شبكة البراري - 200 مليون متضرر و500 وفيات.. الصين تواجه اسوأفيضانات منذ عشر سنوات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تعتبر السنه هذه غير من ناحية الفيضانات التي ضربت العديد من مدن العالم والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا

هذا تقرير الصليب الاحمر الدولي حول فيضانات الصين وهناك ايضا فيضانات عارمه في الهند سنحاول متابعتها لاحقا

https://www.mlama.com/up/uploads/67a4c0056c.jpg

جنيف 30-7-2007 (ا ف ب) - اعلن الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر
الاثنين ان الصين تواجه حاليا "احد اسوأ الفيضانات منذ عشر سنوات" يطاول اكثر من
200 مليون شخص واوقع اكثر من 500 قتيل، داعيا الى مساعدة الضحايا.
وذكر الصليب الاحمر في بيان ان هذه الفيضانات "طاولت في الشهرين الاخيرين اكثر
من مئتي مليون شخص واوقعت اكثر من خمسمئة قتيل".
واضافت المنظمة انه تم اجلاء نحو خمسة ملايين من السكان، داعية الى جمع 5،7
مليون يورو (7،7 مليون دولار) لاغاثة 400 الف شخص هم الاكثر تضررا.
وحذرت "نتوقع امطارا جديدة تترافق مع فيضانات مفاجئة وانزلاقات تربة في الايام
المقبلة"، مشددة على ان وضع النازحين "يزداد خطورة بفعل ارتفاع درجات الحرارة الى
مستويات يصعب احتمالها".
وصحح الصليب الاحمر بيانا سابقا تحدث فيه عن "اسوأ فيضانات في التاريخ".
واوقعت الفيضانات منذ صيف 1998 في الصين حوالى اربعة الاف قتيل وعلى الاخص في
حوض يانغتسي، اطول انهار البلاد وطاولت مجموع 240 مليون شخص بينهم 14 مليون مشرد.
وهذه هي اسوأ فيضانات منذ فيضانات 1954 حيث قضى ثلاثون الف شخص.
وكانت الصحف الرسمية الصينية افادت السبت عن سقوط ما لا يقل عن 700 قتيل هذه
السنة جراء الفيضانات وانزلاقات التربة والسيول الوحلية التي طاولت البلاد وعلى
الاخص مقاطعات الوسط.
وذكر الصليب الاحمر ان "المنكوبين بحاجة ماسة الى الارز ومياه الشرب والملاجئ
والملابس والخدمات الطبية وادوية التطهير".
وقال غو كينغوي المسؤول في الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر في
اسيا ان "المياه غمرت ملايين الهكتارات من الاراضي المزروعة وقد تضررت او دمرت
مئات الاف المساكن"، مبديا قلقه لوضع المزارعين.
وراى الاتحاد ان "المجموعات الافقر بحاجة الى اشهر ان لم يكن سنوات للنهوض من
هذه الازمة"، داعيا الى تقديم مواد بناء لهم.
وقالت ايوا اريكسون المسؤولة في الصليب الاحمر في بكين "اذا تركنا النمو
الاقتصادي المدهش في البلد يبهرنا، فمن السهل ان ننسى ان مناطق ريفية شاسعة خارج
المدن الكبرى يقطنها مواطنون يعيشون في فقر مدقع".
واضافت "لن نسمح بالتغاضي عن هذه الكارثة لان العالم يركز انتباهه على ازمات
اخرى او لانه يتم الاستخفاف بحاجات المجموعات المنكوبة".