[ثقافي عنيزة]

اراء عن مهرجان عنيزة الثالث للثقافة 32


التقت ( اللجنة الاعلامية ) بعدد من المشاركين فى مهرجان عنيزة الثالث للثقافة لاستطلاع ارائهم فى تجاوب الحضور ومداخلاتهم وايضا لمعرفة سبب اختيارهم لمواضيع محاضراتهم .. الاستطلاع ضم اربعة من المحاضرين هم : الدكتور عبدالله بن محمد الغذامي و والدكتور عبدالرحمن اسماعيل السماعيل والدكتور ابراهيم بن عبدالرحمن التركي والدكتور سعد بن عبدالله الصويان

المشاكلة والاختلاف
قدم الدكتور عبدالله بن محمد الغذامي أستاذ النقد والنظرية ـ قسم اللغة العربية ـ كلية الآداب ـ جامعة الملك سعود مساء الثلاثاء الماضي محاضرة بعنوان ( المشاكلة والاختلاف فى تجربتي الثقافية ) وقال بعد انتهاء المحاضرة التى حظيت بحضور لافت : العنوان طبعاً كان مختاراً من اللجنة المنظمة وأنا حاولت أن أتحدث داخل الإطار العام لهذا العنوان وصحيح أنني تصرفت قليلاً أو ربما كثيراً في عرف البعض في الموضوعات المطروحة لكن إلتزمت بالقطبين المشاكلة والإختلاف وحاولت تقديم مفهوم الإختلاف وحاولت أن أمضي فيه واضاف اجمالا حاولت أن أقدم شيء أحس بأنه لايصبح ثقيلاً على الناس, المحاضرات الثقيلة على الناس ملوا منهما سواءً لي أو للآخرين فحاولت أن لاأوقع الناس بحالة الملل قدر الإمكان

رائدة في الثقافة
الدكتور عبدالرحمن اسماعيل السماعيل الملحق الثقافي السعودي في دولة قطر الذى شارك فى ادارة محاضرة المشاكلة والاختلاف فى تجربتي الثقافية قال : العنوان يُعد عنوان خادع وهي عادة للدكتور عبدالله الغامي بأن يخدع الحاضرين بعنوان ويلفت إنتباهم بعنوان ثم تجده يتحدث عن موضوع آخر وهذا ماحصل فعلاً وكان متوقعاً أن يتحدث عن تجربته الثقافية في المشاكلة والإختلاف ولكن هذا لم يحصل إنما تحدث عن موضوعات كثيرة كانت أمتع ممالو تحدث عن تجربته الثقافية وحول الحضور القياسي للمحاضرة قال السماعيل : الحضور اليوم ليس غريب فعنيزة رائدة في الثقافة وفي الأدب وفي أبنائها إضافة إلى أن كون المحاضر هو الدكتور عبدالله الغذامي فسوف ترى بالقاعة كثيراً ممن أتوا إليها من داخل وخارج عنيزة

الذات والآخر
الدكتور ابراهيم بن عبدالرحمن التركي قدم مساء الاثنين الماضي محاضرة بعنوان ( الكتابة بين اقتناع الذات ورؤية الأخر ) وحول اختياره لاسم ومادة المحاضرة قال : الموضوع هو موضوع ملح الأن وكل مشكلاتنا التي نعاني منها ثقافيا الأن هي مشكلة تتعلق بين الذات والآخر...لإن كثيرين يحاولون أن يصبغوا الأخر بذواتهم أو يلغوا الآخر وبالتالي يقدموا ذواتهم وهنا مشكلة ثقافية ومشكلة إجتماعية وأعتقد أنها تحتاج في الواقع إلى حسم في عملية الموضوع...هذا ماأردت أن أركز عليه هنا إلغاء هذه الثنائيات ليس هناك ذات وآخر وبالتالي لايمكن أن يلتقيا إلا إذا أريد إلغاء جزئية منهما ..إلغاء أحد الحدين ..إلغاء الذات أو إلغاء الآخر وهذا لن يكون كذلك التماهي الذات مع الآخر وبالتالي إندماجهما يجب أن تبقى الذات ويبقى الآخر وأعتقد مشكلتنا الثقافية والإجتماعية هي عدم وجود حوار أو عدم وجود قبول للآخر واضاف اليوم حاولت أن اختزل التجربة وتكون مجرد عرض تجارب .. من جانبه قال الكاتب الصحفي الاستاذ محمد بن سليمان الاحيديب الذى شارك فى المحاضرة ان عنوانها اختير من قبل اللجنة المنظمة ويبدو لي أن كل محاضرة أو ندوة أختيرت من قبل الجنة المنظمة ونُـسِق معنا قبل عدة أشهر وهذا شيء يُقدر للجنة المنظمة بحيث أننا سنتحدث عن هذا الموضوع. والحقيقة أولاً عدد الحضور شيء مشجع جداً والمكان عزيز على قلب كل مواطن سعودي وعلي شخصيا وما قدم من مداخلات أثرت الحقيقة الجلسة والندوة لاأستطيع أن أحكم على ماذكرت أو ماقدمت انما يحكم عليه المستمع ولا أقول المتلقي لأن المستمعين كلهم أناس أكبر مني شأن في المجال الثقافي والأدبي والصحفي ولكن اللذي استطيع قوله بأن الحوار والنقاش والمداخلات أثرت الجلسة وكلها تعود إلى الوطن.


كتب الرحالة الأجانب
الدكتور سعد بن عبدالله الصويان قدم محاضرة بعنوان ( عنيزة في كتب الرحالة الأجانب ) قال أولاً هذه مدينة عنيزة وأنا من أهالي عنيزة وحسيت أنه دين علي أن أقدم لأهالي عنيزة صورة عن مدينتهم منذ أكثر من مائتي سنة وأنا كنت أتوقع وأرجوا أن توقعي صادق أنهم سيستمتعون بسماع مثل هذه المعلومات عن البلد وعن أهالي البلد وعن طباعهم وعن تجارتهم وعن أسواقهم وتعاملاتهم وعلاقاتهم وكذلك تسامحهم وتقبلهم للآخر وتعايشهم معه مهما كان جنسه أو دينه.