شبكة البراري - إقلط تفضل على دكة هواجيسي

بمناسة العام الدراسي الجديد ..

من أغادير .. إنتهت إجازته السنوية ..
ولم تنته أعماله من المغرب ، وزير المعارف يهنيء بمناسبة ابتداء العام الدراسي الجديد 1433/1434هـ .. !!

مازال الطلاب على نظام السهر ليلا والنوم نهارا .! من المسؤول عن تهيئتهم وتعديل نومتهم ؟!..
لقد تعاملنا اليوم مع طلاب ( مصبحين ) .. الحصتان الاخيرتان .. نام الطلاب جلوسا والمعلم كذلك نام واقفا ..
نكد جرس الحصة الأخيرة النومة على النائمين وخرجوا وجلهم يترنحون نوما ..! طبعا .. أكيد وصلوا البيت وعلى النومههههههههه ..
وآخر الليل يفطرون وآبائهم يغطون في سبات عميق بعد منتصف الليل !.. أغلب طلاب المرحلة الثانوية في ينبع الصناعية لديهم سيارات ،
والذين لا سيارات لديهم أتتهم الفرصة في ظل فارق النومة بينهم وبين أولياؤهم ..!! لإختيار مفتاح السيارة التي تناسبه ..

إني مثلهم أعاني من تغيير وقت النومة .. أصل البيت في الثانية بعد الظهر مترنحا .. لا أريد إلا الفراش والنومة مابين الساعة 2 إلى 4 ..
صلاة العصر تجبرني .. بعدها أقاوم النومة مثلما يقاومها المرابطون ..! لقد إنقسم البيت إلى 3 ورديات .. عسى أن أستطيع تعديل مالحق بنا من ضرر الإجازة ..

نعم نحن أنفسنا المسؤولين عن تعديل نومتنا أولا .. ومن ثم نومة طلابنا كبارا وصغار .. جميع الطلاب يشتكون من السهر ،، ويذكرون أنهم ما بين الساعة 2 إلى 4 فجرا ..كانوا على البحر ...

الذي أعلمه من خلال عملي لأكثر من 30 عاما أن إنتظام الطلاب يبدأمن الطابور الصباحي .. فإن كان الطابور قويا وجديا كان ذلك مؤشرا على بداية يوم دراسي قوي ..

ويفترض أن يكون هو الفيصل بين الإجازة وما قبلها _ إذا كان بالمدرسة مدرس تربية رياضية قوي .. وكلمة مدير مدرسة كذلك قوية .. وأداء الطلاب جميعا للتمارين وبصوتٍ واحد لسلام الوطن ..

كان تسليم الكتب سابقا يؤرقنا .. بسبب أن كل مادة في كرتون ونقوم بفرزها .. أم الأن فكل شيء صار أسهل لك طالب يأخذ ربطة فيها كل المواد .. ولا تأخذ من الوقت مثلما كانت سابقا ..

كان الطالب سابقا لا يأخذ كتبه قبل قص شعره .. أما الأن فإنها من خصوصيات الطالب التي لا يجب نبشها إن لم يراها وفيها الكثير من المشاكل وبالنهاية يأخذ الطالب كتبه ويكتب تعهدا ..
يخصم في حالة عدم تحقيق الطلب درجات من السلوك ما أن تنتهي السنة إلا وهي بقدرة قادر 100% والقصة كذلك 100% .

وين أيام زمان يوم الطالب يحاسب نفسه ويتلافى الممنوع قبل أن يجد العصى التي لها قدر وقيمة .. أين العصى .؟. أين مدير المدرسة الذي اذا مر وقت رنين الجرس .. تجد الطلاب دون صوت والكل في مكانه .. والمعلم شامخا يؤدي حصته دون مقاطعة طالب خارج والأخر داخل .. والأخر نائما ولا دخل للمعلم بمن نااام .. قال تعليم .. ضايعٍ مدبها !!.

ابو سامي لا تطولها شكلك عايش بوقت مو وقتك .. هذه هي التربية الحديثة .. لا عصى مهما النشء عصى ..

أعلام .. قنوات .. نت .. أجهزة محمولة وهي المصيبة .. بلاك بيري ويتس أب .. لا غرابة أن ترى الطالب وهو يذاكر للاختبارات ،، ويضع جهازه المحمول فاصلا بين الصفحات التي يذاكرها .. وحتى على السيارات تراهم عند توقفهم للإشارة الحمراء يتسابقون على أجهزتهم .. تولع الإشارة خضرا وابو الشباب يوزع ابتسامات .. الله يخلف ..

صعب تحدد المسؤول هل هو المدرسة ام المنزل أم الأعلام المسعور .!!

والله إن نسبة عالية من الأجهزة التي تقع في قبضة بعض الإدارات التي مازالت لها شخصيتها وهي قليلة جدا ..

الكثير من الأفلام والصور الغير مناسبة لمن هم في عمر المرااهقههه. نجدها معهم وحينما نسأله يكون جوابه ببرود يشعرك بأنه لا يرى ذلك خطأ أو ممنوع ..

لا خطوط حمراء لدى أغلب الطلاب وكذلك الطالبات !! وكل في فلك يسبحووووون .

اللهم عدل نومة طلابنا وأبناؤنا وبناتنا وزوجاتنا .. اللهم أعد الناس إلى المساجد مثلما كانوا ..

سبحانك اللهم وبحمدك .