من أبرز قرى الزلفي وهجرها ومن اشهر العقل الزلفاوية التي اشتهرت بنوع خاص من الشعراء الفحول قرية أمية الذيب محملة بنسائم الشعر تأتي من بوابة المدينة الجنوبية ويكفي ان تتأمل الصور في بحار الحكمة لتجد ما يؤيد ما أشرت اليه.
من أبرز شعراء أمية الذيب* الشاعر الكبير سعود الدخيل العود رحمه الله .
يقول الأديب المرجعي في شعراء الزلفي الشيخ حمود النافع ان الشاعر سعود الدخيل العواد قائلا عن سعود العواد يرحمه الله.كان مجلسه مفتوحا تجد عنده الحديث اللبق والكلمة الحلوة والشعر الهادف مع الأسف لم أحصل على جميع شعره، وحمولته كلهم ذكورا وإناثا شعراء وهذه بعض المختارات من شعره طرف من أخباره.أرسل الشاعر ابنه ليشتري هيل من السوق ووجد الابن وهو دخيل مدرس في المعهد العلمي أن الهيل في سعره زيادة غير معقولة ورجع الى أبيه ليخبره وليأخذ رأيه هل يشتري أم لا فقال هذه القصيدة التي راحت مسار الأمثال الشعبية:
يقول الشاعر:



دخيل خل النار بالقسي واللين
ضوح الخيال اللي تكاشف ربابه
من يوم بيع الهيل بميه وعشرين
عقب الغلا ما أحلى شراه وشرابه
والله لو ناخذ به العشر عشرين
ان تشتريه ولا نحسب حسابه
لا وقفوا خطوا الرجال البخيلين
نشريه يوم أن المراوي يهابه
وحذرا من المسمار لو هو بقرشين
والرزق عند اللي يصرف سحابه
ترى الدلال لها حقوق وقوانين
ومن حطهن يصبر على طق بابه
وتكميلها جدع السفر والمواعين
وضحك الحجاج وللمسير هلابه
ومن عقبها بوصيك في حفظك الدين
وتبع الذي نزل بطاهر كتابه
وأوصيك عن ربعة سراد السفاهين
اللي مماشيهم تجيب الخيابة
ترى الرجال تميز الزين والشين
وكل على قده تفصل ثيابه
عقولهم عقب المناظر موازين
جيل كسب مدح وجيل خيابه
هذاي وصاتي دون بيع وتثامين
ظنيت بك والظن فيما هقابه




* اميه الذيب هي نقره استوطن بها العواد وحدهم وبنوا مساكنهم بها




م ملتقى العــــواد