[ابو عبدالمجيد]

الإخوة الأفاضل والأحباب الأكارم

رعاكم الله وبارك فيك ووفقكم للخير أينما كنتم اللهم آمين


أنا " وأوعذ بالله من كلمة أنا "

ما لي في " التوقعات " ولا أهتم لها كثيرا رعاك الله مع العلم

أنه لا بأس بها مقرونة بمشيئة الله تعالى

ولكن المصيبة كما ترون من بعض المشاركات بعضهم نسأل الله

العافية " يجادل من توقع ويقول أنت قلت أنه ستهطل أمطار على

كذا ولم يحصل شيء "

لا حول ولا قوة إلا بالله " اللهم ردنا إليك ردا جميلا "

يا أفاضل ويا كرام أمر نزول الغيث من الخمس الغيبيات التي لا

يعلمها إلى الباري عز وجل .

فكيف يليق بإبن عقيدة صحيحة وصافية أن يتعلق بالمخلوق

وبمحلل ما أو خبير وبما أورده .

والخلاصة هذه التوقعات للإستئناس والإستبشار فقط وقد تصيب

وقد لا تصيب البته أو تكون بين بين

علينا جميعا بعد الإستغفاروالصدقة والتوبة والإنابة

الدعاء بقلب حاضر وإطابة مطعم

وإن شاء الله بعدها الخير وسرعة الفرج من الباري عز وجل

والله أعلم وأحكم

وصلى الله على محمد وآله وصحبه