شبكة البراري - متابعة (حالة ينبع الجديده بإذن الله)- وبيان نمط المناخ في الحجاز والجزيرة العربية‏

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليه السريه (المشاركة 700600)

تسلم اخوي ابو جهاد وربي يعطيك العافية
تحليل جدا رائع
وبكل صراحة انت الشخص الوحيد الي رايته يحلل ويتوقع مثلي ويعتمد على الفيزياء والنظريات الفزيائية بشكل كبير مثلي وخاصة بوضع لتوصر واستخراج الاستنتاج ومقارنة ذلك على ما يجري بارض الواقع
بكل صراحة اخي ابو جهاد ارى من بعضنا اننا نسخة طبق الاصل اللهم لا حسد
ربي يوفقك
بس للعلم اخي الحالة بتشهد اشياء وتطورات سريعة الايام الجاية
وهذه الحالة بالذات وقولها تحتاج جهد وتعب مكثف لاني اتوقع منها شي جميل جدا وخاصة وضعية هذه الحالة والتي سبقتها فهي رجعتني للخلف 21 سنة

أخي أبو محمد الله يسلمك ويبارك في جهودك

قدر الله أن تكون سنته في نقل الماء إلى اليابسة قائم على قوانين فيزيائيه
أولاً : القانون الأول تحول المادة وكان المسبب الأساسي هو الحرارة فتصعد جزئيات الهواء بالاحترار وتهبط بانخفاضها
ويتكون بها الضغط بأقسامه الاربعه

ثم تبخر الماء وتحوله إلى بخار لكي يحمل مع الهواء
وهذا من تحول المادة ثم نقله بالرياح الناتجه
عن تغير قيم الضغط
فكان قانون الحركة بجميع فروعه من اتجاه وانحراف
وسرعه ثم تشكل السحب بالتكثف ليتحول البخار على قطرات
لكي تنزل على الأرض ثم تسيل ماء من جديد
فيسقي به من يشاء ويغرق به من يشاء
وهذه القوانين تتأثر بالمناطق الجغرافية
فالجبال غير السهول غير البحار لتفاوت قيم الضغط فيها بالإرتفاع والهبوط
فأصبح علم الجغرافيا هو احد الركائز العلميه لعلم المناخ
ولكي نحسب جميع الأرقام الناتجة من تلك القوانين
احتجنا إلى الحساب والمعادلات الرياضية
فكانت هي العلم الثالث فيقوم علم الطقس والمناخ
على الفيزياء – الجغرافيا – الحساب والرياضيات
ولكي نجمع المعلومات احتجنا الى اجهزة الرصد حول العالم
ولكي نعيد قرائتها حولنا تلك الارقام الى رموز
على خرائط لكي تقرأ بها الحاله
فكانت خرائط توقعات وخرائط بيان واقع
وبما أن الطبقه الاولى في الطبقات الخمس للغلاف الجوي
تتكون من عدة درجات او طبقات مناخيه
تحدد بقيم الضغط اعلاها طبقة 200 ملي بار
ثم 300 و350
ثم500
ثم700
ثم 800و850
وصولاً الى السطح
احتجنا ان تكون خرائط لأهم تلك الطبقات
سواء المكونه للسحب او المكمله للتكونات
وتعتبر الجبهات والمنخفضات نتاج لتلاقي الكتل
وقوة كل حاله تقوم على عناصرمنها :
1 / مصدر تلك الكتل وبها يحدد مدى الفوارق في درجات الحراره
كالقطبية تختلف عن ما دون القطبية
عن القادمة من العروض الوسطى
2 / الظروف المأثره خلال سير الكتل
3 / الوضعيه التي تلتقي فيها الكتل وترتبط هذه النقطة
بمصدر الكتل
وبما تقدم تنتج الجبهات والمنخفضات كما ذكرنا
فإيانا ان ندور مع المنخفضات الحركيه او نتيه في دهاليز مصطلحات التراجم العربيه
وبكل تلك العناصر تستطيع ان تتنبأ بالتوقعات
الاقرب للواقع والصواب
وهذا ليس من ادعاء علم الغيب
بل هو علم يبحث في الاسباب المترتبه على وجودها
وجود النتائج الغيبيه وهذا من السنن الربانيه الكونيه
فالغيب ستار ضرب بين الاسباب المشاهده عندنا
والنتائج الغائبه عنا
وبمعرفة الاسباب تتوقع النتائج
فتجد الرجل
يتوقع موت شجره تزرع في أرض سبخة
او تسقى بماء مالح
مع ان الموت من الامور الغيبيه
ونقول له الطقس مثل ذلك نظره في اسباب مشاهده يتوقع بها حدوث نتائج غائبه
ولذلك ينهانا الله ويحاسبنا على فعل الاسباب
التي تؤدي الى نتائج ضاره
مع ان تلك النتائج في علم الغيب
ولكن وقوعها متحقق بفعل اسبابها
هذا على عجاله
ووضعية الحاله ممتازه جدا ولله الحمد