شبكة البراري - أنا .. وأنت .. وأنتي .. وهذا .. وذاك .. وتلك .. وأولائك

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم ما .... وفي شهر كذى بالتحديد .... من عام مضى

ولد كل من زيد و عبيد وخالد ومساعد وخلود وهيا و 000 و000 ووو خلق كثير

منهم من ولد بأسرة فقيرة لا تكاد تجد قوت يومها ولكنهم مؤمنين بالله ورحمته وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

ومنهم من ولد لأسرة غنية لا كنها لا تعير ثوابت الدين أدنى إهتمام ولكن على قول القايل ( مسلم بالهوية )

ومنهم من ولد لأسرة غنية قائمة بحق الله في كل أمورها

وآخرون ولدو لأسر كافرة أعاذنا الله وإياكم من الكفر فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة وبقي على كفره

وآخرون ولد لهم بنين وبنات فضيعوهم بالشتات ما بين طلاق أو وفات أحد الوالدين ومنهم من إنحرف عن الصراط المستقيم لكن رحمة الله تداركته ومنهم من حق عليه الضلاله

وآخرون ولد لهم معاقون ولكم أن تتصورو جميع الأحوال التي تعرفونها أو عايشتموها

وبين هذا وذاك كبر الأولاد والبنات وانطلقو في ميادين الحياة فهذا صار لاعب مشهور وهذا صار في مكان مرموق وذاك صار نزيلا للدور أو نزيلا للسجون وآخرين صارو بين أربعة من الجدران إما لعقوق أو لمرض أقعدهم وهذا تزوج وأنجب والآخر يركض يمنة ويسرة لعله أن يبشر بأن زوجته حامل وهكذا مرت الأيام والشهور تلو الشهور والسنوات تتبعها سنوات
فزيد عند التلفاز وعمر عند الطبيب وخالد عند والديه ومحمد يطوف بالبيت العتيق ومالك يقلب صفحات الإنترنت على كل ما يشبع غريزته و ... و..... و......

(( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ))

إما فرادا أو جماعات

والموت يأتي فجئة والقبر صندوق العمل

يا ترى أنا وأنت ماذا أعددنا لما بعد الموت

كتبه الراجي لعفو ربه

أخوكم المحب

الواثق بالله