شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   منتدى الأحوال الجوية والفلكية (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   قراءة الطقس والتوقعات بين الأحكام الشرعية والفلسفات المنطقية و الإشارات الميدانية ورموز الخرائط العالمية (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=32064)

محب الغيث 2009-10-17 07:24 PM

قراءة الطقس والتوقعات بين الأحكام الشرعية والفلسفات المنطقية و الإشارات الميدانية ورموز الخرائط العالمية
 










قراءة الطقس والتوقعات بين الأحكام الشرعية والفلسفات المنطقية و الإشارات الميدانية ورموز الخرائط العالمية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 000000000وبعد


سوف أقدم في هذا الموضوع سلسله من الدروس المهمة جداً والتي اعتبرها عصارى جهدي في عدة مجالات


وسوف تجد في هذا الموضوع كل ما تريد من القضايا الهامة والأسس الحتمية والقواعد الكلية والفوائد المختلفة واهمها الأحكام الشرعية المتعلقة بالطقس


ومن أهم النقاط التي سوف أتطرق لها


قطع النزاع في ما يحرم وما لا يحرم في التوقعات المناخية والألفاظ والمصطلحات


حيث كثر الجدل في تلك النقطة واخذ من ليس له باع في العلم الشرعي في القول بالتحريم أو التحليل دون دليل أو مستند شرعي أو بصوره خاطئة لفهم هذا الدليل والمستند


ومن النقاط المهمة أيضا كيفية قياس بعض العناصر الجوية الأساسية وكيفية إعداد الخرائط وقراءتها وشرح الرموز المستخدمة تشمل الخرائط التحليلية وكذلك صور الأقمار الصناعية واللادارات وكيفية القراءة والمتابعة


وأخيراً الخوض في الوضعية المناسبة لجزيرة العرب من حيث توفر بعض العناصر كالاحترار و توزيع المنخفضات والمرتفعات على خارطة العالم


أي متى تستفيد جزيرة العرب ومتى لا تستفيد


وسوف أضيف المباحث والنقاط والفوائد على حسب القدرة والوقت



ويمنع الرد تماماً إلا من قبل الإداريين والمشرفين للضرورة فقط


حتى انتهي وسوف اتلقى بعدها الردود والملاحظات والاستفسارات والإضافات من الجميع ان شاء الله



والله اسأل أن يتمم الأمور على خير



المناخ وحياة الانسان


متابعة الطقس فطره في الإنسان وعنصر أساسي لبقاء كل مخلوق وعلى رأسهم هذا الانسان المكرم بالعقل والدين عن بقية المخلوقات



ولقد اهتم الإنسان منذ نشأتة في هذه الحياه وبدأ ممارسة سلوكه على هذا الكون بمتابعة المناخ وتقلبات الطقس حيث شملت على ثلاثة أسس هامه لدى الإنسان


عنصر الحياه من الماء والغذاء


قال تعالى


أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءإِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ



عنصر الابتهاج والسرور والتعجب


قال تعالى


" اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ



عنصر الخوف والإثارة وخشية الإهلاك



قال تعالى

وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)




ومن سنن الله الكونية أن جعل مقدمات من الاسباب في جوانب كثيره ومنها المناخ يستدل بها الإنسان على النمط الذي سوف يسود خلال فترات طويلة الأمد


بعيدة الأمد : تتراوح من الشهر والنصف إلى الأربعة الأشهر


مثل معرفته بدخول الفصول الأربعة ونمط كل فصل


وفترات متوسطة الأمد من نصف الشهر إلى الشهر


وهي تكون فترات انتقاليه في كل فصل


وفترات قريبة الأمد


من يوم إلى عشره أيام


وفترات حالية الأمد من العشر الدقائق إلى الثلاث ساعات إلى الأربع والعشرين ساعة
والثلاث الأولى يطلق عليها مناخ والأخيرة (طقس)


أما مثال الأول


معرفته بالفصول الأربعة كما ذكرنا


فيعرف الإنسان أن الشتاء بارد وأن الصيف حار وجاف والربيع يكون بعد الشتاء ويشمل أمطار مختلفة في النمط في الشتاء ويغلب عليه الاعتدال بتدرج من البرودة إلى الحرارة


والخريف يأتي بعد الصيف وتتهيأ فيه الفرصة والاستعداد للأمطار وهو فترة اعتدال بتدرج الحرارة إلى البرودة


وتعرف الإنسان أيضاً بالاستقرار على حركة الكائنات الحية والنباتات من حوله خلال تلك الفصول فعرف مواسم خروج النباتات وموسم الزراعة وخروج الحشرات والحيوانات والطيور ومواسم تكاثرها وكذلك انتشار الأمراض بسبب انتشار الفيروسات والجراثيم والحشرات المسببة لبعض الأمراض من البعوض وغير ذلك من الظواهر


