أخي الفاضل والحبيب الغالي
" أبوحمد الملهماوي "
جزاك الله خيرا ورحم الله والديك
بشارة طيبة رعاك الله فأهلا وسهلا بك وبريحانتك
وصدقت النساء شقائق الرجال
وبهذه المناسبة كل مالدي من خبرة وشغف لحب الخير
والأمطار وتسجيل للأحداث من عام " 1402هـ "
كل الفضل بعد " الله " في ذلك يعود " للوالدة "
رحمها الله رحمة واسعة فقد كانت شغوفة بهذا الأمر وصاحبة خبرة
ويبدوا ولله أعلم أنها " أرضعتني ذلك منذ كنت رضيعا في حضنها "
رحمها الله رحمة واسعة وأجزل لها المثوبة وجمعنا بها في الفردوس الأعلى
من الجنة ووالدي وكل مسلم اللهم آمين
وللمزيد عنها رحمها الله تعالى على هذا الرابط
https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=33030
أما سؤالك عن الحالة فالجواب بإختصار
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
ومثل هذا الأمر يزيد إيماننا بالله ويقويه ويؤكد ما نكرره مرارا وتكرارا
أن نستأنس ونستبشر بما تتوقعه المواقع ولكن يبقى التعلق بالله وحده
وأنه المدبر لهذا الكون وهو مجري السحاب ب " ملك " يوجهه حيث شاء الله
وليست هذه المرة الأولى التي تخفق التوقعات فيها
ويحصل خلافها وتذكر قبل فترة عندما كانت التوقعات تشير بأمر الله إلى سيول
فيضانية بين الليث والقنفذة فغرقت بمشيئة الله جدة
ولم يحصل إلا الغبار بين الليث والقنفذة
فلله في ذلك شأن وحكمة وعظة وعبرة لمن يعتبر
والله أعلم وأحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه