1079 كثرة الامطار واخصبت الارض وسمى اهل نجد هذه السنة رجعان سلهام
1086 حصل قحط شديد في نجد سمي جردان
1099 كثر الفقع والعشب ورخصت الاسعار
1136 عم البلاء والقحط في نجد والشام واليمن وغارت الابار وماتت الاغنام
ورحل كثير من اهل نجد الى الاحساء والعراق ذكره ابن رشد في تاريخه
1137 استمر القحط والجوع واكلت جيف الحمير وفي اخر هذه السنه انزل الله الامطار ونبتت الارض واخصبت
وكثر الدباء والخيفان ماكل اغلب الثمار
1200 انزل الله الغيث ورخصت الاسعار وهذه السنة تسمى رجعان دولاب ذكره الشيخ ابن عيسى في تاريخه
1208 خسف القمر في 14/1 وكسفت الشمس في نفس الشهر 28/1
1243 كثرة الامطار ورخصت الاسعار وارتفعت المياه في الابار فأول ما نزل الغيث في الوسمي وزرع عليه الناس
فلما حصد الناس تتابع نزول الغيث فاعطنت الزروع فلم يكن للناس هم الا نشر زروعهم فاسود التبن وتغير الحب
واقام الناس على ذلك عشرين يوما ينزل الحياء في اخر النهار واوله صحو لايرى فيه قزعه
1245 كثرة الامطار وارخص الله الاسعار
1246 اخر شهر ذي القعدة هبت ريح عاصف وقت العشاء سقط بسببها نخل كثير في سدير وغيرها
1250 كثرة الامطار واخصبت الارض ورخصت الاسعار ذكره ابن عيسى في تاريخه
1268 نزل برد كبير اهلك بعض الزروع في سدير والوشم وفي نفس السنة سيل عظيم عى بلدان نجد
وكذلك نزل مطر في الخريف سالت منه بعض الشعاب شمال اشيقر وفي اليوم التالي سيل جيد جنوب البلدة
ولله الحمد لم يؤثر على ثمرة النخيل وسال على اثرها بعض بلدان المحمل
1269 انزل الله الغيث اول الوسم ثم تتابعت الامطار والسيول وعم الحياء جميع بلدان نجد ولا يعرف مثل غزارته
1274 انزل الله الغيث في الوسم واخصبت الارض
1287 و 1288 وقع قحط شديد وغلاء واكلت الجيف واصبح الناس يدقون العظام وياكلونها ومات بسببه خلق كثير
1297 حصل برد شديد بسكون الراء ماتت بسببه الاشجار والنباتات
1301 كثرة الامطار ورخصت الاسعار وعم الحاء جميع بلدان نجد
1302 كثرة الامطار والسيول واخصبت الارض
1312 كثرة الامطار والسيول في الوسم وعم الحياء جميع بلدان نجد وتتابعت الامطار وخشي الناس من الغرق
وتهدمت كثير من البيوت وهلك الناس تحت الهدم وكثر الجراد والدباء واكل الاشجار والنباتات
1313 في اول الوسم كثرة الامطار والسيول وعمت جميع بلدان نجد
1314 انزل الله الغيث في اول الوسمي وسالت نجد سيلا عظيما جارفا وعمت الامطار جميع البلدان
1317 قلت الامطار في نجد وهلكت معظم المواشي
1318 في ليلة عيد الفطر انزل الله الغيث وصلى اهل نجد صلاة العيد في المساجد ولم يخرجوا الى المصليات بسبب كثرة الامطار ثم انزل الله في اليوم الثامن من شوال الغيث وعم كثير من البلدان منها اشيقر وشقراء والقراين
1320 في اخر العام هبت رياح قوية في نجد والاحساء وتقدر النخيل التي سقطت في الاحساء بحوالي 30 الف نخلة
1325 في اول يوم من شهر محرم انزل الله الغيث وكثرة الامطار والسيول واستمر عدة ايام عم جميع بلدان نجد وارتفعت المياه ارتفاعا لم يعرف له مثيل وفاضت الابار وخاف الناس من الهدم
1326 قلت الامطار ووقع قحط وغلاء في الاسعار
1327 استمر القحط والغلاءوفي 17/3 في الحميم الثاني انزل الله الغيث وفي 17/4 بعد صلاة العصر يوم الجمعة هبت ريح سوداء مظلمة تارة تحمر وتارة تصفر وتارة تسود قد ابتني منها مابين السماء والارض وبقيت الارض مظلمة ظلاما شديدا لا يبصر احد احدا واقبل الناس على التضرع والاستغفار وظن الجهال ان القيامة قد قامت ودام ذلك نصف ساعة ثم انجلت واسفرت واشتد القحط والغلاء
وفي شهر ذي الحجة من نفس العام انزل الله الغيث وعم جميع بلدان نجد ثم تتابع نزل المطر والسيول في نفس الشهر وارتفعت المياه في الابار
قال الاستاذ عبدالكريم الجهيمان وقد وقع في قريتنا بلدة القرائن منذ حوالي مائة عام سيل عظيم هو اشبه بالطوفان
وسميت هذه السنه سنة الغرقة واصبحوا يؤرخون بها بعد ذلك حيث ان القرائن بالوشم تقع بين سلسلتين من الجبال
فصار مابين الجبلين كله مجرى حمل كل ما جاء في وجهه من انسان وحيوان ونبات
1328 و 1329 تتابعت الامطار والسيول واخصبت الارض
والباقي اكمله اخونا ابوسهيل جزاه الله خير
منقول من كتاب القرائن للاستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن السدحان
حيث اعتمد على عدة مراجع
منها تاريخ ابن بشر
ومنها تاريخ ابن عيسى
ومنها تاريخ الشيخ محمد الفاخري
ومنها تاريخ الشيخ مقبل الذكير
منها كتاب القول اللباب في المطر والسحاب لمحمد بن ابراهيم العمار
تقبلوا تحياتي وتقدير