![]() |
الضباب الدخاني يجتاح عدة مدن كبرى وضحاياه بالآلاف ..
تجتاج الصين منذ أيام موجة من الضباب الدخاني الكثيف، دفعت بالسلطات إلى دق ناقوس الخطر وتحذير الناس من عواقب الثلوث المصاحب لهذا الضباب https://s.riy.cc/2014/03/16/img/457533026812.jpg https://s.riy.cc/2014/03/16/img/561543416929.jpg السلطات في باريس اتخذت قرارا بجعل المواصلات العامة مجانية لثلاثة أيام لخفض مستوى الدخان الضبابي فوق المدينة كما يعاني سكان بكين ونيودلهي وباريس هذه الأيام من ثلوث الهواء نتيجة الانتشار الكثيف للضباب الدخاني الذي يشكل خطرا كبيرا على صحة الناس، إذ يجعلهم عرضة للأمراض أو الموت. وبحسب دراسة أجرتها أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية، فإن بكين تكاد تصنف حاليا في خانة "المدن غير الصالحة للسكن". ولأهمية الحديث عن هذا الموضوع من الناحية العلمية والصحية من حيث الكيفية التي ينتج عنها الضباب الدخاني ومدى خطورته على صحة العامة.. نقول وبالله التوفيق : ينتج هذا النوع من الثلوث عندما تقترب جبهة هوائية باردة من إحدى المدن مثل برلين أو لندن أو باريس ، حيث تتركزهذه الجبهة الباردة تحت طبقة الهواء الدافئ المتجمع فوق المدينة. وبسبب كثافة وثقل الهواء البارد فإنه يبقى قريبا من سطح الأرض. أما الهواء الدافئ فيستقر في الأعلى، ويعيق حدوث تبدل في طبقات الهواء. بعد ذلك لا يحتاج الأمر سوى للدخان لينتشر الضباب الدخاني فوق المدينة. يؤدي الاحتراق الحاصل في محطات توليد الكهرباء ومحركات السيارات إلى انتشار الدخان من مختلف الأصناف والكميات وفي فصل الشتاء يكثر التلوث مما يؤدي إلى ظهور ما يسمى بالضباب الدخاني الشتوي. ولحماية السكان من خطر الثلوث، صنفت منظمة الصحة العالمية الأوزون وأكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت بأنها غازات خطيرة جدا، وحددت لها معدلات لا يسمح بتجاوزها. ويلعب الغبار الدقيق دورا مهما في ثلوث الهواء في فصل الشتاء، حيث يسمح حجم جزئياته الصغيرة التي لا تتعدى 2,5 ميكرومتر بالاستقرار في الحويصلات الهوائية الموجودة في الرئة وقد تؤثر أيضا على القلب. https://s.riy.cc/2014/03/16/img/633441274519.jpghttps://s.riy.cc/2014/03/16/img/423162971622.jpg صينيون يرتدون واقيا للأنف لتجنب استنشاق الهواء الملوث أما في فصل الصيف فتزداد حدة الضباب الدخاني بسبب أشعة الشمس الملتهبة وغازالأوزون. ويسمح الهواء الملوث بتشكل هذا الغاز السام وعديم اللون، حيث يحدث تفاعل كميائي بين النيتروجين والهيدروكربونات الناجمة بالأساس عن الغازات الصادرة من السيارات وأشعة الشمس ليتشكل في الأخير غاز الأوزون. تظهر صور أقمار ناسا حجم السديم (الضباب الدخاني) الذي يخيم على أجزاء واسعة من الصين https://eoimages.gsfc.nasa.gov/images...mo_2012346.jpg وبحسب بينديكت ستايل الباحث في معهد ماكس بلانك للكيمياء في ماينز، فإن"الكثير من الناس لا يعرفون الخطر الحقيقي للضباب الدخاني". ففي ألمانيا وحدها يموت سنويا أكثر من 40 ألف شخص بسبب الأمراض الناجمة عن ثلوث الهواء. وهو عدد يتجاوز عشر مرات عدد ضحايا حوادث السير في هذا البلد. ولا يعاني سكان نيودلهي وبكين