أخي الحبيب
الخشيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إئذن لي بهذه المداخلة حتى أزيل اللبس عند البعض من الفقرة الأولى من طرحك بارك الله فيك
وهذه المداخلة جائت برجاء من أحد الأحبة إلتبس الأمر لديه فبحث ولم يجد نتيجة لبحثه وعليه بعد البحث وجدة ضالته فأردت أن تعم الفائدة فوضعتها هنا بدلا من الرد عل الخاص لأخي الحبيب صاحب الطلب
فإلى المطلوب
عقوبة الذي يجمع الصلوات أو يأخرها بلا عذر
قد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله" تخيل.. ذمة الله بريئة منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل...
ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم – في حديث الإسراء والمعراج: " ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!
يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.
يقول ابن عباس رضي الله عنه: ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!
فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات بدون عذر شرعي أو التكاسل عنها !!
فأرجو المعذرة منك أخي الحبيب ولكن للضرورة ولإزالة اللبس عنده وعند غيره لو وجد
أخوك محبك والجميع في الله
الواثق بالله