واستطاع بمعرفة الرياح أن يستدل على مدى قرب الأمطار سواء على فترات متوسطة أو فترات قريبة أو فترات حالية


فعرف أن هبوب الرياح الجنوبية هي رياح مبشرة والملقحة وإنذار بوجود فرص أمطار وعواصف قريبةهذا في الغالب بخلاف الرياح الشمالية والشمالية الغربية فيعرف بأن الوقت سوف يكون أطول فأمامه من الإسبوع إلى الشهر إلى الستة أشهر وذلك حسب الفصل والمكان


كما فرق بين الرياح المهيئة والمبشرة وهي السابقة للحالات المناخية


والرياح التي تكون مصاحبة للحالة فأصبح يستدل بالرياح للحالات المناخية مدى قرب واتجاه وشدة الحالة والأثر الناتج عنها من أمطار وسيول وعواصف وغير ذلك تحت ضابط النسب المتوقعة وليس بالجزم


بل وصل إلى أكثر من ذلك فهو يعرف بنظره واحده للسحب فيستدل من الهيئة العامة والمنظر الحالي على قوة وضعف السحب مدى تطورها في المستقبل القريب أو البعيد أو تخلفها


والناس في هذا الباب بين مقل أو مكثر فمن الناس لا يعلم في المناخ إلا حال وقوع الحدث وتلقي الحدث فقط ومن الناس من يعرف تفاصيل الحدث بدقة كبيرة قبل وقوعه وذلك عن طريق العلم بالأسباب الدالة على ذلك وهو علم سببي حقيقي علمه الله من يشاء من عباده


ومن حكمة الله أن جعل قضاه وقدره مبني على الأسباب


التي يترتب عليها حصول ما قضاه في الكون


وهذه سنه كونيه لا تتبدل إلا في الخوارق للعادات وهي على غير الأصل ولا يملكها إلا الله في ظروف معينه حيث يقتضي الأمر إبطال خصائص المسبب وهذا بيد الخالق وحده


وأكبر شاهد قصة ابراهيم عليه السلام والنار



فأن أراد أن يغير ما قضاه سبحانه لحكمه والأمر له هيأ أسباب المنع بعد الإيجاد أو أسباب القلة بعد الكثرة


فيقدر السبب والأثر الناتج المترتب عليه وهذا هو الأصل المعتاد والسنة الكونية المضطردة


وهذا لحكمه عظيمه وبهذا استطاع الإنسان أن يصل إلى النتائج من خلال التوقعات في الحياه بعمل أسباب الإيجاد وتفادي أسباب المنع


ويعد سفيه وقد يعاقب إذا خالف تلك القاعدة فوقع جراء ذلك في الخطأ المضر به أو بغيره


وهذا واضح في الشرع لمن تأمل والأمثلة كثيرة بل الدين والدنيا جميعاً قائما على تلك القاعدة

وسوف يأتي مزيد بيان عندما نتكلم عن نسب التوقع وتداخل النسب بين الواقعيه والمصطلحات اللفظيه


فصل
التوقع امر حتمي في الحياه في جميع المجالات واقره الشرع

انتظرونا قريبا

محب الغيث 2009-10-17 10:00 PM

فصل
التوقع أمر حتمي في الحياه في جميع المجالات واقره الشرع

مبحث التوقع بصوره عامه
أن التوقع عمليه رئيسيه لدى الإنسان وهي ضرورية لكي يستطيع أن يسير في الحياه على نحو صائب

فيتوقع حدوث بترجيح شئ على شي آخر لوجود أسبابه المؤدية إليه



فهو قائم على المعطيات سواء سبابيه علميه او حسية في بعض الأحيان
ويتوجه الإنسان في توقعاته على النمط التشكيلي لشخصيته المتشكلة من العلم والخبرات والتجارب
فكلما كان اعلم وذو خبره أكثر يكون توقعه أقوى فيما يرد التوقع فيه
ولذلك يكون الاختلاف الهائل بين الناس في توقعات على شتئ الأصعدة
وجاء الشرع وأمر بأخذ بأسباب النجاة والرفعة وتحقيق المصالح والبعد عن أسباب الذل والهلاك والفساد
وذلك بالعلم الشرعي والتجريبي والاستشارة لاستفادة من الخبرات


أمثله لتوقع بصوره عامه
سقوط الإنسان من العلو القريب قد تعني الإصابة
وسقوطه من العلو الشاهق تعني الهلاك غالباً
احتراق الإنسان تعني الهلاك جزماً
توقف المقذوف (سواء كره أو طلقه)عن الحركة والاندفاع تعني حتمية سقوطه على الأرض
انحناء خط مسار المقذوف في المسافات الطويلة بسبب انحناء الأفق أو دوران الأرض متوقع وهو حتمي الوقوع
انحراف الإعصار بسبب دورته حول المركز ودورة الأرض
أمر حتمي ولكن يعود درجة ذلك الانحراف إلى القوه والمكان أيضاً
والأمثلة كثيرة جدا

فعند التأمل نجد هناك أقسام لأسباب التي ينبني عليه التوقع تحدد نوعه وقوته
مبحث
التوقع وأقسامه والتفاوت النسبي فيه
هناك أسباب حدوث ووجود وأسباب منع وعدم
وهناك أسباب قله وأسباب كثره وأسباب قوه وأسباب ضعف
تأثر في المتوقع به

أمثلة أسباب الوجود
وجود الإيمان والاستغفار سبب وجود الامان من العذاب
وجود الزوجة لرجل سبب وجود للإنجاب
وجود العمل الصالح لنيل رحمة الله والجنة سبب وجود
وجود بخار الماء سبب وجود لتكثف السحب

ولا يعني وجود سبب الوجود وجود الشيء فقد يوجد سبب عدم وهو تخلف سبب آخر للوجود لا يتم الوجود إلا به

من أمثلة أسباب العدم
عدم وجود شهادة الثانوية تعني عدم دخول الجامعة
عدم وجود القدرة الجنسية لدى الإنسان تعني عدم الإنجاب
عدم وجود بار النخل يعني عدم صلاحية التمر
فيكون تخلف كل أسباب الوجد هي من أسباب العدم

وهنا أمثله توضح تفاوت النسب في التوقع بسبب تفاوت الأسباب
سقوط رجل لا يسبح التوقع غرقه بقوه تصل إلى الجزم
سقوط رجل يسبح التوقع نجاته توقع قوي يصل إلى الجزم
سقوط رجل يسبح في تيار قوي التردد بين التوقعين
فتأتي نسب أخرى لترجيح أحدها مثل قوة الرجل الجسمية ولياقته البدنية العامة وكذلك قوة التيار المائي

والتوقعات لا تخرج عن ذلك وتختلف في مقدار النسب وكلما كثرت اسباب الوجود تتعقد نسبة التوقع وتتفاوت نسبة الوقوع تبعا لذلك
والطقس يشمل التوقع البسيط الكلي والتوقع المركب المعقد ولذلك كان بحر وتفاوت الناس فيه كبير والخبره والعلم والتجربه لها دورها هنا


مبحث
توقعات الطقس في الشرع
انتظرونا قريبا

محب الغيث 2009-10-17 10:52 PM

قبل ان ادخل في هذا المبحث طرأ علي احد الامثله على حتمية التوقع في الحياه مع تفاوت النسب


وانا في كل موضوعاتي لا انقل وإنما اكتب من ثقافتي ولله الحمد


وهذا المثال هو


توقعات الإنجاب في الصور الآتيه


وليكن اختبار تطبيقي



زواج رجل مسن بامرأة شابه


زواج رجل مسن بامرأة مسنة


زواج امرأة مسنة برجل شباب


زواج رجل شباب بأمرأة شابه



اترك أمر الغيب فهو بأمر الله ومن علم الله وهو يعني كل امر لم يحدث بعد او حدث لكن لم يعلم به فيكون غيب نسبي
ولكن الغيب له شواهد وسنن كونيه يسير عليها وهي من تدبير الخالق وحكمته


وقدرة الله شيء وسننه الكونية المضطردة شي آخر




والجواب يكون حسب درجات التوقع على الصورة التالية



زواج رجل شباب بامرأة شابه حدوث الإنجاب بنسبه كبيره جدا باعتباره هو الاصل


زواج رجل مسن بامرأة شابه نسبة حدوث الإنجاب كبيره ولكن اقل من الاول


زواج امرأة مسنة برجل شباب نسبة عدم الحدوث اكبر من الذي قبله لوجود سن اليأس عند المرأة


زواج رجل مسن بامرأة مسنة عدم حدوث الإنجاب بنسبه كبيره جدا لتظافر اسباب عدم الوجود
وتبقى قصة زكريا وابراهيم عليهم السلام خارج الاصل المتوقع
وكان السبب هو الدعاء فهنا لم يتخلف السبب وانما تغير
وقد استنكر زكريا ذلك في بداية الامر كذلك زوجة ابراهيم عليهم السلام اجمعين لخروج المسأله عن الاصل المعتاد

