![]() |
أوربا تفقد شتاءها وأسماكها وجليدها
أظهرت دراسة حديثة أن درجات الحرارة في أوربا ترتفع بشكل أكبر من المتوسط العالمي وأن علي الحكومات الاستثمار للتكيف مع تغير المناخ الذي من المتوقع أن يحول منطقة البحر المتوسط إلى منطقة قاحلة والشمال إلى منطقة أكثر مطراً.
وأشار تقرير الوكالة الأوروبية للبيئة وفروع منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوربية، إلى أن جبال أوربا وسواحلها والبحر المتوسط والبحر الادرياتيكي هي المناطق الأكثر تعرضاً للخطر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض. وأضاف التقرير أن المتوسط العالمي لدرجات الحرارة ارتفع نحو 0.8 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة مع زيادات حتي أكبر في درجات الحرارة في أوربا والمرتفعات الشمالية، وقد ارتفعت درجة الحرارة في أوربا درجة مئوية، مؤكدين أن شمال أوربا سيصبح أكثر مطراً هذا القرن في حين ربما تتحول منطقة أوربا المطلة علي البحر المتوسط الي صحراء بناء علي الاتجاهات التي بدأت بالفعل. المصدر وكالات |
جبال أوربا وسواحلها والبحر المتوسط والبحر الادرياتيكي هي المناطق الأكثر تعرضاً للخطر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
رائع موضوعك و أتمنى لك دوام التوفيق و النجاح |
بارك الله فيك يا راشد على نقل الخبر
لا شك بأن ظاهرة الاحتباس الحراري التي أدت إلى ظاهرة الاحترار على الأرض نتيجة الحياة الصناعية والطفرة الكيميائية التي عاشها البشر القرن الماضي وسيعيشونها إن كتب الله لهم الحياة هذا القرن فقدنا صورا كثيرة كنا نعرفها من صور المناخ وأصبحت من أحاديث السمر كأمطار الديم مثلا القمم الجبلية الجليدية في جبال الألب وكذلك في الولايات المتحدة باتت أقل من الماضي نسب ثاني أكسيد الكربون في الأجواء زادت بكثافة عن ما مضى نتيجة المدن الصناعية التي تتباها بها الدول في العالم ونتيجة المصانع المحلية وحرائق الغابات وتجارة بيع الأخشاب وخلافه مما يطول ذكره وكل ذلك بمشيئة الله تعالى وهذا من الفساد الذي ظهر في الأرض والبحر بما كسبت أيدي الناس ولكن ( دراسة ) جفاف القارة الأوروبية يبدو أنها غير واقعية حتى الآن هناك التيارات البحرية غرب القارة الأوروبية تخدم القارة الأوروبية ككل وهذه قد لمس فيها ( بعض التغير ) أيضا عموما الاحترار يزيد الرطوبة مما يعني زيادة الأمطار وهذا ما دفع الرئيس الأمريكي الحالي إلى الإحجام كثيرا عن اتفاقية كيوتو وأنه لا علاقة واضحة حتى الآن على أن الطفرة الصناعية هي السبب فيما يحدث خصوصا وأن الرئيس الأمريكي أكبر رئيس في العالم مصاب بنهم البترول وتجارته وهو الرئيس البترولي الأول في العالم لذلك هو يراعي توجهات شركات البترول وكذلك شركات الفحم العالمية ويخفف من القيود العالمية عليها خصوصا القيود القائلة بأن من أسباب ظاهرة الاحتباس وما أنتجته من احترار كوكب الأرض هو الصناعة البترولية ومشتقاتها الكيميائية وتجارة الفحم وصناعته الكلام كثير حول هذا الأمر عموما يبدو أن احترار الأرض مهم بالنسبة لنا خصوصا بعد دراسات أوروبية قالت بأن هناك رطوبة متزايدة على الصحاري العربية مما يعني عودة الأمطار هناك والله وحده أعلم بالتوفيق والسداد |
