شبكة البراري - جني حقيقي في غابات الأمازون

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال البدور (المشاركة 785486)

الي بعرفة انه في اية في القرأن الكريم تقول بما معناها: (انهم يرونكم من حيث لا ترونهم )

أولاً تصحيح الآية
قال الله تعالى ( يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ) قلت والكلام هنا عن القرين الذي يكون مع الإنسان وهو ملازمُ له 0أنتهى 0
مسألة رؤية الجن فيه مسائل
الأولى
رؤية الجن على صورتهم التي خلقهم الله عليها ، هذا ممتنع .
وما حكي عن المعتزلة من عدم رؤية الجن لرقتها فذا باطل ورده ابن حجر رحمه الله في الفتح ( 6 / 344 )
وحكي ابن الجوزي رحمه الله ، كذب من زعم أنه رأى الجن على خلقتهم التي خلقوا عليها .

وذكر الحافظ في الفتح :
" وروى البيهقي في مناقب الشافعي بإسناده عن الربيع سمعت الشافعي يقول من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته الا أن يكون نبيا انتهى ، وهذا محمول على من يدعي رؤيتهم على صورهم التي خلقوا عليها " ( 6 / 344 )

الثانية
الجن يتشكلون كما جاء عن النبي https://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/i...ons/sallah.gif " الجن ثلاثة أصناف : فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون " أخرجه الحاكم وغيره ( 3702 ) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ( 2 / 495 )

فهم يتشكلون ، وقد يرى الإنسان الجن في تشكلهم ، وهذا وقع في صورة الشيطان في غزوة بدر حين أتى على صورة سراقة بن مالك
وحين تصور لعمر رضي الله عنه وصرعه ، وغيرها الكثير .
قال شيخ الإسلام في ايضاح الدلالة في عموم الرســالة في الفصل الثاني
" والجن يتصورون فى صور الإنس والبهائم فيتصورون فى صور الحيات والعقارب وغيرها وفي صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفى صور الطير وفى صور بنى آدم كما أتى الشيطان قريشا فى صورة سراقة بن مالك بن جعشم لما أرادوا الخروج إلى بدر .... وكما روى أنه تصور فى صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة هل يقتلوا الرسول أو يحبسوه أو يخرجوه ..."
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ( 6 / 344 )
" وأما من ادعى أنه يرى شيئا منهم بعد أن يتطور على صور شتى من الحيوان فلا يقدح فيه وقد تواردت الأخبار بتطورهم في الصور