|
نصائح لمن تاه في الصحراء
هذه بعض النصائح لمن تاه في الصحراء وفي الوديان والشعاب ... انها ارشادات اهل خبره ودراية ،،
اطبعها واحفظها ولتبقى معك دوما بسيارتك للحاجة .. فكم من انسان تاه في الصحراء وكم تمنى ان يعرف ماذا .. ؟ وكيف .. ؟ ومتى .. ؟ ماهي الطرق او الخطوات التي ينبغي عليه اتباعها باقل التكاليف ليبقى على قيد الحياه مده اطول ... لعل وعسى ان يعثر على مخرج لما هو فيه ... نسال الله التوفيق للجميع.. 1 - تذكرا ان تسع تمرات الى 12 تمره ولتر واحد من الماء الى لترين كافي لتبقى على قيد الحياه كل يوم(24 ساعه) في الحر الشديد وفي قمه النشاط. 2 - اذا اعيتك الحيله فلاتبقى في السياره ولكن ضع ورقه تفيد باسمك موضحا فيها سااعه يوم تركك للسياره ومقدار الطعام والماء الذي معك ووجهتك واسماء منمعك . 3 - حاول ان تبقى النساء والاطفال والمرضى في السياره وتذكر ان نجاتهم مرتبطه بنجاتك فلاتقس على نفسك فان من الشجاعه ان يضل المرء على قيدالحياه . 4 - سر باتجاه واحد ولا تكثر منالالتفاف او الدوران لان ذلك يفقدك الطاقه بلا نتيجه ولا تحمل معك الا الدواء والطعام الضروري والماء ووسيله الاتصال والاضاءه - ولاعه - اوكبريت واجعلها في صرها واي طريقه لحملها على ظهرك ولا تحمل شئ بيديك . 5 - حدد المسار الذي تتوقع انه الاقرب لوجهتك وهو الانسب والاصح والاقرب للنجاه والا سر عكس اتجاه اثر اطارات سيارتك . 6 -اذا كنتم اكثر من واحد فلابد ان تسيروا متباعدين عن بعض بحوالي خمسين الى مائه متر ومتوازيان في المسير على ان يكون مسارالرؤيه متبادل واثناء ذلكركز كل فينه واخرى على الارض لعلك تجد اثار جمال او اغنام. ( ابتعادكم عن بعض يؤدي الى مسح منقطه اوسع . 7 -في حاله العثور على اثار ماشيه فحدد اتجاه سير الماشيه من خلال اثر الحوافر وسر على اثرها لانك لابد بعد مشئه الله بان تلحق بالماشيه بعد مده اوان تصل مقر الماشيه . 8- تذكر بان لا تحث المسير لانك لنتقطع مسافه ولن تبقي طاقتك . 9 -عند اشتداد الحر توقف عن المسير واخلع ثوبك وتضلل به وقبل انتتمدد او تجلس ازل الرمل الساخن. 10 - عند احساسك بالعطش خذ جرعه منالماء وابقها في فمك ولا تبتلعها وحاول ان تلعب بلسانك وسط الماء الذي فيفمك لمد هنصف دقيقه ثم مص الماء بهدوء الى داخل معدتك. ( ثبت علميا ان للسان مهمه اخرى غير التذوق ومساعده المضغ وهي الشعور بلاكتفاء من الماء. 11 - لا بدن ان تضيف قليل من الملح الى الماء فان لم تجد ، فضع قليلمن الطين او الرمل داخل حاويه الماء... ان فقدك للملح بسبب العرق يجعلك تحس بدوخه واعياء وعدم اتزان. 12 - لا تندفع بالمسير وحاول ان تتهادى بالمشي وكانك تدفع من الخلف . -13 حاول ان لا تصعد المرتفعات الا لحاجه تمشيط بصري للمنطقه . 14 - تذكر ان المشي في المساء اكثر راحه للجسم . 15 - في حاله اتباعك للخطوات السالفه فان الشخص العادي جدا جدا وليس رياضي سوف يقطع باذن الله يوميا من 35 الى 63 كيلو متر خلال النهارفقط . 16 - تاكد بمشيئة الله انك اذا سرت على هذا المنوال لمده ثلاثه ايام على اعلى تقدير فانك لابد ان تصادف اثر ماشيه او طريق او بلده . 17 - اعرف ان الذين ماتوا في الصحراء كانوا بسبب العطش او عدم اتجاههم لوجه واحده او خوفهم من المجهول اواحساسهم بانهم لن يصلوا ابدا حتى وهم في اولخطوه . يتمنى للجميع السلامة في حلهم وترحالهم منقول للفائده |
الله يعطيك الف عافيه
على موضوعك الهام جدا الله يجزاك بالخير |