محب الغيث 2009-10-18 08:54 AM

امثله اخرى في مجالات اخرى لتقريب الصوره











من الأمثلة في القضايا الاجتماعية


زواج رجل غضوب بأمرأة غضوبة


زواج رجل هادي بأمره هادئة


زواج رجل غضوب بامرأة هادئة


زواج رجل هادئ بامرأة غضوبة


واترك التوقع عليك في أيهم يرجح لهما حياه أكثر استقرارا



مع مراعاة وجود الدين والخلق في الاحتمالات




مثال في الاقتصاد



توقع المكسب والخسارة


زيادة العرض على الطلب


زيادة الطلب على العرض


تساوي الأمران



وعليك الجواب مع مراعاة الفارق بين كل سلعه ومنتج بين وقت البقاء والقدره على التخزين

مثال من واقع المنتديات
توقعك في مدى قبول الشخص لتواجدك ومواضيعك
في حال الرد على كل المواضيع
في حال الرد على بعض المواضيع
في حال عدم الرد بالكليه وتجاهل جميع المواضيع
في حال الرد مع التدقيق في نص الرد

اترك الجواب لك ليتبين مدة تفاوت التوقعات مع مرعات لختلاف في مقدار التقوى والثقافه والخلق والعلم والفراسه ايضا

أعلم اخي الغالي ان كل ذلك كي اهيأك ذهنياً لكي تستوعب التفاوت النسبي في التحليلات المناخيه


فاستعد قبل ان نغوص في بحر الطقس

محب الغيث 2009-10-18 09:01 AM

فصل
التوقع امر حتمي في الحياه في جميع المجالات واقره الشرع

مقدمه تمهيديه


كل ما ذكرناه من أمثله وغيره كثير هو متعين الوقوع ومما دلت إليه الفطرة واقره الشرع


ولم ينفي الشرع أي امر ضروري فطري حتمي الوقوع وإنما يقننه بضوابطه هذا بصوره عامه


فهل نفى الشرع ومنع التوقع في المناخ والطقس ؟
واستثناه من هذه القاعده


الجواب مفصلا



إذا كان قد تقرر ان الإنسان بل كل كائن مرتبطة حياته بالمناخ


لما ذكرنا من الأسباب الرئيسية في أول الموضوع


ولتأكيد ذلك مع انه لا يحتاج تأكيد لوضوحه إليك بعض الأمثلة لاشتمال هذه القاعدة حياة كل الكائنات



اولا :النباتات


ظهور الألياف والجذور الصغيرة على سيقان بعض الأشجار للاستفادة من بخار الماء في المناطق الجبلية واختفائها في غير تلك البيئة متماشيا ومتأقلما مع المناخ


اختلاف خصائص النبات بين المناطق الباردة والحارة والمعتدلة فتكون الخصائص متماشية مع تلك الظروف المناخية لتحملها


تحول الجذور إلى السطح في النباتات الصحراوية للاستفادة من الطل والرطوبة والماء القليل متأقلماً مع ظروف المناخ الصحراوي



ثانيا ً: بعض الحيوانات الثدية وغيرها تجعل من السبات الشتوي وسيله للتخلص من ظروف الشتاء المهلكة




ثالثا: الطيور المهاجرة والأسماك متماشية تماماً مع الانتقالات المناخية الفصلية تحقيقاً لمصلحة الغذاء وطلباً للمأمن من الظروف المناخية القاسية الغير ملائمة لخصائصها


رابعا :الحشرات الاختفاء في الأوكار ومسامات الأرض من اجل الاحتماء من الظروف المناخية الغير صالحه للعيش


والظهور في الظروف الصالحة


والنمل من أكثر الحشرات رصد للطقس


ويجعله في الحسبان دائما


فتقسم النملة البذور نصفين لكي لا تنبت إذا أصابها المطر والماء


وتجفف المخزون الغذائي حال تعرضه للبلل


وتنقل المساكن إلى الملرتفعات في حال تنبأة بظروف مناخيه وكل ذلك من الأمور الفطرية في الحيوان



والإنسان وما أدراك ما الإنسان تعايش مع المناخ كشريك ملازم وعنصر من عناصر الحياة الأساسية


سواء على الاحتياجات الضرورية


كطلب الماء والغذاء والدواء والنجاة من المخاطر التي متوقعه في الظروف السيئة من المناخ


أو التكميلية :من الابتهاج والسرور والفسحة في الأجواء الجميلة من المناخ



ولذلك جاء الشرع فأقر تلك الضرورة الحتمية في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم




فلم يأتي الإسلام ليلغى التوقعات في الطقس بل اقرها وأكدها وضبطها بالضابط الشرعي لكي تكون محدودة بإطار يحقق الهدف دون الجنوح إلى توهمات غير صحيحة تؤدي إلى الخلل في الاعتقاد العقائدي


اثبات التوقعات المناخيه في القران الكريم


نعم الشرع أقر التوقع الذي أصله من تركيبة الإنسان الفطرية كما هو مركب في جميع المخلوقات لكي يحمي نفسه من المخاطر ويسعى لتحقيق المصالح الكائنة في البحث عن أسباب العيش