من ثلوث الهواء فقط وإنما هم أيضا عرضة لاستنشاق غازات سامة مثل أكسيد النتروجين أو ثاني أكسيد الكبريت، اللذين يمكن أن يؤديا على المدى البعيد إلى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يكونا سببا في الإصابة بالسرطان. تنتشر المخاطر الصحية الناجمة عن الثلوث في الدول النامية أكثر منها في الدول المتقدمة. "فمعظم المواد الملوثة تنتج بسبب عمليات الاحتراق التي تحدث في محطات توليد الكهرباء وبسبب المحركات. لذلك يجب البحث عن بدائل أخرى لإنتاج الطاقة أو تشجيع الاحتراق النظيف". بحسب الباحث الكميائي ستايل. وقد بلغ حجم أول أكسيد الكربون الذي تم طرحه في بكين وحدها حوالي 2,7 مليون طن عام 2000. وهو ما يفوق ما ينتج في البرتغال كلها. للحفاظ على الهواء نقيا، قامت بعض المدن مثل برلين ونيويورك بإنشاء مناطق بيئية، ووسعت من شبكة المواصلات العمومية. ويحث ستايل على على استخدام الدراجات الهوائية بشكل أكثر في الدول النامية. وبطيبعة الحال فإن هذه ليست الوسيلة الوحيدة لمواجهة كوارث الضباب الدخاني لكنها قد تكون البداية. |
ماشاء الله تبآرك الله
الله يجزاك خير استاذي الكريم اللامي قراءة وتحليل ورصد ومتابعة رائعة .. لطالما ذكرت في حسابي في تويتر ربما بشكل شبه يومي أخطار التلوث على المدن ودائما اصور سماء الرياض ومايحدث فيها للأسف . وهناك بحث لازلت أجمع المعلومات عنه وهذا الموضوع سيكون بئر ارتوازي يستفاد منه للبحث ! بحثي هو متطلّب دراسي في القسم خصصته لتلوث مدينة الرياض ومدينة الرياض طبعاً لاتقارن بالمدن المتروبولية الضخمة مثل بكين ونيودلهي ولكنها لاتقل خطراً عنها نظرا لكثرة السيارات والمصانع داخل وخارج مدينة الرياض . .. ومما ذكرته في تغريدات مضت ان سكون الرياح أيضاً أمر هام في استقرار انبعاثات ثاني وأول أكسيد الكربون فوق المدن وتنتشر على أثره هذه الغازات السامة عديمة اللون منها غاز الميثان الخبيث الذي مصدره مخلفات الانسان وحرق الوقود الاحفوري وقد يشاهد سكان مكة وجدة والرياض صباحا خطوط سود أشبه بالسحب السوداء المخيفة تقريبا كل صباح في أطراف المدن خصوصا اذا هدأت الرياح لفترة. سببها كما ذكرت انت حفظك الله ان اطراف المدن دائما ابرد من داخلها لذلك تتكثف هذه الغازات السامة وتشاهد من بعيد وهي في الأصل موجودة الآن امامي لكن لا اراها للأسف ! .. كتبت كثيرا وحذرت في تويتر عن هذا الخطر حتى قيل لي ان بعض الأجزاء في مدينة الرياض نسبة الأكسجين فيها تقل عن 17% في وسط المدينة وهذا خطير حيث ان المعدل الصحي لغاز الاكسجين بالنسبة لباقي الغازات في الغلاف الجوي 21% .. كما ان بكين مع استقرار الرياح قرأت مقالا يفيد بأن الحكومة تفكر جديا بوضع مراوح ضخمة في أسطح المباني العالية لطرد هذه السحب والغازات الضّارة ، وأعتقد الآن انه حان الوقت جديا لتطبيق هذه الفكرة . .. أكرر شكري استاذي العزيز اللامي واعذرنا طولنا في الرد . .. |
كما أنني ذكرت في حساب تويتر ان المدن المتقدمة ودول العالم الأول