جزاك الله خير أخي حمود، وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك... نصائح مهمة وتسهل طريق النجاة بحول الله وقوته... أودُّ أن أضيف أن أهم شيء هو التوكل على الله وتفويض الأمر إليه في مثل هذه المواقف ، والتوجّه إليه بالدعاء ... في حال وجود مرافقين معك ورغبت في تركهم في مكانهم بينما تذهب أنت للبحث عن سبيل النجاة، فقبل أن تذهب قل لهم: "أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه".. من المهم جداً جداً المحافظة على رباطة الجأش في مثل هذه المواقف، خاصةً إذا كان برفقتك نساء وأطفال ... نعم: من الطبيعي جداً أن يرتبك المرء في مثل هذه المواقف، بل إن بعضهم قد يتهاوى وتخور قواه منذ الوهلة الأولى،، ولكن اذكر الله سبحانه ، وبعد أن تستوعب الأمر وتهدأ، استجمع قواك ثم ابدأ في تطمين من هم معك... وذكرهم بأن هذا هو قضاء الله وقدره ولا اعتراض عليه أولاً، ثم أكّد لهم بأنه لن يحدث لنا إلا ما كتبه الله،، وازرع في نفوسهم الطمأنينة والسكينة شيئاً فشيئاً سواء بقراءة القرآن أو الذكر أو طيب الكلام... وهذا الكلام ينطبق بالأخص عليك أنت، سواء كان برفقتك أحد أم كنت وحيداً... فلا تجزع مهما حصل،، وتيقّن بأن الله يرى مكانك ويسمع مقالك... طبعاً في الغالب أن الشخص لا يدخل الصحراء إلا إذا كان عارفاً به ومستعداً لها... وبالتالي فسيكون حريصاً على اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها أن تضمن سلامته (بعد مشيئة الله) ، سواء من طعام وشراب (ماء) وأجهزة اتصالات وملاحة وآلة دفاع عن النفس ، إلى غير ذلك... ولكن، قد تأتي مثل هذه الحوادث عَرَضاً هكذا دون التخطيط المسبق لها (ولكنها بقدر الله طبعاً)، كأن يكون مضطراً لدخول الصحراء أو أن تأتي عاصفةٌ شديدة تغيّر معالم الأرض من حوله ويصبح لا يدري أين الشمال من الجنوب... والعجيب في الأمر أن الواحد منا قد يكتسب إثماً عظيماً لمجرّد أنه قرر فجأةً أن يذهب للصحراء، هكذا دونما مقدمات، فما كان منه إلا أن "دق سلف ومشى"، دون أخذ أبسط الاحتياطات ... فمثل هذا يكون ممن ألقى بنفسه إلى التهلكة والعياذ بالله... وبالرغم من صعوبة مثل هذه المواقف التي قد تمر على الشخص، إلا أن لها كثيراً من الفوائد في حال لطف به العليم الخبير ورجع إلى أهله سالماً معافى ... فهي تجعلك تعيد حساباتك وتراجع نفسك من خلال استعراض شريط حياتك وتقييم وضعك الراهن وما أنت عليه،،، فالإنسان "الحصيف" سيعقد عهداً مع نفسه على أن يصحح مساره ويثوب إلى رشده لو كتب الله له أن يمر من هذه الأزمة بسلام... ويجب عليه أن يكون صادقاً ومخلصاً في ذلك لأن الله مطّلعٌ عليه ويعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور (فلا يفعل هذا في الضرّاء فقط)... بعض الناس قد يُثقل على نفسه بأمور ليست في متناول يده وليس بمقدوره أن يفعل شيئاً حيالها وهو تائه في الصحراء ... وهذا لعمري إنه مما قد يعجّل في هلاكه والعياذ بالله... فيبدأ في الوسوسة واستجرار الأفكار التي لا طائل من ورائها: "وش بيزينون عيالي عقبي"!!!! "موتري ذا من بياخذه"!!! "يبي يتفركش عرس حصة (بنته)"!!!! "يبي يروح على دحيّم موعد التقديم في معهد الدفاع المدني"!!! "وش بتزيّن أم حمد لو درت إني متزوج عليها مسيار"!!!! وقد يكون من أسباب هلاكه (والعياذ بالله) "هواجيسه اللي ما لها داعي"... حمانا الله وإياكم من عوراض الأحداث ورزقنا الثبات والشكر في السراء والضراء. عذراً منك أخي حمود على استطرادي في التعليق... أعذب التحايا |
شكرا لمرورك يا صوت الضمير
|
ا
الله يعافيك على هالموضوع الهام والنصائح المفيدة تقبل مروري والف شكر |
بارك الله فيك على الاضافات المهمه
|
يعطيك العافية مشكورين على المعلومات الحلوه
|
موضوع هام ومفيد
مشكووووووور والله يعطيك العافية |
الله يعطيك العافيه
|
| الساعة الآن 01:05 AM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010