من أخي الفاضل الدكتور
" ناصر الخنين " أبا عبدالله
رجل الطقس الأول على مستوى المملكة
جزاه الله خيرا ورحم الله والديه
أخي " الخطيب "
ما زالت الأمة تترقب إلحاحك في دعاء الخطبة الثانية
لتؤمن على طلبك الغيث من مغيث اللهفات وكاشف
الكربات ومنزل الرحمات , فإن مع العسر يسرا إن مع
العسر يسرا , ولعل هذا النهج الحميد يكون سنة لك
في سائر الخطب القادمة فإن الدعاء عبادة , والله جل
في علاه يحب الملحين فيه , فكيف إذا كانت ثمرته
عامة والحاجة إليه ماسة ؟
فلعل الرحيم الرحمن يرحم الأمة , فيكشف الغمة إستجابة
لذلك , ومثلك يعلم أن هذه سنة المصطفى صلى الله عليه
وسلم في مثل هذه الأحوال العارضة,
وإحياء السنة من السنة .....
والله أعلم وأحكم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه