكيف بمن يضع الصحف التي تشمل على الآيات من القرآن العزيز موائد لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات لا شك أن هذا امتهان لكتاب العزيز وكلامه المبين فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على المصحف والكتاب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه فيحفظها في مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو حرقها ولا يجوز التساهل في ذلك .
هذا ما بينه شيخ الإسلام في هذا العصر ...
جزاك الله عنا وعن كل مسلم كل خير
ورحمك الله على ما تقدم لخدمة الإسلام
أخي الحبيب
طاب الخاطر