مثل اليابان واستراليا مثلاً تضع في كل منشأة حكومية من المدارس وحتى الوزارات وكذلك بعض القطاعات الخاصة مراصد في أسطح هذه المباني لقياس جودة الهواء وكذلك قياس جودة الماء ، وهناك توجه لوضعها حتى في المنازل ! لعمل دراسات حديثة ويومية لمحاولة التقليل من خطر التلوث الذي أصبح الهاجس المخيف الأول للمدن الكبرى . وطالبت كذلك بمثل هذه الفكرة قبل أشهر . .. وصدر قبل أكثر من اسبوعين قرار من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة برعاية من رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر هذا مفاده : https://www.mobdi3ine.net/up/img1395181542781.png فرحت كثيرا بهذا الخبر صراحة ونشرت في عدة مواقع وعلى حسابي في تويتر لكن للأسف يظهر ان هذا الأمر لايهم المجتمع الذي لايعلم مدى خطر التلوث بأنواعه . أتمنى ان يستفاد جديا ويتم العمل على هذه المراصد وهذه المقاييس والمعايير قبل بناء المنشئات وبعد وكذلك وضع مراصد فيها مستقبلاً ورفع بياناتها يوميا للرئاسة وتحليلها ومعالجتها والقيام بحلول جذرية جديّة للحد من هذه الظاهرة . .. |
بارك الله فيك اخي اللامي
|
اقتباس:
أشكركم أخي العزيز -الخبير FSOoOLY على مروركم الكريم وهذا الرد القيم ، فقد سرني كثيراً ما تقدمونه من عطاءات علمية وتحليلات مفيدة للجميع لما لها من الأثر الواضح في توفير قدر مهم من الإثراء المعلوماتي التشخيصي في أمور الطقس وغيرها في هذا الصرح الكبير شبكة البراري ..فأنتم بحق مكسب للجميع ... فقد أحسنتم صنعاً في الاهتمام البحثي العلمي عن التلوث في مدينة الرياض ، وما قدمتموه من ملاحظات غاية في الأهمية والتي أوافقكم فيما ذهبتم إلية من أن عاصمتنا الحبيبة أصبح يتهددها خطر الثلوث البيئي ، نتيجة كثرة أعداد السيارات بشكل هائل وما تفرزه من تلوت خطير للغاية إضافة إلى محطات توليد الطاقة والمصانع التي تفتقر في غالبها إلى أبسط معايير الجودة البيئية ، كذلك مصفاة أرامكو التي أصبحت تشكل مصدر خطير للثلوت ، خصوصاً أنها أصبحت داخل النطاق العمراني لمدينة الرياض ، وعدد ولا حرج .. أما عن ملاحظتكم حول تدني نسبة الأكسجين في مدينة الرياض وأنها تصل إلى أقل من 17% في وسط مدينة الرياض ، فقد يعود السبب في رأيي إلى ارتفاع مدينة الرياض بعض الشيء يقابله وهذا هو المهم -قلة وفقر في الغطاء النباتي في معظم أرجائها مما انعكس على تدني نسبة الأكسجين فيها ، وهو أمر مقلق وخطير ، سيما وأن كثرة الغطاء النباتي في أي مكان هو المصدر الأول في توفير عنصر الأكسجين ومقاومة التلوث ، خصوصاً أن العاصمة الرياض تعتبر اليوم أوسع عاصمة في العالم أفقياً ويسكنها أكثر من 5 مليون نسمة .. |
اقتباس:
أشكركم أخي العزيز جدأً رياح الصبا على مروركم الكريم وهذه الردود الرائعة المعبرة والتي أجدها في كل موضوع يطرح ..بارك الله فيكم وسددكم آمين .. طبتم كثيرً يارياح الصبا .. |
بارك الله فيك اخوي
وصدق اخوي فيصل انا كل صباح اشوف شي اسود في اطراف الرياض واحسبه سحاب لكنه تلوث بيض الله وجهك |
باريس بلا سيارات للحد من الضباب الدخاني دخلت القيود التي فرضتها الحكومة الفرنسية على استخدام السيارات في باريس حيز التنفيذ، وذلك للحد من الدخان الضبابي في سماء العاصمة. ولتوفير بديل مناسب لسائقي السيارات أصبحت المواصلات مجانية لمدة ثلاثة أيام. ويعد هذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ عام 1997. |
