شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   منتدى الأحوال الجوية والفلكية (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   7 ظواهر جوية تثير العواصف الغبارية بالمملكة... (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=28153)

النايف 2009-07-22 11:19 AM

7 ظواهر جوية تثير العواصف الغبارية بالمملكة...
 
7 ظواهر جوية تثير العواصف الغبارية بالمملكة... د. الحربي لـ «الجزيرة»:
العمليات الحربية في العراق تسببت في تهتك الطبقة السطحية الواقية لحبيبات الغبار
https://www.al-jazirah.com/114313/jo01.jpg

الجزيرة - فهد الشملاني :

أكد باحث بيئي أن موجات الغبار التي شهدتها المملكة خلال الثلاثة الاشهر الماضية مصدرها محلي من داخل المملكة بينما سيكون مصدر موجات الغبار من الآن وحتى شهر سبتمبر القادم جنوب العراق والجزء الشرقي الشمالي من المملكة مشيرا إلى ان العواصف الغبارية التي تتعرض لها المملكة حتى الآن ناتجة عن سبعة ظواهر طبيعية.

وبين أن عدد الأيام الغبارية 61 يوماً، وتوقع أن يرتفع عددها إلى 71 يوماً بنهاية موسم الغبار لسنة 2009م.

وقال الدكتور بدر بن حضيض الحربي الباحث بمعهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لـ(الجزيرة) أن زيادة مصادر الغبار الموجودة في جنوب العراق و بشكل ملحوظ في الفترة الممتدة من 2003م إلى 2009م عما كانت عليه قبل 2003م جاءت نتيجة لحرب العراق وما شملته من حركة واسعة للمعدات العسكرية وحفر للخنادق وعمل الحواجز الترابية على نطاق واسع سواء كان ذلك خلال الحرب أو حتى بعدها أثناء إجراء المناورات الاستعدادية مما ترتب عليه تهتك للطبقة السطحية المبطنة والواقية لحبيبات الغبار القابلة للإثارة في تلك المصادر.

وأضاف الحربي: على الرغم من ذلك إلا أن موجات الغبار التي أثرت في أجواء المملكة حتى هذا الوقت من هذه السنة كانت معظمها مثارة من مصادر محلية وليست خارجية. وتلك الزيادة الملحوظة في نشاط مصادر الغبار الموجودة في المملكة ترجع إلى ما شهدته المملكة من أمطار غزيرة وعلى نطاق واسع خلال الأشهر العشرة الماضية حيث عملت هذه الأمطار على تجميع حبيبات الأتربة الطينية الدقيقة من المناطق المرتفعة نسبيًا وترسيبها في المناطق المنخفضة كقيعان تجمع مياه الأمطار وأودية جريانها. هذه المسطحات المائية ما تلبث أن تتبخر وتجف مخلفة وراءها طبقة سطحية غنية بحبيبات طينية دقيقة قابلة للإثارة على نطاق شاسع متى ما توفرت الرياح عند سرعات محفزة للاندلاع كالتي توفرها الجبهات الهوائية والسحب الركامية وهو ما شهدناه بشكل ملحوظ خلال شهر مارس بالإضافة إلى التيارات الهوائية النفاثة في طبقات الجو العليا وهو ما شهدناه بشكل غير مسبوق من حيث تكرار إثارة الأتربة والعواصف خلال شهر يونيو.

وأشار الدكتور الحربي إلى أن الرياح السطحية القوية والظروف الجوية غير المستقرة المصحوبة بعواصف غبارية قوية تتكرر بكثرة في الفترة الممتدة من بداية شهر فبراير حتى نهاية شهر سبتمبر من كل سنة بالمملكة، حيث تمثل هذه الفترة موسم العواصف الغبارية نظراً لحدوث الظواهر الجوية القادرة على توفير أجواء غير مستقرة خاصةً في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي مصحوبة بتيارات هوائية قوية ومضطربة عند سطح الأرض.

