شبكة البراري - قبل أمطار الوسم(حب لأخيك ماتحب لنفسك)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم يالنشاما
الحمدلله الذي جمعنا في هذا المنتدا على حب الخير والمزون والامطار وأسال
الله سبحانه وتعالى ان يجمعنا في درا كرامته وجنته يوم القيامة موضوعي ليس له علاقة
بالتوقعات لكن هي حاجة في نفسي وشيءيجيش في صدري احب ان اقوله والفت النظر إليه

لقد دخل الوسم وبدأت بشاير الامطار بالتوالي من البر الرحيم سبحانه وبما ان مملكتنا ماشاء الله قاره
فقد يصادف سقوط الامطار في ناحية منها او عدة نواحي وتحرم ناحية أخرى من الامطار وهذه سنن ربانية يحكم الله بها على عباده

قبل كل شيء يجب ان نعرف ان كل منطقة من وناحية من نواحي المملكة في أشد الحاجة للغيث وليس هناك من فرق تراه كلى كافة الصعد في هذه البلاد الحبيبة

فإذا اكرم الله منطقة بعينها وحرمك انت فيجب ان تبارك لهم لانهم قديكونون اشد حاجة منك وتمنى ان يصيبك ما أتاهم من الغيث ولاينقص في حقهم شيء راضيا بما كتب الله لك

فلا أهل الغربية بأقل حاجة من المطر من اهل الجنوبية ولا أهل الوسطى في غنى عن المطر من الشمالية
يجب علينا ان سمعنا بتوقعات للامطار على منطقة غير التي تسكن إليها ان تتضرع لله
بأن تتحقق وان يزيدهم الله من فضله
وان تدعو الله من قلبك ان يعطيك ولا يحرمهم ويجب على اهل المناطق الممطورة ان لاينسوا إخوانهم من ضربت عليهم السنين بنابها من الدعاء لهم بأن يعجل الله لهم بتفريج كربهم وإغاثتهم وعدم التلميح او التصريح لهم ان انقطاع المطر عنكم بسبب ذنوبكم وقد قرأتها في احد المنتديات فهذه قد يكون جرحا عميقا في نفوسهم وقد يكون سبب لانقطاع المطر عنكم
هكذا يجب ان نكون إخوة يلفنا صفاء المزن وتغمرقلبونا رحمة الامطار
فكم من السنوات التي عم الخير فيها بلادنا من غربها لشرقها وشمالها لجنوبها وجاء لكل ناحية ماتقر بها عينها من الامطار يجب ان نتضرع لله بان يكون وسمنا هكذا
في الاخير ارجو ان لا اكون قد أطلت عليكم
واختم بهذا الدعاء
(اللهم انك تعلم حاجتنا للغيث وفرحنا به ولاتخفى عليك أعمالنا وتعلم نقصنا وضعفنا نشكو لك إفراطنا في امرنا بحلمك على علينا فلاينفعك حرماننا سبحانك ولايضيرك اعطائنا فأنت الغني عنا ونحن الفقراء إليك فلاتحرمنا خير ماعندك بشر ماعندنااللهم أغثنا غيثا يعم بلادنا ولاتجعل في أنفسنا حرجا على إخواننا اللهم صلي على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى أل ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد)