
2011-02-19, 02:31 PM
|
 |
عـضـو ذهـبـي
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: ينبع البحر
المشاركات: 1,893
جنس العضو: ذكر
|
|
- الإخلاص في التوحيد:
قال صلى الله عليه وسلم : ((ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصاً
إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر)).
- في السجود :
قال صلى الله عليه وسلم :
((ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط بها عن خطيئة)).
- في الصيام:
قال صلى الله عليه وسلم :
((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) ،
(( من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً)).
- في قيام الليل:
قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)).
- الإخلاص في ترك الحرام،المحبة في الله، الصدقة
....(حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله).
- الإخلاص في الخروج إلى المساجد
(( خرج للمسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة وحطت به خطيئة،
فإن صلى ما دامت الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم صل عليه اللهم ارحمه،
ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة)).
- الإخلاص في طلب الشهادة:
(( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)).
- الإخلاص في اتباع الجنائز:
(( من اتبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط كأحد ومن صلى ثم رجع قبل أن يدفن فإنه يرجع بقيراط)).
- الإخلاص في التوبة:
(( قصة قاتل المائة نفس وملائكة الرحمة)).
الإنسان يحتاج أن يبين لنفسه بالكلام أشياء مما ينويه حتى يزداد أجره كرجل ليس لديه مال فيقول لو كان لي مثل هذا عملت مثلما يعمل. قال صلى الله عليه وسلم : ((فهما في الأجر سواء)).
لقد مر في الأمة كثير من المخلصين كانت سيرتهم نبراساً لمن بعدهم وقدوة وخيراً،
لذلك أبقى الله سيرتهم وذكرهم حتى يقتدي بهم من بعدهم وعلى رأس هؤلاء الأنبياء ، النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحواريو الأنبياء والصحابة الذين فتحوا البلاد بإخلاصهم ومن بعدهم من التابعين..
يقول عبدة بن سليمان:كنا مع سرية مع عبد الله بن المبارك في بلاد الروم،
فلما التقى ساعة فطعنه ازدحم الناس عليه ليعرفوا من هو فإذا هو يلثم وجهه ،
فإذا هو عبد الله بن المبارك فقال لائماً أءنت يا أباعمر ممن يشنع علي.
يقول الحسن: إن كان الرجل جمع القرآن ولما يشعر به الناس،
وإن كان الرجل لينفق النفقة الكثيرة ولما يشعر الناس به،
وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته ولم يشعر الناس به،
ولقد أدركت أقواماً ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملونه في السر فيكون علانية أبداً.
لقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوت إن كان إلا همساً بينهم وبين ربهم
(( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)).
يقول علي بن مكار البصري الزاهد :
(( لأن ألقى الشيطان أحب إلي من أن ألقى فلاناً أخاف أن أتصنع له فأسقط من عين الله))
فقد كان السلف يخشون من قضية المجاملات.
قال الذهبي: يقول ابن فارس عن أبي الحسن القطان:
(( أصبت ببصري وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أثناء الرحلة))
قال الذهبي: صدق والله فإنهم كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالباً يخافون من الكلام وإظهار المعرفة.
قال هشام الدستوائي: ((والله ما أستطيع أن أقول إني ذهبت يوماً قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عزوجل)).
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ((فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وما بين الناس)).
للحديث بقية

|