وقسم الدكتور الحربي الظواهر الجوية المسببة للعواصف الغبارية المؤثرة في أجواء المملكة إلى سبع ظواهر, هي:

الجبهات الهوائية (فبراير - إبريل)

وهبوب السحب الركامية (منتصف إبريل - منتصف مايو وأغسطس)

وعبور التيارات الهوائية النفاثة (مايو - يونيو ومنتصف أغسطس - منتصف سبتمبر)

وتقارب التيارات الهوائية النفاثة (منتصف إبريل - منتصف يونيو)

والمنخفضات الحرارية (منتصف مايو - منتصف يوليو)

والرياح الشمالية (يونيو - أغسطس)

ورياح الفجوات الجبلية (منتصف يونيو - أغسطس).

وحول موجات الغبار التي اجتاحت أجزاء كبيرة من المملكة خلال الفترة الماضية

الممتدة من 29-6 إلى 1- 7-2009م ومن 4-7 إلى 6- 7-2009م قال الحربي: إنها جزء من سلسلة العواصف الغبارية التي تندلع تحت تأثير الرياح الشمالية خلال الفترة الممتدة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس من كل سنة كما في الشكل رقم 4. وهذه الرياح الشمالية تكون عادة قوية حارة وجافة أيضاً, وتحدث هذه الرياح نتيجة التدرج الضغطي الحاد الناشئ بين المرتفع الجوي شبه الدائم المسيطر على المناطق الشمالية من المملكة والمنخفض الحراري الموسمي الممتد على المناطق الجنوب شرقية الشرقية والمناطق الشمال شرقية من الجزيرة العربية، فجميع مصادر الغبار الموجودة تحت نطاق هذا التدرج الضغطي الحاد تكون عرضه لاندلاع العواصف متى ما كانت حدة التدرج الضغطي عالية الأمر الذي ينجم عنه رياح شمالية إلى شمالية غربية محملة بكميات ضخمة من الأتربة المثارة من مصادر الغبار الموجودة في كل من جنوب العراق وغرب إيران وشمال شرق المملكة.

أما حول علاقة موجات الغبار بالظواهر الطقسية الأخرى فقال الباحث الحربي: دلت الدراسات على أن حبيبات الغبار ذات الأقطار الأقل من 2 ميكرون تقلل فرص هطول الأمطار من السحب بالقرب من مصادر اندلاعها وبالتالي فإنها تعمل على زيادة جفاف التربة وتعزيز ظروف استمرارية الجفاف بشكل عام وتكرار حدوث العواصف الغبارية. وعندما تبتعد حبيبات الغبار ذات الأقطار الأقل من 2 ميكرون عن مصادر اندلاعها بمئات الكيلومترات يكون هناك وقت كافٍ لتفاعل تلك الحبيبات مع الغازات الموجودة في الهواء، الأمر الذي يكسبها المقدرة على التحول إلى أنويه تكثف فاعلة لقطرات المطر وتعمل على زيادة فرص هطول الأمطار بعيدًا عن مصادر اندلاعها الأصلية. وبالنسبة لحبيبات الغبار ذات الأقطار الأكبر من 2 ميكرون فإنها تعمل على زيادة فرص هطول الأمطار حيث تعتبر أنوية تكثف فاعلة أينما توفر بخار الماء ولعل ذلك كان ملحوظاً قبيل الأيام الممطرة التي توفرت فيها هذه الشروط خلال الأمطار الأخيرة التي سقطت على مدينة الرياض خلال شهر مايو 2009م.

