شبكة البراري - يــاوجــودي كـلـمــا قــالــوا الـمـمـشــا جــنـــوب

يــاوجــودي كـلـمــا قــالــوا الـمـمـشــا جــنـــوب
وجـدّ مـن حـدّد قصاصـه علـى طـول الحيـاه
أتـــوجّـــد والــتــوجّــد يـــعـــدّ مـــــــن الــعــيـــوب
وأتـمـنــى لــيــت حــظــي تـحـقــق لــــه أمــنــاه
فـــي غـــزالٍ حـبّــه الـقـلـب والـريــم امـحـبــوب
ودّي بشـوفـه علـيـه أشـفـق مــن أمــه وأبــاه
خـلّـج قلـبـي يــوم قفـيّـت مــع وقــت الـغـروب
خـلّـج مــن شـالـوا ولـدهـا وحـنّـت فــي حـــراه
أمـشـي مــن الــدار والـخـلّ مـانـي بمغـصـوب
وألـتـفــت لأرقــــام درب الـمـعـاكـس لانــصـــاه
لأخذيـت اسـبـوع عــوّدت مااحـسـب التـعـوب
مـــن يـلــوم الـقـلـب ربـــي يـلـومـه فـــي لـقــاه
لــيــت ربــــي زوّد الـخـلــق جـنــحــانٍ تــنـــوب
لاعجزت أمشي فجوج الخلا اطلع مع سماه
مـنـولٍ غـالـب عـلـى الـوقـت مـانـي بمغـلـوب
وآخـــــر الــوقـــت أتـــــدرّا وضـاهــدنــي جــفـــاه
من يشوف الجسم ناحل يقـول مـن الذنـوب
يـطـلــب الله مـنّـفـجـع لابُـلــيــت ابــمـــا بـــــلاه
والله الــلــي عــالــم الــحــال عــــلاّم الـغــيــوب
عـالــمٍ سـبــة جــروحــي وحــالــي مــــن بــــراه
مــلّ عـيـنٍ تسـهـر الـلـيـل والـنــوم امـحـجـوب
مـاتـهّـنـا مـوقـهــا بـالـكــرى لــــو هـــــو بــغـــاه
مــن هواجـيـسٍ تخـالـف مـثـل عــجّ الـحـروب
نـــوب يـنــزل مـسـتـواهـا ونــــوبٍ فــــي نــبــاه
ونـتــي ونـــة كـسـيـر مـــن الــقــوم امـعـطــوب
جـبـص دكـتـور الجـبـاره عـلـى سـاقــه طـــواه
فـكـري الـلـي يصـحـي بـنـوب ويغـيّـب بـنــوب
فـرّتــه مـوجــات وقـتــه وشـــوّش بــــه عــنــاه
مــلّ قـلـبٍ كـاسـب الـهــم عـــن كـــل الـقـلـوب
أخـفــي احـزونــه تـلــجّ الحـنـايـا مـــن خــفــاه
قـلـبـي الـلــي شـــبّ خـلّــه بشـريـانـه شـبــوب
شــبّ نــاره مــن ضلـوعـي ومـــن ســـدّي ذراه
جـامــعٍ زيـــن الـوصـايــف وكـاسـيـهـا بــثــوب
لـبـس موضتـنـا الجـديـده بـعــد لـبـسـه زهـــاه
نـور خـدّه مثـل بـرقٍ سمـر فأعلـى انـصـوب
لاكـشــح فالـلـيـل كــــلٍ تــشــوّق فــــي ســنــاه
عمـره أربــع مــع ثــلاثٍ وبالعـشـر امحـسـوب
مـــــاش زود ولاش نــقـــصٍ يـطــرّالــي نــبـــاه
أشـكـر الخـالـق عـلـى خلـقـةٍ مـنـهـا عـجــوب
والعجـايـب فـــي جـديــلٍ عـلــى مـتـنـه كـســاه
الله أنــه يحـفـظـه عـــدّ خـلـقـه مـــن شـعــوب
عـدّ مـن يسعـى مـن الـمـروه لــرأس الصـفـاه
وعـدّ ماهـبّ الهـوى الغـربـي بــذاري الهـبـوب
عـــدّ نـبــت الـعـشـب والـلــي بـرعـيـانـه رعــــاه
لـو جمـع لـي زيـن لبـنـان مـانـي لــه رغــوب
ماتـتـوع النـفـس لأحـــدٍ عـــن الـغـالـي ســـواه
مــاطــرى لـلـقـلـب يـالــلــي تـعـذلـونــه يــتـــوب
لـيـن تـذكـر لــه ذهيـبـه ويـشـرب عــن ظـمـاه
افـزعـولــي يــاهــل الــزيــن مــــن ودّ الـلــعــوب
ارحـمـونـي رحـمــة الله عـلـيـكـم فــــي حــجــاه
فــي نـهــارٍ يـجـمـع الـخـلـق قـدّامــه احـــزوب
كـــلٍ ايـحـاسـب عـلــى مايـكـنّـه فــــي حــشــاه
الشاعر /مسلط بن شالح