[ثقافي عنيزة]

الأستاذ حمد القاضي : حفل الإفتتاح مناسبة لاتنسي مهرجان الثقافة 32



قال الاستاذ حمد بن عبدالله القاضي بعد المحاضرة القيمة التي قدمها فى مشاركته فى مهرجان عنيزة الثقافي : لايوجد سبب دقيق لاختيار عنوان المحاضرة لكن بحكم أنني أنا والأستاذ خالد السليمان نكتب في الصحافة ووبحكم أني أعرف أن هناك حضور جيد لفعاليات ومناشط مركز صالح بن صالح الإجتماعي فقلت فرصة أن نطرح هذا الموضوع ليكون هناك تفاعل وفعلاً الصحافة ورسالة المجتمع كما رأيتم وجدنا تفاعل والحديث عن هموم الصحافة وماذا يريد الناس من الصحافة؟ وأخيراً نحن نستفيد إذا طرحنا مثل هذه الموضوعات لإننا نعرف ماذا نقول وماذا نكتب؟ لذلك فإن القضية مشتركة بيني وبينهم وأرجوا أننا قدمنا أطروحات مفيدة ونافعة للحضور الجيد أنا وصفته حضور متفاعل في أسئلته ومداخلاته.

جلسنا حوالي ساعتين والحضور واضح بأنه يريد أن يبقى أكثر فالحمد لله ولابد أن نشكر الجمعية الخيرية الصالحية وذراعها التنفيذي مركز المربي بن صالح ليس على هذه الندوة بل على هذا المهرجان الثقافي والتراثي اللذي استقطب الكثير من الأسماء وكان تاج ذلك الحفل الجميل ( حفل الإفتتاح) الذي حضره سمو أمير القصيم وبعض سمو الأمراء ومعالي الوزراء ومن ثم توالت المناشط الثقافية وفعلاً حضرت رموز وكان الحوار شفاف وواضح وهامش كبير من الصدق فيه.

س: ماهو سبب تأثرك ببعض المواقف التي حدثت قبل قليل في المحاضرة ؟ وإتضاح ذلك على ملامحك؟

هناك ثلاثة أشياء ...انا أولاً عندما يأتي الحديث عن أمي رحمها الله فأنا أتأثر سواءً عندما أكتب أو بالتلفزيون أو في المنصة أنا دائماً أقول الأم مهما عطيناها ومنحناها لانقدر أن نوفيها حقها وأنا أمي رحمها الله كادت أن تضحي بنفسها من أجلي رحمها الله

كوني أتحدث في عنيزة على وجه التحديد والتي نشأت فيها وتربيت فيها وكانت منطلق حرفي ومنطلق تكويني الثقافي والعاطفي

ثم كان من بين الحضور الرجل الذي أدين له بعد الله وبعد والدي فيما حققت من منجزات في هذه الحياة وهو المربي الأستاذ المعروف عبدالرحمن بن صالح العليان كان له أثر في مسيرتي بل هو قدوة لي في عمله وتعامله وفي كل توجهاته وفيماكان من تجربتي فالفضل فيه لله ثم لهذا الرجل.