نعم جاء الشرع وأقر ذلك ولم يبقى إلا ما ليس له علاقة بالطقس والمناخ تماماً


أولاً : الأدلة على التوقع في القرآن الكريم الدالة على


أن ذلك من الفطرة والعلم الضروري للإنسان وهنا أقصد بالضروري أي الذي يعرف بالحاجة الماسة وليس بالبحث والاستدلال فالعلم ينقسم إلى علم ضروري وعلم نظري وكليهما في الطقس فالقواعد الكلية من العلم الضروري والقواعد التفصيلية من العلم النظري


المهم لكي لا يتشتت ذهنك نعود إلى الأدلة


قوله تعلى (لإيلاف قريش (1)إيلافهم رحلة الشتاء والصيف)


اثبت الله تلك الرحلتين الشهيرتين لقريش وجعلها من النعم عليهم


وهذه الرحلتين تماشى فيها العرب مع التوقع للظروف المناخية على المدى البعيد وذلك للمعرفة المسبقة بخواص كل فصل في كل منطقه


فيذهبون إلى اليمن في الشتاء والى الشام في الصيف تماشيا مع الظروف المناخية لتحقيق الاقتصاد مع السلامة من المخاطر





وجه الدلالة


أنهم توقعوا المطر بناء على العناصر الجوية المشاهدة


لكن كان الأمر خلاف ذلك فهنا كان العذاب بالمناخ


الدليل قول(ريح فيها عذاب اليم )



والرياح من عناصر المناخ الأساسية وقد عذب الله بها أقوام بل رد الله بها الأحزاب عن المدينة .

ومن الأدلة أيضاً

قال تعالى


(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً )الفرقان48


قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ}



وجه الدلالة من الآيتين


بينت الآية ترتب العناصر المناخية على بعض حتى تحصل الثمرة وهي المطر وعلى ذلك يستدل ويتوقع بكل عنصر مشاهد على حدوث العنصر الذي يليه


حتى تكتمل كل العناصر فتتشكل حاله مناخيه نهايتها الخير العميم


وهذه العملية تأخذ وقت تستمر الى أسبوعين كما هو مشاهد في هذه الأيام فكانت الرياح المبشرات من يوم الاثنين واستمرت أسبوع ونحن الآن في طور الأجزاء بين السحاب( السدى ) وسوف تستمر الحال من الآن أكثر من عشره أيام


وقد تختصر في يومين لكن بأسباب معلومة محسوسة


فالشاهد تكون السحب بهذه الطريقة وهذا التدرج المستمر لعدة أيام


من بدأ الرياح المبشرات ثم ظهور السدى ثم يؤلف بين السحاب ابتداء بالسدى ثم الطبقي ثم الركامي ثم يُرى الودق يخرج من خلاله وتكتمل الصورة برؤية البرق الذي يخطف الأبصار والرعد المزلزل ونزول البرد من المزن الشاهق


في الارتفاع ( وهنا لطيفة إعجازيه قرآنية في الطقس ) وهي إثبات حقيقة نزول البرد من المزن فقط والذي يكون فيه البرق ولا يمكن أن يكون في غير ذلك وتم اثبات ذلك في العلم الحديث فهذه علامات تأتي مترتبة يتعرف بها الإنسان على بعض فوجود العلامة دلالة على العلامة التي تليها حتى يكتمل العقد بحصول الشيء المراد وهو نزول الغيث فهل ينكر احد هذا الواقع وتلك الآية الكونية العجيبة

محب الغيث 2009-10-18 12:45 PM

الادله في السنه

روت عائشه رضي الله عنها


كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله!



إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر،



وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية! فقال رسول الله



صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ! وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب }



وفي الرواية إثبات الأصل التوقع الفطري في الإنسان


وهو توقع نزول الغيث بوجود الريح المبشرات أو السحب


وبينت عائشة هذا الأمر ولم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم بل بين توقع أخر وهو كون أن يكون فيه العذاب والهلكه


فيعيش النبي صلى عليه وسلم بين توقعين المطر والخير وهو الأصل والخوف من الهلاك والعذاب وهو أمر متوقع أيضاً لحصوله للأمم السابقة


وهذا من كمال معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالله وكمال تقواه له واثبات بشريته وعدم معرفته بالغيب مع الأخذ بأسباب التوقع المعتبر لوجود السبب


وهذا واضح لمن تدبره وتأمله


ولكن يربط بمشية الله أولاً وأخراً


من الأدلة أيضاً الامر بصلاة الاستسقاء وهي لطلب الغيث في حالة الجذب لحاجة الناس اليه


