شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   منتدى الموضوعات العامة (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   تفسير سورة الحجرات عدد آياتها 18 ( آية 1-18 ) (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=78344)

أحمد الحربي 2013-01-06 11:46 AM

تفسير سورة الحجرات عدد آياتها 18 ( آية 1-18 )
 
تفسير سورة الحجرات عدد آياتها 18 ( آية 1-18 )

وهي مدنية

{ 1-3 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَگـُمْ فَوْقَ
صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ گـَجَهْرِ
بَعْضِگـُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُگـُمْ وَأَنْتُمْ لَا
تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ
رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِگـَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }

هذا متضمن للأدب، مع
اللـہ تعالى، ومع رسول اللـہ صلى اللـہ عليه
وسلم، والتعظيم له ، واحترامه، وإگـرامه،
فأمر [اللـہ] عباده
المؤمنين، بما يقتضيه
الإيمان، باللـہ وبرسوله،
من امتثال أوامر اللـہ، واجتناب نواهيه، وأن
يگـونوا ماشين، خلف أوامر اللـہ، متبعين
لسنة رسول اللـہ صلى اللـہ عليه وسلم، في جميع
أمورهم، و [أن] لا
يتقدموا بين يدي اللـہ
ورسوله، ولا يقولوا،
حتى يقول، ولا يأمروا،
حتى يأمر، فإن هذا،
حقيقة الأدب الواجب،
مع اللـہ ورسوله، وهو
عنوان سعادة العبد
وفلاحه، وبفواته، تفوته السعادة
الأبدية، والنعيم
السرمدي، وفي هذا، النهي [الشديد] عن
تقديم قول غير الرسول صلى اللـہ عليه وسلم،
على قوله، فإنه متى
استبانت سنة رسول اللـہ
صلى اللـہ عليه وسلم،
وجب اتباعها، وتقديمها على غيرها،
گـائنا ما گـان

ثم أمر اللـہ بتقواه
عمومًا، وهي گـما قال
طلق بن حبيب: أن
تعمل بطاعة اللـہ، على
نور من اللـہ، ترجو
ثواب اللـہ، وأن تترگـ
معصية اللـہ، على نور من اللـہ، تخشى عقاب اللـہ.

وقوله: { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ } أي: لجميع الأصوات في
جميع الأوقات، في خفي المواضع والجهات، { عَلِيمٌ } بالظواهر
والبواطن، والسوابق واللواحق، والواجبات
والمستحيلات والممگـنات

وفي ذگـر الاسمين الگـريمين -بعد النهي عن
التقدم بين يدي اللـہ ورسوله، والأمر
بتقواه- حث على امتثال تلگـ الأوامر
الحسنة، والآداب المستحسنة، وترهيب عن
عدم الامتثال

ثم قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تَرْفَعُوا أَصْوَاتَگـُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا
لَهُ بِالْقَوْلِ }
وهذا أدب مع رسول اللـہ صلى اللـہ عليه وسلم، في
خطابه، أي: لا يرفع المخاطب له، صوته
معه، فوق صوته، ولا يجهر له بالقول، بل
يغض الصوت، ويخاطبه بأدب ولين، وتعظيم
وتگـريم، وإجلال وإعظام، ولا يگـون
الرسول گـأحدهم، بل
يميزوه في خطابهم، گـما
تميز عن غيره، في وجوب
حقه على الأمة، ووجوب
الإيمان به، والحب الذي
لا يتم الإيمان إلا به،
فإن في عدم القيام
بذلگـ، محذورًا، وخشية أن يحبط عمل العبد
وهو لا يشعر، گـما أن الأدب معه، من أسباب
[حصول الثواب و] قبول الأعمال.

ثم مدح من غض صوته
عند رسول اللـہ صلى اللـہ عليه وسلم، بأن اللـہ
امتحن قلوبهم للتقوى، أي: ابتلاها واختبرها،
فظهرت نتيجة ذلگـ، بأن صلحت قلوبهم
للتقوى، ثم وعدهم المغفرة لذنوبهم،
المتضمنة لزوال الشر والمگـروه، والأجر
العظيم، الذي لا يعلم
وصفه إلا اللـہ تعالى، وفي الأجر العظيم وجود
المحبوب وفي هذا، دليل على أن اللـہ يمتحن
القلوب، بالأمر والنهي والمحن، فمن
لازم أمر اللـہ، واتبع
رضاه، وسارع إلى ذلگـ،
وقدمه على هواه، تمحض وتمحص للتقوى، وصار
قلبه صالحًا لها ومن لم يگـن گـذلگـ، علم أنه لا يصلح للتقوى


منذ 16 دقيقة
منقول للفائده

ابو طلال الفيفي 2013-01-07 12:30 PM

جزاك الله خير
وبارك الله فيك اخي الكريم

حمود الميموني 2013-01-07 07:43 PM

الله يجزاك خير على جهدك الطيب دمت بحفظ الله

مقطع العروق 2013-01-13 01:36 PM

بارك الله فيك

وجعلها الله في موازين حسناتك

تقبل مروووووري

Al-KHUSHAIBY 2013-01-23 05:30 PM

تسلم اخي الغالي لاهنت


الساعة الآن 10:54 PM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010