![]() |
رجال الهيئة.. لا بد من 0000
رجال الهيئة.. لا بد من تشويهكم!!
د. عبد الله بن محمد المنصور آل الشيخ هناك هجمة شرسة تطول هيئة الأمر بالمعروف وأفرادها الميدانيين بالخصوص! ولاسيما في السنوات الأخيرة، ومعروفة الأسماء والمواقع التي يصدر منها هذه الهجمات، والاتجاهات والأصابع التي وراء هذا الهجوم؛ إذ إن ذلك مبنيّ في الغالب على الخصومة الفكرية حول الهيئة وقضاياها! والتعامل معها من قِبل هذه الاتجاهات على أنها رمز للتوجُّه الإسلامي بالسعودية، وتهميشه وإضعافه يحقق مكاسب استراتيجية على مستوى الصراع الفكري!! وبالتالي فالمسألة أكبر من كونها رفض سلوك سلبي معيّن صدر من بعض أعضاء الهيئة، يحتاج إلى تصحيح ومعالجة. وبفضل الله، الأمر بات مكشوفاً لدى معظم الجمهور والمثقفين بوجه خاص، إلا قلة قليلة خفي عليها الأمر. ومما يؤيد أن أكثر ذلك تجنٍّ ومبالغة وتضخيم أن جهة محايدة كأكاديمية الأمير نايف للعلوم الأمنية قامت بدراسة لوقوعات الهيئة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وأثبتت الدراسة أن معدل القضايا التي يباشرها الأعضاء في السنة الواحدة تقارب (400.000) قضية في المتوسط، وبتوزيعها على الأعضاء يتحصل لنا أن العضو الميداني يباشر (111) قضية سنوياً، وهذا يفوق الإمكانات المتاحة، وفيه مشقة كبيرة! ومن المفارقات العجيبة التي هي من توفيق الله أن نسبة الخطأ في قضايا الهيئة نسبة صفرية بمعدل (38) قضية سنوياً!! وللأسف أن الصحافة غير المهنية مارست مهارات السِّحر والشعوذة الصحفية! في التعامل مع الإحصائيات والأخبار الإيجابية تجاه الهيئة! فقامت إحدى كبريات الصحف السعودية في عددها (14603) بما يسمى (بالأدلجة الصحفية)، وذلك باجتزاء المعلومة بشكل يشوّه الحقيقة! ونشرت تحت عنوان رئيس في صفحتها الأولى ".. أعضاء الهيئة ارتكبوا (35) خطأ نظامياً!!"، والعجيب أن جهات متعددة لها احتكاك كبير بالجمهور كالمرور والشرطة والجهات الخدمية يواجه الناس مع موظفيها حالات كثيرة تتعلق بالإخلال في فنون التعامل! ومع ذلك لا نكاد نسمع لهذه الأخطاء ذكراً في الإعلام!! كل ذلك يدل أن القضية تخضع للأدلجة، وتعمُّد استهداف الهيئة!! واستعمال فنون إعلامية وإقناعية بطرق لا أخلاقية، تتمثل فيما يُسمَّى بتشويه (الصورة الذهنية) لدى القارئ والسامع والمشاهد، بحيث يشعر الإنسان بأن جهاز الهيئة محلٌ للاتهام وسوء الظن! وربما كثير من هؤلاء الملبَّس عليهم لم يواجهوا مواقف مباشرة تؤكد لهم هذا التشويه. ويؤكد ما أقول الدراساتُ المسحية الإحصائية؛ ففي بحث (الصورة الذهنية عن هيئة الأمر بالمعروف لدى بعض أفراد مجتمع المدينة) للدكتور سهيل بن محمد قاسم (نُشر ضمن بحوث ندوة الحسبة وعناية المملكة بها عام1431هـ) - أنصح كل مثقف بقراءته - أكدت الدراسة أن أهم المصادر التي أثّرت في تكوين أو تغيير الصورة الذهنية عن الهيئة تمثلت في أحاديث الناس في المجالس والشائعات! بنسبة 32%، ويغلب ذلك على مَنْ هم في سن أقل من الثلاثين! واحتلت الصحافة في التأثير والتشويه نسبة 29%، ثم التعامل المباشر مع الأعضاء بالاحتكاك أو مشاهدتهم ميدانياً بنسبة (23%)، بينما حصل الإعلام المرئي والفضائيات والمسلسلات المغرضة على نسبة (13%). والشيء اللافت في الدراسة أن نسبة (78%) من عينة الدراسة أكدت أن صورتهم العامة عن الهيئة إيجابية مع تحفظات ومقترحات وانتقادات! أما النسبة الإيجابية في الصورة الذهنية عن الهيئة لدى من قام بزيارة مراكز الهيئة فبلغت (80%)، وهي أكبر ممن لم يقم بالزيارة؛ إذ بلغت نسبتهم (76%). واللافت أيضاً أن نسبة (95%) من العينة أكدت أن صورة الهيئة الذهنية قد تغيرت خلال السنوات الثلاث الماضية، وكان هذا التغيير إيجابياً بنسبة (64%) وسلبياً بنسبة (36%). الذي دعاني للكتابة أنه ما زال بعض الناس - ولاسيما من المثقفين وبعض الكتّاب الفضلاء - لديهم تصور ضبابي عن الهيئة وأفرادها، ربما لم يُبنَ على دراسة أو احتكاك مباشر، وربما يخضع لتأثيرات تشويه الصورة الذهنية، ولاسيما إنْ علمنا أن هنالك أناساً لهم مخالفات ضبطتها الهيئة!! فيسارعون لنشر صور التشويه في المجالس من دون أن يعرف الناس دوافع وخلفيات هذا التشويه. أما وصف أفراد الهيئة بأنهم لا يبتسمون، ويغلب عليهم الحزم والشدة! فيقال: إن رجال الهيئة من مهامهم الكبرى ضبط الجرائم والمخالفات المنصوص عليها في النظام من قِبل ولي الأمر؛ فليس من المعقول أن يتسنى الابتسام والضحك!! لمن ثبت تلبسهم بجرائم!! وإن كان هذا لا يمنع التعامل الشرعي أثناء الضبط والعدل مع الجاني، إضافة إلى أن الأفراد الميدانيين يتعرضون لمهام هي فوق طاقتهم؛ لنقص الكوادر، كما قدمنا. وللعلم، فإن أعمال المداهمة والقبض لا تتم إلا بتوجيه من إمارة المنطقة، ويشترك مع الهيئة جهات متعددة، ثم يحال المقبوض عليه بعد قيام الهيئة بالإجراء المتعلق بها لجهات الاختصاص إذا دعا الأمر ذلك، كهيئة التحقيق والادعاء العام، ثم للقضاء الشرعي. ومع ذلك فينبغي أن يكون جهاز الرئاسة وأعضاؤه على أتم استعداد وسعة صدر لتقبل أي انتقاد، سواء كان من حاقد أو محب؛ لأن هذا يعود عليهم بالنفع في تمحيص هذا النقد؛ فإن كان واقعياً ينبغي الاستفادة منه، والعمل على تصحيح الخلل؛ لذا أرى أن الأفراد الميدانيين ينبغي إضفاء المزيد من العناية بهم، وتطويرهم وتدريبهم بشكل دوري في جانب فنون التعامل، بحيث تراعي الحقائب التدريبية والمدربون المؤهلون الجانبَ الشرعي، ثم الفني في التعامل مع الحالات المختلفة، وتصنيف التعامل مع كل موقف؛ فيختلف الحال في طريقة التعامل عند المداهمة أو ضبط بعض المنكرات المثبتة، مع تجنب التجاوز بالضرب أو التحقير مثلاً، وتحديد التصرفات المقبولة شرعاً في مثل هذه الحالة والمواقف الممنوعة. وفي حال زيارة الأسواق والتجمعات الشبابية، والجولات الميدانية الاعتيادية، فإنه ينبغي أن يدرَّب الميدانيون على فنون التعامل وكسب الجمهور بالابتسامة وتوظيف لغة الجسد والسلام، والمداعبة والملاطفة بالحديث، مع الدعاء لمن يقابلون؛ فلا شك أن ذلك سيساعد على ربط الجمهور بالهيئة، وإحداث علاقة حميمة، وتصحيح الصورة الذهنية المشوّهة عند البعض، وقُلْ مثل ذلك في المخالفات البسيطة التي تقبل الاستدراك والتوجيه، مثل التأخر عن الصلاة أو عدم التحلي ببعض الآداب، أو الجلوس في مواقع خاصة بالعوائل تؤدي لمضايقتهم، أو توجيه امرأة أخلّت بالحجاب الشرعي، أو تشغيل المذياع بالأغاني في الأماكن العامة من قِبل الشباب؛ فهذه يمكن فيها أن يكون التوجيه والإرشاد مقترناً بتلطيف العبارة والابتسامة والدعاء للشخص، ونحو ذلك من عبارات مناسبة للمقام، إذا استجاب المخالف ولم يكابر أو يعاند. ويتأكد هذا التدريب في حق رؤساء الفِرَق الميدانية؛ ليتمكنوا من توجيه بقية الفِرْقة وضبط تصرفاتها، بل لا يمنع أن يُعمل لهؤلاء اختبارات لتحليل الشخصية، وانتقاء من يجتمع فيه الحزم والحكمة والبشاشة وحُسْن التعامل. إخوتي: الهيئة تقوم بعمل جبار، لا يدري تفاصيله كثير من المعتدين على هذا الجهاز. ولو توقف نشاط هذا الجهاز مدة شهر لرأينا ما يثير العجب من أنواع المفاسد! فمئات البلاغات تصل للهيئة بخصوص الابتزاز! تقوم الهيئة بحل المشكلة، وكف يد المبتز بستر وبضوابط معروفة، كما أن البلد فيه 9 ملايين وافد، منهم المتعلم والعاقل والمستقيم، ومنهم الأمي والجاهل والحاقد ومتمرس الجريمة في بلده، وإحصائية الرئاسة المطبوعة عام 1429هـ تشير إلى أن نسبة المضبوطين من غير السعوديين لعام واحد بلغت (73%)!!! من إجمالي المضبوطين، وبلغ المضبوطون من السعوديين ما نسبته (27%). ولا شك أن الهيئة تقوم بدور كبير في ضبط الأمن مع غيرها من الجهات. ويظن البعض أن الهيئة تقتصر مهامها على منع التبرج أو منع التأخر عن الصلاة، وهذا ظن خاطئ بل إن دور الهيئة يتعدى إلى كل المخالفات العقدية، وفي العبادة بأنواعها، والأخلاقية من الاعتداء على الأعراض قولاً أو فعلاً، والمسكرات والمخدرات، والإخلال بالآداب العامة، وترويج المطبوعات والأسطوانات المخالفة للدين أو الأخلاق، ومخالفات المحال التجارية الشرعية، وغيرها. ومع عِظَم ما تقف عليه الهيئة من مخالفات مثبتة رسمياً بمحاضر قد ضُمِّنت إحصائياتها السنوية إلا أن أكثر من (95%) من القضايا يتم حلها مباشرة دون تصعيد، وتتعامل معه بمبدأ الستر، و(5%) تتم إحالتها إلى جهات الاختصاص للتحقيق والإحالة للقضاء، مما لا يقبل المعالجة البسيطة والستر، وخصوصاً ما يتعلق بأوكار الرذيلة ومصانع الخمور والقبض على السحرة والمشعوذين ونحو ذلك؛ لذا يجب على الإدارة الإعلامية في الرئاسة أن تحرص على توظيف الجانب الأخلاقي و(الإنساني) للهيئة من حل الهيئة لمشاكل كثيرة، وتخليص متورطين مظلومين، وإنقاذ أُسَر من تفكك محقَّق، ونصح شباب ومنحرفين وردهم لطريق الهداية، وأن يُضمَّن ذلك في كتب تؤلَّف في هذا الشأن، ممن خاضوا هذه التجربة، وكذا يتم تناول هذه القضايا في برامج فضائية، ويقرن بذلك الإحصائيات والدراسات الميدانية، ويواجَه به الهجمة الإعلامية الظالمة التي تبزغ بين الفينة والأخرى. نسأل الله أن يسدد القائمين على هذا الجهاز، وأن يصلح قلب من ضل أو به مرضٌ. وبالله التوفيق. الدكتور/ عبدالله المنصور آل الشيخ منقول صحيفة سبق |
اسود الهيئة هم من يقومون بحماية مجتمعنا بعد الله سبحانه وتعالى
من المفسدين في الأرض وهم الرجال الأبطال ومما لاشك فيه ان كل معاد لنظام الهيئة هو عدو للدين والوطن لم لا وجهاز الهيئة اساس من اساسات الدوله نعم نعلم جميعا ان نظام الهيئة كأي جهة من الجهات الحكوميه يتخلله اخطاء وملاحظات الا ان المنافقون يتصيدون اي سقطه وان كانت لا تقصد ليعلقوا عليها كل مصيبه تنم عن نواياهم الخائنه وللاسف ان هؤلاء من بنو جلدتنا الذين فهموا الوسطية فهما احمق ومثل هؤلاء وبلا شك يسعون جاهدين لنشر الفساد والرذيلة بإي طريقه وكل هذا بإسم التحضر والتمدن لايعلم اولئك المساكين ماتقوم به الهيئة من حفظ لاعراضهم واعراض المجتمع كاكل وحمايتهم من كل فتنه ومطاردة كل مفسد مؤذي والامر بالمحافظة على الصلاة ومنع الفساد ايا كان شكله وهيئته ندعو الله ان يرد كيد الكائدين في نحورهم وان يذل من اراد برجال الحسبة سوء او مكروه اواذى سواء بقلمه او بلسانه اوحتى بفكره اللهم احفظ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللهم بارك في أعمارهم وبارك وفي جهودهم اللهم احفظ أعراضهم اللهم كن معهم معينا وناصرا اللهم حببهم إلى خلقك وحبب خلقك لهم يا سميع الدعاء بارك الله فيك اخي الكريم |
اشكرك على المرور يأخ ضيف الله
|
الهيئة سفينة النجاة الله يقويهم على دينهم وتأدية عملهم بكل يسر وسهولة
جزاك الله خير |
اقتباس:
صدقت وجزاك الله خير وأشكرك على مرورك ياابوهديان |
يعطيك الف عافيه اخي الغالي على الموضوع
|
اقتباس:
ما على كلام استاذي ابو طلال كلام كفى ووفى وقال كل اللي بقلبي تسلم يالمهلكي عالموضوع وحسبنا الله على هالسوس اللي ينخر |
شكرا ياأختي
على المرور والله يستحقون أكثر |
شكرا أخي الخشيبي يالغالي
وجزاك الله خير |
اقتباس:
اخي العزيز ابو طلال مابقالنا شيء نقوله واعطى كل اللي في خاطري من كلام ويعطيك العافيه على هذا الموضوع ولك شكري وتقديري |
الساعة الآن 05:01 AM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010