ولا يتعرف على وجود الجذب الا بتأخر المطر عن موسم الامطار ولا يستغيثون في الصيف لعلمهم انه ليس من مواسم المطر مع ان الله قادر على انزاله وهم على ايمان قوي بقدرة الله لكن لم يمنعهم ذلك من الاخذ بالسنه الكونيه المضطرده فدل على حتمية معرفة تلك المواسم زمنيا والتي استطاع العرب ان يحددوها بمطالع النجوم لتوقيت الازمنه


لا لعلاقتها بالمطر والتأثير فيه


ولكن وقع البعض في الجهل فنسب ذلك للكواكب والنجوم فجاء الشرع وبين القول الفصل في المسأله فأبقى الحساب وجعله آية كونيه ونعمه أمتن بها على عباده وابطل اعتقاد الاثر في الحوادث الارضيه


حيث يعد ذلك شرك في توحيد الربوبيه



بيان ذلك يكون بالتوضيح التالي



أما دلالة النجوم على دخول أوقات مواسم الأمطار ودخول وقت التقلبات وتغير الرياح ودرجات الحرارة فهذا ثابت في كتاب السنة أما في القرآن قوله تعالى _( وبالنجم هم يهتدون )


وهذه إشارة إلى علامة هي نعمه من أكبر النعم على العباد فعند الرجوع إلى الواقع نجد أن العرب يستدلون ويهتدون بالنجوم بحالتين


بالوقت – وبالمكان


قال تعلى {وَعَلاَمَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} سورة ‏النحل الآية 16‏




اما دلالة الوقت فقدر الشارع بها دخول الليل والنهار ومعرفة الصلوات ومعرفة الشهور الحرام ومعرفة رمضان والحج بالأهله وغير ذلك ومن عادة معرفة الفصول الأربعة و تدرجات كل فصل وأنماط كل فصل وما يوافقه


من أنماط في المخلوقات سواء النباتات أو الكائنات الحية الأخرى فتكون النجوم ومنها الشمس والقمر علامة على كل زمن فيه من الخصائص ما يختلف عن الزمن الذي قبله أو الذي بعده أما دلالة النجم على المكان فهذا معروف للجميع لمعرفة الاتجاهات من الشمال والجنوب والشرق والغرب والجهات الفرعية لها والجهات الشرعية مثل استقبال القبلة في الصلاة والذبح وغير ذلك


فهذا ثابت ولم ينكره الشرع تماماً بل سار عليه الناس قبل الإسلام وبعد الإسلام ولم ينكر سوى الاعتقاد بالنجم أنه سبب في المطر وأنه مؤثر بذاته وهذا الذي نفاه الشرع والدليل



دلليل النفي والنهي


أصبح النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو بالحديبية إثر سماء يعني: عقب نزول مطر, ((فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: يقول الله -جل وعلا-: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فمن قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فهو مؤمن بي كافر بالكوكب، وإذا قال: مطرنا بنو كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب))


والخبر هنا يفيد انكار الفعل متظمن النهي عنه والنهي يترتب عليه نفي المعتقد الخاطىء وهو اعتقاد الاثر للنجم والكوكب



والنوء يطلقه البعض على المطر


فيكون المعنى مطرنا بمطر كذا أي النجم الفلاني


فينسب المطر الى النجم وهذا لا شك شرك فالنجم مخلوق لا علاقه له اصلا لا علميه ولا غير علميه من حيث السبب


والنوء هو في الاصل مطلع النجم او النجم


فيكون المعنى مطرنا بالنجم الفلاني فيكون له نفس الحكم الشرعي



واعتقاد التأثير كفر بنص الحديث ومن اعمال الجاهليه



واما حساب الزمن فهذا باقي على الاصل وجائز


فلو قال مطرنا في مطلع النجم الفلاني وهويقصد توقيت الزمن فقط ولا يعتقد الاثر صح ذلك والأولى الابتعاد عنه عند العوام لكي لا يلتبس عليهم الامر


ويخرج عن ذلك اثبات الاثر العلمي


مثل اثر الشمس بالحراره والاضاءة على الارض وانتقالها بين خطوط العرض مشكّله الفصول الاربعه فكذا سبب كوني ثابت


وكذلك اثر القمر بالجاذبيه مشكل ظاهرة المد والجزر


وكذلك يشمل


أي ظاهره مستجده يثبت أثرها بقواعد علميه تؤثر في العناصر الاساسيه للمناخ مثال مرور مذنب بالارض او غير ذلك مما قد يكون له اثر سببي علمي مفسر بشرط اثبات هذا الاثر السببي


