المحاني

شمال غرب الطائف 166 كلم
تلك المدينة العريقة التاريخية ,, تعيش هذة الأيام نمو متسارع وشبكة اسفلتية
تربطها بجميع المدن والقرى
تقبع في وسط حرات مترامية بين جبال متناثرة ,,

المحاني حكايات طويلة وجميلة مع الأمطار والسيول ,,, وخاصية امطار الحرة التي لايعرفها الا القليل
يحكي منها الزميل والصديق الدكتور فهد ,, ومن ذاكرته ,, أمطار المحاني والسيل الجارف التاريخي بمعنى الكلمة
عام 1395 هـ بعد اسبوعين من الأمطار المتتالية ,, وفي آخرعشية ذلك النهار ومن أعالي الأودية
من الجنوب الغربي سواد وكأنه الليل مقبل ,, اسدل ستارة كأفواة القرب من شدة الأمطار,, فلا يسمع الا هدير السيول
التي غصت بها الشعاب والأودية حتى كاد الأهالي ان يهلكوا ونام البعض ليلتهم في سيارتهم القليلة ان ذاك وارتفعت المياة حتى منتصف اقدامهم
واتى السيل في وادي المحاني ,, كالعرم جارفاً بيوت كثيرة ونخيل عتيق ,, لاينسى ذلك السيل ويعرفه أهل المحاني وتتناقله الأجيال
وبالتأكيد ان ديمة وسيول 1417 كانت غزيرة ايضاً وايام ربيعية طويلة تحمل ذكريات الفرح ومعاناة حصار السيول وغرق المنازل والخيرات عمت الجميع من بعده ,,

تلك هي حكيات أستأنسنا بها مع الدكتور فهد أثناء تجوالنا بين سيول المحاني

تقريري هذا يأتي بعد تقرير الأخ العزير مراسل مدركة عن امطار المحاني
والذي استحق موضوعة علامة التميز ,, وأهنيه على ذلك


الموضوع يتناول صور وامطار الحفاير والمحاني


يوم الأثنين الثامن من رمضان 1432 هـ
الموافق 8 أغسطس 2011 م