كلام جميل اخي راشد
وهذا ان دل انما يدل على الثورة الصناعية إضافة لما تحدث عنه اخي الجرير أفدتني اخي الجرير بمعلومات جميلة .. لكن الست معي ان حتى الامطار صارت بها نسبة تلوث من الابخرة في الجو وخاصة المدن الصناعية بارك الله في الجميع والله يحسن خاتمتنا على خير |
كلام جميل للخبراء ماشاء الله عليهم
ولكن ماذا عن أثر ظاهرة النينا التي تعاود ظهورها بين الحين والآخر ألا يكون لها دور بأمر الله في حفظ التوازن أو على الأقل إبطاء التغيير والتقليل من تهديد المخاطر على تلك المناطق 00 وبارك الله في الجميع وجزاك الله خير أخي راشد على هذا الطرح |
اشكر الجميع على المرور على الموضوع والاضافه
اخي الجرير بارك الله فيك اضافه اكثر من رائعه ولكن الفيضانات والاعاصير في المحيط الاطلسي وشرق اسيا في ازدياد اليس كذلك ؟ ونسبة الجفاف ازدادت في الشرق الاوسط والصومال وهل تعتقد ان مقولة غزارة الامطار في منطقه يكون على حساب منطقه اخرى (وهي منطقتنا) صحيحه ؟ ولقد اظهرت دراسه حديثه ان للثلج والجليد في نهاية أغسطس/آب أن المعلومات التي جمعتها الأقمار الاصطناعية بينت حينها أن مساحة الغطاء الجليدي تبلغ 265 ملايين كيلومتر مربع. وكانت تلك المساحة تبلغ 325 ملايين كيلومتر مربع في 21 سبتمبر/أيلول 2005. وذلك في المحيط المتجمد الشمالي وسيبيريا . وايضا هناك النشاط النووي حول منطقتنا في صحراء النقب جنوب فلسطين وفي جنوب ايران هل تعتقد انه يؤثر على اجواءنا بشكل سلبي خاصة مرور المنخفضات من الشمال الغربي الى الجزيره العربيه ؟ |
يعطيك العافية اخي راشدعبدالرحمن على نقل هذا الخبر التي اعتدنا مؤخرا على سماع مثل هذه الاخبار والدراسات ................. فعلا خبيرنا الجرير هناك تغير ملموس في المناخ وبالنسبة للتلوث الحاصل جراء حرق الوقود العضوي سواء البترول او الفحم الحجري من الصعب ايقافه لاسباب سياسية منها ان نمو التنين الصيني يعتمد على الفحم الحجري بدرجة اولى ولن يتم التخلي عنه ثانيا ان من يمسك بزمام الامور بامريكا سواء الرئيس او صقور الكنجرس يمتلكون شركات بترول عملاقة و اي ركود في هذه التجارة هو ركود لتجارتهم فلن يسمحوا بذلك جفاف القارة الااوروبية يعتمد على مدى قدرة الارض او مناعتها على تحمل هذه التغيرات من ناحية ان زيادة درجة الحرارة تزيد من كمية التبخير وهي عملية تمتص الحرارة كذلك المحيطات امتصت كميات كبيرة من الحرارة ادى الى تمددها تمدد حراري وامتصت كمية كبيرة من غاز ثاني اكسيد الكربون ادى الى تحمضها لكن الاستمرار في ارتفاع درجات الحرارة يؤدي الى توسع الحزام الاستوائي هذه كلها تحليلات علمية والله وحده اعلم .................. صحيح يا ابو بدر دخان المصانع يزيد من نسبة الاحماض في الامطار والكل يعلم من مخاطر الامطار الحمضية الاقتصادية او مخاطرها على الحياة الفطرية او حتى على الصحة العامة .................. اخي النصوح درجة الحرارة هي المؤثر الرئيسي في بقية عناصر المناخ وهي المؤثر الرئيسي في الظواهر المناخية طويلة المدى فتجدنا نراقب حرارة المسطحات المائية الكبيرة لوضع توقعات لموسم كامل ولكن اذا اردنا وضع توقعات لاسبوع نتابع ونقرأ خرائط الضغط الجوي لدراستها اعتقد اذا استمرت معدلات درجات الحرارة بالارتفاع ستقل حدة النينا وتصبح النينو اشد وقد تصبح النينو هي القاعدة وماعداها شذوذ والله اعلم والمعذرة على الاطالة |