ولا يكون قائم على التخمين والاعتقاد المبني على الجهل

يتبع قريبا انتظرونا

محب الغيث 2009-10-19 06:12 PM

وعلى ذلك يكون يحرم إنكار التوقعات في علم الطقس حيث أن التوقع أمر فطري في طيات الإنسان وكلما كان هذا الأمر هام كان التوقع أكثر ضرورة والطقس أكثر ضرورة لتعلقة باقتصاد الإنسان وصحته بل جميع شؤون حياته ولكن يبقى الأمر المهم هو يبتعد عن الجزم القطعي ويكتفي بالتوقع والجزم النسبي إذا كان التوقع مبني على سبب وجود أو عدم قطعي وعلى قدر الرصد يختلف هذه النسب فإن النتيجة مترتبة عليه وهذا يعتبر من قدر الله أيضاً ولكن لا يكون إلا في أمور نسبية كما يقرر جواز الحساب بالنجوم لتتعرف على المواسم ويمكن الإستفاده بعلم الفلك الحديث وهي حساب درجات انتقال حركة الشمس عبر خطوط الطول أو بالتاريخ الميلادي ويحرم الجزم المطلق في التوقع والتحرز عن ذلك بذكر إن ذلك توقع ويعلقة بمشيئة الله وحدة وليعلم الجميع أن قول حرام في دين الله مثل قول حلال فكليهما قول على الله فلابد أن يكون بعلم وبينة وبرهان



فصــــــــــــــل


اثر الشمس وكيفية تفاوت درجات الحراره على سطح الارض وما ينتج عن ذلك من آثار

هذا هو الرصد البدائي المتوارث من الاف السنين وهو الأساس ولا غنى عنه وأنما يكون الرصد الحديث مساند له ومكمل لوجود الدقه


انتظرونا وشدو الحزام نبي نغوص في اول مياه الطقس شديدة التقلب في درجات الحراره يعني بتسخن بس مع التعود تحس ان الوضع طبيعي وسهل وان كنت متمكن فلا يخلو من المراجعه وجني الفوائد وان كنت متوسط سوف تصل الى التمكن بأذن الله الذي يغنيك عن التبعيه وتفيد غيرك
وان كنت مبتدئ فهاهي فرصتك للتعلم بأسهل الطرق

محب الغيث 2009-10-20 07:23 AM

الرصد الميداني بمعرفة أُسس الطقس المشاهدة




قل أن نبدأ جهز نفسك لقاعدة في الأمور النسبية في الأسباب ولا تنسى تلك القاعدة كي تكون معك طيلة مشوارك في التحليلات المناخية وجميع الظواهر الجوية والبيئية وكل قاعدة أو قانون جعله لبنه ترتقي عليها حتى تصل إلى القاعدة والقانون الآخر وإياك أن تلقية خلف ظهرك فتخسر في نهاية المشوار كل شيء بنيته


القاعدة هنا أن كل سبب كلي مركب من أسباب جزئية هو سبب جزيء في أمر كلي أكبر كيف بالمثال يتضح المقال الخلية في الإنسان تشكل الأعضاء والأعضاء تشكل جسم الإنسان والإنسان يشكل عضو في المجتمع والمجتمع عضو في الأمة البشرية والأمة البشرية عضو في خلائق الكون وهكذا وكل منها يتكون من عناصر وهذه العناصر تتكون من عناصر أصغر منها


مثال آخر : العسكري عضو في القطاع والقطاع عضو في الأمن العام والأمن العام عضو من قطاعات امنيه اخرى في الدولة


فالأسباب على النحو السابق فكل عنصر يحتوي على عناصر هي سبب في الوجود ووجود هذا الشيء الكلي يعد عنصر في وجود سبب كلي اعم و أوسع وأشمل وأكبر من


ويكون هناك تفاوت في الاثر والنتائج بقدر تفاوت نسب الوجود وعدمه الذي قبله وهنا تكون الأسباب شبكة مترامية الأطراف مترتبه على بعضها



والآن ندخل في الموضوع



العناصر المشاهده والمحسوسه من المناخ




هي الحراره – الرياح




السحب بأنوعها وما ينتج عنها – الرطوبه - ويضاف عليها التيارات البحريه لاهل البحر




ننظر في أول عنصر مشاهد للإنسان وظاهر من حيث الاثر في الطقس نجده


- الرياح -


- وهذا معلوم للكل لكن عند التعمق نجد أن الرياح عنصر له مسبباته لكي يوجد وهي الحرارة الناتجة من الشمس فعندها نرجع إلى الشمس قليلاً بالتراجع الى الحرارة ومصدرها الذي هي الشمس فننطلق منها ثم نفكك كل عنصر بإجزائه ونبين كيف يتفاعل مع العناصر الأخرى ليتشكل عنصر كلي مركب



