الله يعطيك العافيه اخوي الواثق بالله ولكن عندي تعقيب لما ذكرته من القصه الحقيقه انني كما اسمع من الاجداد والاباء ان القصه هي انه اصاب بلدة الحريق القحط واستغاثوا اكثر من مره ولم يأتيهم الغيث وكل مره يستغيثون فيها يأتي الشاعر محسن الهزاني كي يصلي معهم ولكن ينبذونه ويطردونه لان بعضهم يعتقد انه بسببه هو واشعاره امسك الله عنهم الغيث وكما يعلم الجميع ان الشاعر محسن الهزاني شاعر غزلي عفيف والبعض يعتقد انه اذا صلى معهم لا يستجيب لهم الله لانه شاعر وهذه الاعتقادات كلها تتولد من قوة الدين وكان زمان محسن الهزاني زمان منبوذ منه الشعر الغزلي المهم ضاقت الدنيا بمحسن الهزاني ففكر ان الصغار قلوبهم لايوجد بها الحسد ولا الغل ولا البغض ولا غيره فأتت الفكره بأن يجمع هؤلاء الصغار ويذهب بهم الى خارج المدينه وبدأو يدعون البعض من الرواة قال ان محسن لم يستسقي بهذه القصيده بل انه دعا دعا عادي والارجح ان هذه الروايه خاطئه تماما والسبب هو لو انه دعا الله فانها يجب ان تذكر له ماقال بهذه الدعوه والصحيح هو انه استسقى بهذه القصيده الذي ذكرها الاخ الواثق بالله فلما انتهى من القصيده فهموا لايرجعوا الى ديارهم فاقبل السحاب شيئا فشيئا الا ان اصابهم الغيث والسرور والبهجه في نفوس الصغار والكبار وبعد هذه القصه يقول احد الرواة تغيرت نظرة البعض الى الشعر والدليل على ذلك انهم وضعوا محسن اميرا على الحريق بعد هذه القصه بسنين وهذا والله واعلم
واخيرا
ان اجتهدت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان