المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر المحمدي (المشاركة 1924753)

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اعترف باني لم احظى بتوفيق توقعي للامطار الغزيره مابين جده ورابغ وهذا بنيته على قراءة الخرائط بربط متغيرات الميدان وقت الحاله وعدة امور تحليليه شخصيه
ثانيا القانون
المتغيرات وارده دايما بكل حاله اما ايجابيا او سلبيا
فإذا كانت إيجابيه فاعلم ان المفاجاءت حاضره لمناطق لم تكن بالحسبان
وإذا كانت سلبيه فاعلم ان السلبيات للمناطق كانت من ضمن التوقعات
بربط الحالات مع ذنوب الناس وصلاحهم وكل شيء بيد الله انت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد
ثالثا اخواني اهل جده رغم اتتكم امطار ومع ذلك تتمنون الغزيره لماذا لم تحمد الله وتشكره ليزيدك من فضله
احبابي نذهب للجانب الاخر مما اضعف الحاله كما ذكرنا هناك وجود مرتفع سيبيري قوي على مصر والسودان مصاحب للمنخفض برفقة الازوري الذي اجتمع عبر الخرائط من قواه ليعمل على توازن الفوارق الحراريه حتى لايستفيد اجزاء من ساحل المدينه
والمرتفع السيبيري الذي عمل على خنق وتضييق مصدر ومسار المنخفض الحراري مع استجابة النزول النادر بمثاليته هو السبب بعد إرادة الله في ضعف الحاله على بعض المناطق وخاصه الساحليه التي تقع جنوب دوران المنخفض من املج الى جده والمدينه والله اعلم
واما عن الكسير فلم نتوقع كسير اخي والكسير معروف جبهه دافئه مع جبهه بارده وهي الان موجوده بدون تفاعل والسبب في خمول الجبهه الدافئه هو المرتفع السيبيري الذي عمل على خنق الحراري الذي لاتاتي الجبهه الدافئه الا بوجوده والله اعلم
واخيرا احبابي من رحمة رب العالمين لو تحرك الحراري للاستجابة النزول بدون عائق لحدثت كوارث للسواحل لم تكن بالحسبان من خسائر وغيرها والحمدلله على حكمة ونعمة رب العالمين
وبمشيئة الله مازال للخير بقيه نحنو بمنتصف الموسم والله ولي التوفيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساري (المشاركة 1924763)

علم الغيث عند الله عز وجل وحده ولا يمكن ابدا ابدا الجزم وانما هي توقعات لاينبغي الجزم بها
قال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

هذه الخمس أشياء مستحيل إنسان يتنبأ بها .. يعني الله عز وجل قرن تنزيل الغيث بعلم الساعة .. لذلك هي مجرد توقعات احتمال الخطأ فيها وارد جدا,... ولا ينبغي الجزم بهذه التوقعات