الصين تعلن الحرب على التلوث وسط شكاوى بعدم تحمل الحكومة لمسؤوليتها أعلن لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني الحرب على التلوث وتعهد بمحاربته بنفس عزيمة المعركة ضد الفقر وذلك خلال الدورة السنوية لأعلى جهاز تشريعي والتي تقام حاليا في بكين, نظرا لما تعرضت له أجزاء كثيرة من البلاد من الضباب الدخاني الخانق والذي أصبح من اكبر الاهتمامات الصحية والبيئية بين عامة الناس. تحذير طبيعي أحمر ضد نمط التنمية الأعمى وغير الفعال وقال لي في تقريره الذي قدمه إلى الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب ان توسع نطاق أجواء الضباب الدخاني والغباري وبروز تناقضات التلوث البيئي, قد أصبحت مشاكل رئيسية، ما يعتبر تحذيرا طبيعيا أحمر ضد نمط التنمية الأعمى وغير الفعال. وذكر التقرير أن الصين ستتخذ تدابير صارمة لتشديد مكافحة التلوث والسيطرة عليه, مع التركيز على المدن الكبرى والمناطق التي تشهد الضباب الدخاني والغباري بشكل متكرر. وأوضح لي أن إجمالي 50 ألفا من المراجل الصغيرة العاملة على الفحم ستغلق في العام الجاري، حيث سيتم إدخال تكنولوجيا تنظيف تشمل نزع الكبريت والنترات وإزالة الغبار, إلى محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم. وقال ان ستة ملايين من المركبات القديمة مرتفعة الانبعاثات ، سيتم إزالتها عن الطرقات، فيما سيتم تعميم التزويد بوقود الديزل للمركبات بما يتطابق والمعايير الوطنية في المرحلة الرابعة في كل أنحاء البلاد. انتقاد وشكاوى الناس ووسائل الاعلام للحكومة أثار استمرار الضباب الدخاني الثقيل في بكين، انتقادا عاماً لتقاعس حكومة بلدية بكين. وفيما يتعلق بالضباب الدخاني الكثيف الأخير في العاصمة الصينية بكين يوم 16 فبراير الماضي, فقد تراوح مؤشر مقياس جودة الهواء (أيه كيو آي( في مناطق وسط المدينة بين 424 و470 درجة عند المستوى السادس، حيث تعتبر هذه الدرجة الأعلى والتي تشير إلى التلوث الخطير, وفقا لموقع مركز الرصد البيئي لبلدية بكين. وتساءلت قناة الأعمال التجارية في تلفزيون الصين المركزي )سي سي تي في( عن سبب فشل الحكومة في التعامل مع الاستجابة الطارئة مع مثل هذا الجو من الضباب الدخاني . وقالت القناة في مدونتها الصغيرة على موقع سينا ويبو" (تويتر الصيني ) : يا حكومة بلدية بكين، لا تتظاهري بأنك عمياء أمام الضباب الدخاني، فالمفروض على الحكومة ألا تتخلى عن مسؤوليتها، وألا تتظاهر بالعمى في مواجهة الضباب الدخاني." وتوقع تشن تشو رئيس المعهد الصيني للطب وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم ووزير الصحة الصيني السابق وبعض الخبراء الآخرين في أطروحة أكاديمية تحت عنوان ((الصين تعالج تأثيرات تلوث الهواء على الصحة)) الصادرة في ديسمبر الماضي على مجلة لانسيت الموثوق بها في مجال الطب الدولي ان يتراوح عدد الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث الهواء بين 350 الف و500 ألف شخص سنويا. وانخفض هذا العدد بشكل كبير عما كان عليه في توقعات تقييم ((تقرير أعباء الأمراض العالمية)) الصادر ديسمبر 2012 على مجلة لانسيت ، والذي تم تأليفه من قبل 488 باحثا من 50 دولة و303 مؤسسة