![]() |
انت مااقصده بشعري هذا فلعلك تعي مااقول فهي رسالة لك
مقتطفات من شعر "الشافعي"
تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعا وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ iiالكِلابُ وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلى حَريرٍ وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ iiالتُرابُ أَصبَحتَ مُطَّرَحاً في مَعشَرٍ جَهِلوا حَقَّ الأَديبِ فَباعوا الرَأسَ بِالذَنَبِ وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ iiوَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ وَفي الآدابِ وَالحَسَبِ كَمِثلِ ما الذَهَبِ الإِبريزِ يَشرَكُهُ في لَونِهِ الصُفرُ وَالتَفضيلُ لِلذَهَبِ وَالعودُ لَو لَم تَطِب مِنهُ iiرَوائِحُهُ لَم يَفرِقِ الناسُ بَينَ العودِ وَالحَطَ بِ **** بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ iiإِهابِهِ فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ iiصارِماً قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ iiبابِهِ غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ iiكُلِّهِم وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا iiبِهِ إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ iiاِكتِسابِهِ فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي iiفَإِنَّها سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في iiحِسابِهِ **** وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِبَّ وَلا يُحِبُّكَ مَن iiتُّحِبُهُ وَيَصُدُّ عَنكَ iiبِوَجهِهِ وَتُلِحُّ أَنتَ فَلا تُغِبُّهُ **** خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِ iiمَفارِقي وَأَظلَمَ لَيلي إِذ أَضاءَ شِهابُها أَيا بومَةً قَد عَشَّشَت فَوقَ iiهامَتي عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها رَأَيتِ خَرابَ العُمرِ مِنّي iiفَزُرتِني وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ iiخَرابُها أَأَنعَمُ عَيشاً بَعدَ ما حَلَّ iiعارِضِي طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني iiخَضابُها إِذا اِصفَرَّ لَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِ iiمُستَطابُها |
تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعا
وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ iiالكِلابُ وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلى حَريرٍ وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ iiالتُرابُ رحم الامام الشافعي وقد لاتفهم الرسالة لغير اولي الألباب شكراً أخوي ناصر العبلي على اختيار مقتطفات رائعة |
مقتطفات رائعه اعجبتني سلم اختيارك وما خطته اناملك بارك الله فيك |
يعطيك الف عافيه اخي الغالي على القصيده الرائعه صح لسانك
تقبل مروري |
الساعة الآن 05:50 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010