https://www.abulojain.com/mimages/1223413743875.jpg
أعلن باحثون بريطانيون عن تراجع منسوب بعض الأنهار إلى حد الجفاف في بريطانيا جراء التغيرات المناخية. ورجحت الدراسة التي أعدتها وكالة البيئة تراجع منسوب نهر التايمز، خلال فترة الصيف، بواقع 50 في المائة، ونهري ميرسي وسيفرن بواقع 80 في المائة بحلول العام 2050. وتأتي خلاصة الدراسة مخيبة لآمال المختصين الذين توقعوا أن يغطي تزايد معدل هطول الأمطار خلال فترة الشتاء فترات الجفاف التي يشهدها موسم الصيف. وأوضح ايان باركو رئيس موارد المياه في وكالة البيئة أن التغيرات المناخية سينجم عنها زيادة في معدل الأمطار خلال فترة الشتاء، مما يزيد منسوب مياه الأنهار، إلا أن ذلك سيسفر عنه كذلك مواسم صيف أكثر جفافاً. وحذر باركو أنه بحلول عام 2050، سينخفض صافي موارد المياه المتوفرة لشركات المياه لضخها من الأنهار، والتي يستخدمها المزارعون للري وتلك التي تدعم الحياة البرية في الأنهار. وأستند بحث الوكالة علي توقعات بيئية من برنامج تأثير المناخ المملكة المتحدة الذي يظهر أن معدل منسوب النهر في الشتاء سيرتفع بواقع ما بين 10 في المائة الي 15 في المائة في كل من انجلترا وويلز، إلا أن المنسوب سيعود للانخفاض، وبنسبة تصل الي 80 في المائة، في أواخر الصيف ومطلع الخريف في بعض المناطق، وستؤدي وتيرة التغيرات الي تراجع اجمالي في منسوب النهر يصل الي 15 في المائة سنوياً. وقد حذرت دراسة علمية سابقة أن العام الجاري قد يشهد تسجيل رقم قياسي جديد، من حيث نسبة ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مشيرة الي أن الاحتباس الحراري بلغ ذروته، متسبباً بذوبان البحيرات الجليدية وتقلصها الي ثاني أدني مستوي لها منذ 30 عاماً. |
أعتقد والله اعلم انها بداية ظاهرة التصحر في اوربا
|
تغيرات المناخ تنشر 12 مرضا قاتلاً
أصبحت مشكلة الاحتباس الحراري حديث الساعة بين الأوساط العلمية، بعد أن طُرحت بقوة على الساحة السياسية وأصبحت محل نقاش العديد من الدول الكبرى، لأن الجميع أدركوا مدي خطورتها على البشرية، لذا يعكف العلماء على البحث عن مخرج يخلص العالم من ويلات تلك الظاهرة الخطيرة التي تهدد مناخ كوكب الأرض، ومن ثم تنذر بانقراض أنواع كثيرة من الأحياء. وآخر كوارث هذه الظاهرة التي لازالت تبحث عن حلول جذرية حتى الآن، ما كشفته جمعية الحفاظ على الحياة البرية من أخطار تهدد حياة البشر، حيث أكدت أن 12 مرضا مميتا تتراوح من أنفلونزا الطيور الى الحمى الصفراء من المرجح ان تنتشر بشكل أكبر بسبب التغيرات المناخية. ودعت الجمعية -التي تتخذ من حديقة حيوان برونكس في الولايات المتحدة مقرا لها وتعمل في 60 دولة- الى مراقبة أفضل لصحة الحيوانات البرية للمساعدة في اعطاء انذار مبكر بشان كيفية انتشار