رغم انف الحصار
 

:32:بسم الله الرحمن الرحيم :32:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى يوم من الايام تعرف شاب فلسطينى من غزة على ابنة عمته فى الاردن الشقيق
وبدأت الاتصالات بينهما طبعا بعلم اهل الطرفين الابن والابنة ومرت الايام وتوطتدت
العلاقات الى ان طلب الابن يد بنت عمته الا أن هنا فواصل وموانع تقف حجر عثرة امام الاثنين وتمنعهم من اكمال المشوار الا أن الشاب الفلسطينى دبر امره واتفق مع البنت
انه اذا تمت الخطبة سيأتى بها عن طريق النفق وجرت الامور كما خطط لها من قبل الاحبة ,,,,فوافق اهل البنت على الخطبة لارضائها وبناءا على رغبتها وتم كل شىء
وهبت الرياح بما تشتهى السفن وخلال اسبوعين تم تجهيز العروس وفرح اهلها بالاردن عليها ,,,,وقام الوالد والوالدة بتوصيلها الى رفح المصرية ,,,,وهنا كان العريس ينتظر على احر من الجمر,,,,,,,, فالتقى الجميع فى رفح المصرية
وبعد يومين ودع الوالد والوالدة العروس بعد ان انهمرت الدموع من الجميع على هذا
الموقف الاهل يودعون ابنتهم الى غزة عبر النفق ,,,,,مع العلم هذا لايحصل الا عند
ابناء الشعب الفلسطينى ويعتبرونه شىء عادى لانه تحدى للحصار الاسرائيلى البغيض
ودخلت العروس والعريس النفق ووصلا الى الطرف الفلسطينى,,,وهناك ركبا فى موكب مهيب السيارات المزينة بشتى الالوان حتى وصلا بيتهما وفى اليوم التالى
بدأت الافراح واليالى الملاح ,,,,وزفت الى بيت عريسها من بيت اعمامها الموجودين
فى غزة ,,,,,,,وهذه حال اهل فلسطين رغم الحصار والحرب والجوع فلا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس 000000:32::32::32:

حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم عليك بمن حاصرنا
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر

الحمدالله الله معكم
شكرا لك

أشكر جميع من مر على موضوع رغم أنف الحصر لان ذلك
يمدنى بالأستمرار فى ألكتابة ,,,,,,,,ان شاءالله هناك ألمزيد
للجميع فائق ألحب وألاحترام من فلسطين

بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير
لا ياس مع قوة العزيمه والارادة القويه
وهذا ما تعودناه من اهل فلسطين عامه
وابناء غزه خااصه

ليست غريبه على شعب مثلكم . مقاوم ومثابر وقوي العزائم
الله يثبتكم وينصركم على من عاداكم .
وهنيئا" لكم اخي عايش ، ويكفيكم انكم في رباط ، ويكفي ان من يموت منكم يصبح شهيدا".
اللهم بارك لهم وبارك عليهم واجمع بينهم على خير .
مشكور اخوي عايش وتقبل مروري