التنوع التضاريسي والمناخي للمملكة العربية السعودية يعطيها مكانة قوية بين دول المنطقة ومن بين هذه التنوعات على سبيل المثال لدينا منطقة جازان التي لا تكاد ان تنقطع عنها الأمطار ومعظم سدودها مليئة بالمياة على مدار السنة ويوجد ايضا فائض كبير من مياة تلك السدود.
ما أن ودعنا الحالة المطرية الماضية إلا ان النشاط المطري لم ينقطع عن منطقة جازان وجبالها كما انه من الممكن الأستفادة زراعيا من تلك المنطقة الغالية والتي ستغطي السعودية والخليج بمنتوجاتها من الخضروات والفواكة.