أما بالنسبة لتأثير موجات الغبار على النطاق العالمي فقال الحربي: إن الغبار المنتقل إلى أسطح البحار والمحطات يعتبر مصدر الإمداد الأساسي للعناصر المهمة في المحيطات كالحديد والفسفور والسيلكون والمنغنيز والنحاس والزنك. تلك العناصر تلعب دورًا مهماً في تغذية وتكاثر الكائنات الدقيقة النباتية البحرية Ma

rine Phytoplankton. وزيادة

ونمو هذه الكائنات يؤدي إلى تقليل مستوى التركيز

الجوي لغاز ثاني أكسيد الكربون (أحد أهم غازات الاحتباس الحراري) وبالتالي يؤدي ذلك إلى انخفاض درجة حرارة أسطح المحيطات الأمر الذي يترتب علية انخفاض نسبة التبخر وبالتالي انخفاض نسبة تكون السحب مما يساعد على تعزيز الظروف الملائمة لحدوث العواصف الغبارية واستمراريتها.

وأشارالدكتور الحربي إلى أنه عند مقارنة أيام العواصف الغبارية خلال هذه السنة بأيام العواصف الغبارية خلال سنة 2006م المسجلة لأقوى موسم غباري خلال السنوات العشر الماضية فإننا نجد أن عدد الأيام الغبارية خلال سنة 2006م قد بلغ 43 يوماً كانت الأجواء فيها واضحة التأثر بالعوالق الهوائية بينما بلغ عدد الأيام الغبارية 61 يوماً حتى الآن ومن المتوقع أن يصل إلى 71 يوماً بنهاية موسم الغبار لسنة 2009م معتمدين في ذلك على ما شهدته السنوات الماضية في مثل هذه الفترة القادمة.

واختتم الباحث الحربي تصريحه ل(الجزيرة) بأن التوقعات في مجال العواصف الغبارية تعتمد على النمذجة العددية التي أثبتت جدواها في التوقع الجيد بالعواصف الغبارية قبل اندلاعها بأربع وعشرين ساعة أما ما زاد على ذلك فقد يصيب في بعض الأحيان ويخطئ في كثير منها حيث تزداد نسبة الخطأ كلما زادت فترة التوقع.

https://www.al-jazirah.com/114313/100.jpg

منقول

الركام 2009-07-22 11:40 AM

الاخ النايف شكرا على النقل والمتابعة

المشراق 2009-07-22 11:43 AM

متابعة دقيقة ومتواصلة للأحداث والتغيرات المناخية
تشكر عليها يا ابو عبد المحسن
بارك الله فيك

عاشقة الصواعق 2009-07-22 11:56 AM

الف شكر لك اخي النايف
على هذه المشاركه الرائعه
نسأل الله السلامه للجميع
مع أعطر التحايا

مشتاق للمطر 2009-07-22 03:37 PM


مشكــــور أخي النايف على المعلومات

الله يعطيك العافية

:32:

عبدالله الخالدي 2009-07-23 01:43 AM

https://www.albrari.com/vb/imgcache/8202.imgcache

https://www.albrari.com/vb/imgcache/8438.imgcache
https://www.albrari.com/vb/imgcache/8302.imgcache

الفي 2009-07-23 02:13 AM

الله يعطيك ألف عاااااااافية
تحياتي

فهد الفوزان 2009-10-19 11:53 AM

بيض الله وجهك
تحياتي لك

الراصد 2009-10-19 09:37 PM

اكبر مسبب لزيادة الغبار عندنا هوالأغنام والتي تضاعفت اعدادها بشكل مهول وغير مناسب لتركيب البيئه النباتيه عندنا خصوصا ان هذه الأغنام ليست اصلا من بيئتنا ..فهل تستطيع اخي الباحث يامن تعزوا الغبار لحرب الخليج ان تفند اسباب تزايد الغبار من الرياح المثاره داخل الحدود دون معرفة هذا السبب ..
كم عدد الأغنام التي تسرح وتمرح في برارينا هذه الأيام وكم عددها قبل 30 سنه؟

Al-KHUSHAIBY 2009-10-19 11:19 PM

مشكــــور أخي النايف على المعلومات

الله يعطيك العافية


الساعة الآن 12:10 PM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010