مبحث


اثر الشمس وكيفية تفاوت درجات الحراره على سطح الارض وما
ينتج عن ذلك من آثار

محب الغيث 2010-02-06 12:59 AM

الشمس هي مصدر الطاقة والعنصر الرئيس الاول في المنضومه المناخيه
تبث الشمس الاشعاعات بكل أنواعها سواء كانت مفيدة أو غير مفيدة للأرض ولكن جعل الله الغلاف الجوي غطاء واقي من الاشعاعات غير المفيدة والضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية حيث وصولها إلى الأرض يسبب دمار شامل للبيئة ولكن الغلاف الجوي وما يحتوية من غاز ( الأوزون ) يرد تلك الاشعاعات وتصل إلى سطح الأرض الاشعاعات النافعة ومنها الضوء الذي يحوله وجود ثاني أكسيد الكربون إلى حرارة ينتج عنها جميع الظواهر الجوية وهذا يسمى بالاحتباس الحراري فهو موجود من حيث الأصل ولكن تكمن المشكلة في الإرتفاع والزيادة عن المعدل بسبب زيادة ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات التي تسبب زيادة الاحتباس الحراري والسبب يعود في الأبخرة الناتجه من المعامل الصناعية التي وجدت عن طريق الإنسان مع أن الاحتباس قد يكون بسبب ظواهر طبيعية مثل البراكين وعلى ذلك يكون مصدر الطاقة من الشمس ثابت ولا يتغير إلا في أوقات معينة عندما تكون الانفجارات الشمسية ولكن جغرافية الأرض وشكلها العام هو الذي جعل تلقي الضوء والحرارة مختلف على الأرض لكي ينتج عن هذا الاختلاف سبب رئيسي في وجود الظواهر الجوية وهي اختلاف الرياح الحاملة لبخار الماء من حيث الإتجاه والسرعة وكمية بخار الماء فينتج عن ذلك الالتقاءات بين الكتل الهوائية المنتجة للجبهات بكل أشكالها والمنخفضات والمرتفعات على كافة سطح وبماء ان للارض دوره كل عام حول الشمس تشكلت رحله سنويه لشمس تتنقل خلالها بين مدار السرطان والجدي مرورا بالمدار الاستوائي مشكله بذلك الفصول المناخيه الاربعه مرتبط ذلك مع ميلان محور دوران الارض حول نفسها فتكون المعادله مشتركه بين الشمس وبيضاوية الارض ونسب اليايسه مع الماء ودورنها حول نفسها وحول الشمس

فصل النطاقات المناخيه

محب الغيث 2010-08-02 11:39 AM

العروض والنطاقات الحراريه
قسم العلماء سطح الأرض، لتسهيل الإشارة إلى المواقع المختلفة ولمعرفة فوارق التوقيت، بواسطة خطوط الطول ودوائر العرض. ودوائر العرض، وأكبرها دائرة خط الاستواء، صفر، دوائر وهمية توقع على الخرائط ويتناقص قطرها بالاتجاه شمالاً وجنوباً من خط الاستواء. وتزداد الأرقام من خط الاستواء شمالاً وجنوباً حتى القطبين عند درجة 90 ولتسهيل الإشارة إلى الأماكن والظروف المناخية السائدة
قسمت دوائر العرض إلى عدة نطاقات هي:
ـ النطاق الاستوائي Equatorial ما بين دائرة عرض 10ْ شمالاً، ودائرة عرض 10ْ جنوباً.
ـ النطاقين المداريين Tropical ما بين دوائر العرض 10ْـ25ْ شمال وجنوب خط الاستواء.
ـ النطاقين تحت المداريين Subtropical ما بين دوائر العرض 25ْـ35ْ شمال وجنوب خط الاستواء.
ـ نطاقي العروض الوسطى Midlatitude ما بين دوائر العرض 35ْـ55ْ شمال وجنوب خط الاستواء.
ـ النطاقين دون المتجمدين Subarctic & Subantarctic ما بين دوائر العرض 55ْـ60ْ شمال وجنوب خط الاستواء.
ـ النطاقين المتجمدين Arctic & antarctic الشمالي والجنوبي ما بين دوائر العرض 60ْـ70ْ شمال وجنوب خط الاستواء.
ـ النطاقين القطبيين Polar الشمالي والجنوبي ما بين دائرتي العرض 75ْ شمالاً وجنوباً والقطبين الشمالي والجنوبي.
وتجمع تلك النطاقات في العروض الدنيا والعليا والوسطى
وهذه الفورقات الحراريه تكون بسبب النظام التكويني والمادي للارض
يتداخل معها زحف حراري بسبب النظام الحركي للارض
سواء اليومي او الفصلي
وعليها يقوم التغير المناخي الطبيعي على الارض سواء على الفترات القصيره والتي تعد بالثواني وان كانت غير محسوسه بصوره كبيره او المتوسطه وهي المحسوسه او الطويله وهي ايضا غير محسوسه وتعرف بالاستقراء والمتابعه والارشيفات المناخيه المسجله سواء تاريخيا او سجليا


الساعة الآن 11:38 AM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010