بعد خمس سنوات من الجهود المشتركة. وذكر التقرير الأخير ان تلوث جزيئات بي ام 2.5 أدى إلى وقوع 1.2 مليون حالة وفاة مبكرة و25 مليون إصابة شخصية في عام 2010. رسالة تعهد للحكومة وقال مياو شيويه قانغ, وهو نائب في المجلس الوطني لنواب الشعب ورئيس جهاز حماية البيئة في مقاطعة انهوي بشرقي الصين, ان إعلان لي يعد "رسالة تعهد للحكومة". من جانبه, قال اي نان شان, البروفيسور بجامعة سيتشوان في تشنغدو جنوب غربي الصين, انه يتعين على الحكومة تحمل المسؤولية الرئيسية لمعالجة التلوث. وذكر اي, الباحث في مجال البيئة, انه "لا يمكنك ان تحصل على رقم الناتج المحلي الإجمالي على حساب البيئة." وأضاف الباحث أن مسؤولي الحكومات المحلية ليس لديهم رغبة في معالجة التلوث اذا بقي الناتج المحلي الإجمالي العنصر المهم الوحيد في تقييم أدائهم. من جانبه شدد, تشانغ ون شين, نائب رئيس محافظة شينبين في مقاطعة لياونينغ بشمال شرقي الصين على ضرورة تأسيس آلية فعالة لتقييم المسؤولين, بهدف تشجيع المسؤولين المحليين على بذل المزيد من جهودهم في حماية البيئة. 30 عاما مطلوبة للسيطرة على التلوث؟ من جانبه, قال ما يان خه، مدير مصلحة التطور الاجتماعي التابعة لوزارة التكنولوجيا ان تجارب معالجة تلوث الضباب الدخاني الكثيف في بعض الدول الأجنبية تدل على وجود حاجة إلى حوالى 30 سنة للسيطرة عليها، إلا ان الصين بغير حاجة إلى مثل هذا الوقت الطويل. وعزا ما الأسباب الداخلية لتشكل الضباب الدخاني الكثيف إلى ارتفاع انبعاث الملوثات المتزايد. اما الأسباب الخارجية، فترجع إلى انه منذ ستينات القرن الماضي شهدت سرعة الرياح الأرضية انخفاضا ملحوظا، الأمر الذي يسهم في تراكم الملوثات بشكل سريع وحدوث الضباب الدخاني الكثيف. وأضاف المسؤول ان تجارب معالجة الضباب الدخاني في لوس انجلوس ولندن وباريس تشير إلى ان الدول المتقدمة كانت قد مرت بهذه المرحلة في تاريخها، مشددا على إمكانية النجاح في السيطرة على الضباب الدخاني ولكنها تحتاج إلى زهاء 30 عاما. المصدر: شينخوا |
الصين تستعد للقيام بأول تجربة لإزالة الضباب الدخاني من خلال طائرات بدون طيار ذات أجنحة صوفية في إطار إستغلال المنصة الفضائية في تطوير أعمال إزالة الضباب الدخاني، تستعد الصين للقيام بأول تجربة لإزالة الضباب الدخاني عبر طائرات بدون طيار صوفية الأجنحة محلية الصنع. وقد ظل مستوى الضباب الدخاني يسوء بشكل مستمر خلال السنوات الأخيرة، وهذا هذا لم يؤثر على المواصلات والنقل فحسب، بل أصبح يهدد مباشرة صحة المواطنين. لذلك أصبح إستعمال المنصة الفضائية في إزالة الضباب الدخاني، إحدى النقاط التي تستقطب إهتمام صناعة الفضاء في الصين. وفي هذا الصدد سيقوم مكتب الأرصاد الجوية الصينية بتنظيم إجتماع تشاوري يضم خبراء الطقس والفضاء خلال مارسا الحالي لمناقشة إستعمال الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الصوفية المصنعة من قبل شركة هانغيوي لصناعة الفضاء، وتعد هذه الطائرة أو صنف من الطائرات المظلبة في الصين، وسيتم إجراء التجارب الأولى في إزالة الضباب الدخاني في المطارات والموانئ. |
الساعة الآن 07:57 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010