عرض مشاركة واحدة
  #680  
قديم 2007-05-15, 11:56 PM
الصورة الرمزية ولد حريملاء
ولد حريملاء ولد حريملاء غير متواجد حالياً
خبير ومحلل في الطقس
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 9,779
جنس العضو: ذكر
ولد حريملاء is on a distinguished road
افتراضي

ابو محمد افتح الموضوع وحنا وراك وراك هههههههههه

بس شف هالموضوع لقيته سريعا يفيد كبدايه

قامت السلطات الاماراتيه فى الدولة بدراسات حديثة وذلك لتعزيز مصادر المياه وكيفية تخزينه واستخراجه مجددا شارك فيها علماء من ثمانى دول و24 موءسسة واستخدمت خلالها 15 جهاز احساس بالقمر الصناعى وخمسة نماذج وطائرتان قامتا باحدى وعشرين طلعة خلال شهرين استغرقت اكثر من 80 ساعة لرصد الغلاف الجوى والتوزيع الراسى للتلوث والغبار.
وقال عبدالله المندوس مدير ادارة دراسات الغلاف الجوى بالانابة ان دائرة دراسات مصادر المياه والتى اجرت هذه الدراسة لتقييم الفوائد المحتملة من الاستمطار الصناعى خلصت استنادا الى ابحاث عديدة اجريت على السحب الى ان السحب الشتوية تعد اقل فرصة للاستفادة منها فى عملية الاستمطار بينما السحب الصيفية وخاصة الركامية منها تعد فرصتها اكبر للتجاوب مع عملية الاستمطار.
وذكر بان المرحلة الاولى من تنفيذ التجارب بدأت من شتاء وصيف 2001 / 2002 حيث نفذت طائرات البحث حوالى الفى طلعة جوية جمعت خلالها محاليل فيزيائية دقيقة من السحب والامطار مع وصف وتحليل الملوثات ومراقبة الجزيئات الفيزيائية الدقيقة موضحا بان هذه المرحلة اثبتت المميزات والتعدادات الطبيعية للسحب فى الدولة لمعرفة مدى تجاوبها لتقنية التلقيح.
واضاف انه من نتائج المرحلة الاولى أن اشهر الصيف هى الانسب لعمليات التلقيح وذلك لوجود السحب الركامية الرعدية فوق المناطق الجبلية حيث تحتوى على أكبر كمية للمطر والتفاعلات التى تساعد على تكثيف المطر بأخذ عينات من السحب وتلقيح بعضها ومقارنتها مع السحب التى لم تلقح .
وافاد بان المرحلة الثانية تضمنت برنامجا عشوائيا لمدة موسمين وهما صيف 2003 وصيف 2004 لعمل أحصائيات لسحب تكونت وتم تلقيحها وأيضا معدل سقوط المطر الناتج عن الاستمطار وفوائده اللاحقة لجريان الوديان وزيادة المياه الجوفية.

واوضح التقرير بان عملية تلقيح السحب تمت بواسطة أنبوب محمول على أجنحة الطائرة يحتوى على أملاح طبيعية متوهجة غير ضارة بالبيئة هى كلوريد الصوديوم والبوتاسيوم حيث يكون للجزيئات المستعملة حجم معين تحرق وتنشر فى الهواء على شكل دخان وتلعب ذرات الملح دور نواة لقطرة مياه جديدة فالسحب الركامية موءهلة للسقوط أكثر من غيرها وهى محملة ببخار الماء والاملاح وتقوم بدور مساعد على عملية تكوين قطرات المطر.
وخلص التقرير الى ان السحب الركامية تتميز بأن عمرها قصير بحيث لا تتحرك بسرعة وأنها ومنذ ولادتها ونموها ومماتها لا تستغرق أكثر من 40 دقيقة فهذه السحب تتكون من الرطوبة المشبعة بالاتجاه من الاسفل الى الاعلى وتبنى نفسها بنفسها فى نفس الموقع ولا تتحرك كثيرا.
ويفيد بان المواد المستخدمة فى تلقيح السحب والتى لها دور هام فى عملية الاستمطار هى غير ضارة بالبيئة كما انها مناسبة لنوعية السحب حيث تعتبر هذه فترة الصيف من أنسب الفترات لتواجد السحب القابلة للتلقيح والتى يمكن الاستفادة منها من حيث زيادة المخزون الجوفى من المياه.
وذكر التقرير بان السحب الصيفية هى السحب القابلة للتلقيح والتى تتكون خلال ثلث فترة الصيف الممتدة لاكثر من اربعة اشهر ويتم التلقيح فى سحابتين الى اربع سحب خلال الايام التى تتكون فيها.
وجاء فى التقرير ان المواد الناتجة عن النشاطات البترولية كالكبريت والبوتاسيوم مثلا يمكن ان يكون لها تاثيرات ايجابية فى تكوين النواة التى تشكل قطرات المياه وبالتالى تسهل من عملية الاستمطار.
ولفت التقرير الانتباه الى ان ذرات الغبار فى الجو والتى تنتشر فى سماء الامارات تلعب دورا هاما فى العملية الفيزيائية للسحب خاصة اذا كانت مغطاة بذرات كلوريد الصوديوم مما يلعب دورا كبيرا فى تكوين السحب كما ان الذرات الملحية الناتجة عن البحر لها دور ايضا فى مساعدة العملية الفيزيائية للسحب خاصة ذات الاحجام الكبيرة والتى تساعد على تكاثف السحب بالشكل المطلوب.