العوامل المسببة للمرض مع دفء الارض. وحددت "الدستة المميتة" من الامراض بأنها انفلونزا الطيور والبابيزيا التي تنقلها القرادة والكوليرا والايبولا والطفيليات والطاعون وتكاثر الطحالب وحمى الوادي المتصدع وداء النوم والدرن والحمى الصفراء. وقال ستيفن ساندرسون رئيس الجمعية: "حتى الاضطرابات الصغيرة يمكن ان يكون لها عواقب بعيدة المدى بشأن الامراض التي قد تواجهها الحيوانات البرية وتنقلها مع تغير المناخ" . واضاف قائلا: "مصطلح التغير المناخي يثير صورا عن ذوبان القمم الجليدية وارتفاع مستويات البحر بما يهدد المدن الساحلية والدول، لكن مما لا يقل في الاهمية ايضا كيف ان ارتفاع درجات الحرارة ومستويات تكثف البخار المتقلبة ستغير توزيع العوامل الخطيرة المسببة للمرض" . وتشبر لجنة المناخ التابعة للامم المتحدة ان انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والناتجة بشكل أساسي عن الاستخدام البشري للوقود الحفري ترفع درجات الحرارة وتعطل انماط سقوط الامطار ولها اثار تتراوح بين موجات الحرارة الى ذوبان الانهار الجليدية. وفي تقرير مماثل، أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن الدول الآسيوية عليها الاستعداد للتعامل مع الكوارث التي يسببها ارتفاع درجة حرارة الأرض بنفس القدر الذي تكافح فيه الأوبئة. وقال شيجيرو أومي المدير الاقليمي لشؤون غرب المحيط الهادي بمنظمة الصحة العالمية إنه مع توقع نمو نصيب آسيا من انبعاثات الغاز المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري فإن هناك حاجة للتدخل في هذا الوضع. وتابع قائلاً "إن ارتفاع درجات الحرارة من ضمن المتغيرات التي تؤثر في الملاريا.. وهذا المرض عاد للظهور وظهر في أماكن أخرى لم يكن بها قبل ذلك". وأضاف أومي أن تصاعد درجات الحرارة أدى أيضا لتزايد في حالات الإصابة بحمى الدنج في آسيا، ففي سنغافورة على سبيل المثال بلغ معدل درجات الحرارة من 28.4 درجة في عام 1998 ارتفاعا من 26.9 درجة في عام 1978 وهو ما ساهم في زيادة عدد حالات الإصابة بحمى الدنغ الى عشرة أمثالها. وقال متحدثا للصحفيين في العاصمة الماليزية "بالنسبة للقضايا البيئية فإنك إذا انتظرت لحين حدوث أزمة فسيكون الوقت تأخر كثيرا.. الكل مهتم بالتنمية الاقتصادية ولكن يتعين علينا بشكل من الأشكال أن نقيم توازنا بين هذه التنمية والحفاظ على الطبيعة.. وما لم نفعل ذلك الآن فسيتعين علينا مواجهة عواقب خطيرة". وتابع أومي أن منظمة الصحة العالمية حققت نجاحا في دعوة الدول الاعضاء فيها لإعداد نفسها لمحاربة الامراض المعدية مثل التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارز" ولكن هناك حاجة لخطوات مماثلة في الإعداد للكوارث البيئية المحتملة. وقال أومي -في ورشة عمل خاصة بمنظمة الصحة العالمية تبحث التغير المناخي- إن ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم يذيب أنهار الجليد في منطقة الهيمالايا مما يهدد بغمر المناطق المنخفضة ويخلق ظروفا غير صحية تنشأ فيها الامراض. وكالات |
الساعة الآن 12:39 AM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010